الجواب: المشروع لك يا أخي! أن ترضي الوالدة وأن تأخذ خاطرها بهذا، أمرها عظيم وحقها كبير، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال لما سأله سائل : أي الناس أحق بحسن صحبتي؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أبوك في الرابعة، وفي اللفظ الآخر: قال: يا رسول الله! من أبر؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أمك، قال: ثم من؟ قال: أباك، ثم الأقرب فالأقرب فالوالدة حقها عظيم، فالمشروع لك أن تبرها، وأن لا تتزوج امرأة لا ترضاها، لكن إذا كانت المخطوبة امرأة صالحة دينة فلا تعجل واستمر مع والدتك في المشورة عليها بالسماح لك، والتوجه إليها ببعض من تحبهم وتقدرهم من الرجال أو النساء حتى يساعدوك عليها لعلها ترضى، حتى تزوج عن رضا من والدتك و لا تعجل، فإن صممت ولم ترض فنصيحتي لك أن تلتمس امرأة أخرى، وسوف يعطيك الله امرأة أخرى، ويسهل أمرك بسبب بر أمك من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه والنساء سواها كثير. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
المقدم: جزاكم الله خيراً.