فأجبت قائلا:
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. أما بعد:
فقد اطلعت على ما نشر في العدد الثالث من مجلة رابطة العلوم الإسلامية في باب (أخبار المسلمين في شهر).
إن رابطة العلوم الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية تنوي إشادة مسجد على ...
الجواب:
المعروف عند العلماء كافة، وقول الجمهور، والأكثرين وهو كالإجماع من علماء السلف الصالح الأولين: أن الزكاة لا تصرف في عمارة المساجد، وشراء الكتب، ونحو ذلك، وإنما تصرف في الأصناف الثمانية: الفقراء، والمساكين، والعاملين عليها، والمؤلفة قلوبهم، ...
الجواب:
النبي ﷺ هو المشرع عن الله والمبلغ عن الله، وهو الذي قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وقال -عليه الصلاة والسلام-: إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها فقال بعض أبناء عبدالله بن عمر: والله لنمنعهن، يعني لما رأى من تغير الأحوال، ...
الجواب:
سبق أن المراد في سبيل الله عند أهل العلم الغزاة الذين جاهدوا في سبيل الله، فلا تصرف في المساجد، ولا في المدارس عند عامة أهل العلم.
الصواب عند أهل العلم، وهو كالإجماع منهم: أنها لا تصرف إلا في المصارف الثمانية، وأن المساجد والمدارس ليست ...
الجواب:
المعروف عند أهل العلم: أن الزكاة لا تصرف للمساجد، هذا الذي عليه جمهور أهل العلم، وهو المعروف عن السلف الصالح، ومن بعدهم أن الزكاة ليس من مصارفها تعمير المساجد، ولا تعمير المدارس، وأشباه ذلك، بل هي لأصناف ثمانية، وليس منها تعمير المساجد، بل ...
ج: المساجد التي فيها قبور لا يصلى فيها، ويجب أن تنبش القبور وينقل رفاتها إلى المقابر العامة، كل قبر في حفرة خاصة كسائر القبور، ولا يجوز أن يبقى فيها قبور، لا قبر ولي ولا غيره؛ لأن الرسول ﷺ نهى وحذر من ذلك، ولعن اليهود والنصارى على عملهم ذلك. فقد ثبت ...
الجواب:
الجرائد لا يجوز الصلاة عليها؛ لأن فيها ذكر الله، وفيها الأحاديث، والآيات، فهذا امتهان، لكن الواجب أنها تجمع، وتحفظ في الدواليب، أو تحرق، أو تدفن، أما أنها تستعمل في أن يصلى عليها، أو توضع سفرة للموائد، أو ملفًا للحاجات، هذا لا يجوز؛ لأنها ...
الجواب:
نعم، ما دام المسجد مقامًا، ما يضره كون القبور عن يمينه، وشماله، ما يضره، يصلون في ذلك، ولا حرج عليهم.
وإذا كانت القبور قريبة من جهة الغرب إلى القبلة، فينبغي أن يكون بين المسجد، وبين القبور جدار آخر تحجز المقبرة عن المسجد، هذا هو الأولى والأكمل ...
الجواب:
لا ينبغي يكره إلا إذا كان شيء قليل، أحاديث الدنيا تكون في البيوت، وفي المجالس، أما المساجد تصان عن هذا إلا الشيء اليسير، ينبغي أن تكون المساجد محل القراءة، والتسبيح، والتهليل، ومذاكرة العلم لا في أمور الدنيا، لكن يعفى عن اليسير.
السؤال: ما ...
الجواب:
لا ما ينبغي، كل يقرأ قراءة خفيفة بقدر ما يسمع نفسه، ومن حوله، ولا يشوش على الناس، لا يرفع صوته في المساجد، يشوش على إخوانه القراء، والمصلين، بل يقرأ قراءة خفيفة سرية، يسمعها من حوله، أو قريب ينتفع منه، ولا يؤذي من حوله.
وإذا كان من حوله يقرأ، ...
الجواب:
ينبغي أن يزال هذا الجرس، وتبقى الساعة، ولكن يزال منها هذا الجرس الذي يشوش على المصلين، والقارئين، تبقى بدون جرس، الناس يرونها، ويشاهدونها، ويستفيدون منها في المسجد للأوقات، لكن ليس هناك حاجة إلى الجرس.
الجواب:
لا، المساجد لا تبنى من الزكاة، المساجد، والمدارس لا تبنى من الزكاة، لكن تبنى بمساعدة أهل الخير، أما الزكوات فتصرف فيما قال الله -جل وعلا-: إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ ...
الجواب الأول:
هذا كله لا أصل له، واعتقاده خطأ محض، وينبغي الإنكار على من يعتقد ذلك أو يفعله؛ لأن هذا بدعة في الدين، وكل بدعة ضلالة كما قال النبي ﷺ في الحديث الصحيح: من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد رواه الإمام مسلم في صحيحه.
الجواب الثاني: لا ...
ج: إذا خرب المسجد ونحوه بأسباب سيل أو غيره شرع لأهل المحلة التي فيها المسجد أن يعمروه ويقيموا الصلاة فيه؛ لقول النبي ﷺ: من بنى لله مسجدا بنى الله له بيتا في الجنة ولقول عائشة رضي الله عنها: "أمر رسول الله ﷺ ببناء المساجد في الدور وأن تنظف وتطيب" ...
الجواب:
هذا غير ممنوع، لو حضروا غير ممنوع، لو حضروا، وصلوا في المؤخرة؛ ما يضر، ويجعل عندهم أيضًا سماعة تفيدهم؛ فهذا طيب، مثل ما فعل في الحرمين الشريفين، ولكن الجماعة ما هي واجبة عليهن، إنما يحضرن لاستماع الفائدة، أما صلاتهن في بيوتهن فهي أفضل ...