الجواب:
سمعتم السؤال هذا يقول: مسجد في الإحساء بني بخمسة وثلاثين مليون، وفيه مقدار ثلاثة ملايين من الذهب، إن صح قول السائل هذا خطأ، ولا شك أنه لا يجوز الإسراف في بناء المساجد، ولا الزخارف التي تضيع الأموال، وتؤذي المصلين، كيف يجعل الذهب؟! لماذا ...
الجواب:
لا ينبغي، أقل أحواله الكراهة؛ لأنه يشغل المصلين، ويؤذيهم، ويشوش عليهم، والمساجد ينبغي أن تكون سليمة من هذه الأشياء حتى لا يشغل المصلون بالقراءات، والكتابات، والرسوم التي في الجدران.
السؤال: حتى في المنازل؟
الجواب: لا، المنازل أسهل، ...
الجواب:
إذا كان الميل خفيفًا لا يضر، إذا كان الانحراف في جهة المسجد قليلًا، وما زال إلى جهة القبلة، ولكن به انحراف؛ فلا يضر، يصلي الناس، ولا يضرهم ذلك، أما إذا كان الانحراف كثيرًا بأن انحرف عن الجهة انحرافًا شديدًا، فيعدل من جهة البناء، أو من جهة ...
ج: لا حرج في دخول الكافر المسجد إذا كان لغرض شرعي وأمر مباح؛ كأن يسمع الموعظة، أو يشرب من الماء، أو نحو ذلك، لأن النبي ﷺ أنزل بعض الوفود الكافرة في مسجده ﷺ؛ ليشاهدوا المصلين، ويسمعوا قراءته ﷺ وخطبة، وليدعوهم إلى الله من قريب، ولأنه ﷺ ربط ثمامة بن أثال ...
ج: في الاستماع إلى هذا البرنامج خير عظيم، وفيه مصالح جمة، وقد يسر الله للمسلمين هذا البرنامج ليستفيدوا منه، فهو بمثابة حلقات علمية يستفيد منها الرجال والنساء، وهم في بيوتهم ومجالسهم، وعلى أسرتهم، فهو من نعم الله العظيمة، ومن حجة الله القائمة على الناس ...
الجواب:
ننظر في الأمر، لا يجوز هدم المساجد إلا لمصلحة كبرى، المساجد لا تهدم لأجل الحدائق إذا كان لها حاجة للمسجد، إذا كان هناك حاجة للمسجد يبقى، أما إذا كان المسجد ليس له حاجة، بأن يقيم مسجدًا أوسع منه، وأنفع للحارة؛ فلا بأس أن يهدم حينئذ، إذا أقامت ...
الجواب:
قد استحب هذا بعض أهل العلم عقد النكاح في المسجد، فإذا فعلوه في المسجد؛ فلا حرج، وإذا فعلوه في أي مكان في البيت، أو في الدكان، أو في السوق؛ فلا بأس، ولكن بعض أهل العلم استحبه في المسجد، ولست أعلم دليلًا واضحًا على ذلك، إلا أن المسجد يفضل، ...
الجواب:
الحمد لله وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالمسجد بيت الله، أعد لعبادته وطاعته من الصلاة، وغيرها، فلا يجوز لأحد أن يتحجر ما خلف الإمام، ولا ما عن يمينه، ولا ما عن شماله، فهو لمن سبق، الصف الأول لمن ...
الجواب:
التبرع في بيت الإمام، والمؤذن إعانة على عمارة المسجد، وإعانة على استقامة أحوال الجماعة في المسجد، لأن الإمام إذا كان موجودًا قريبًا من المسجد؛ استقام أمر المسجد، وحافظ عليه الإمام، وهكذا المؤذن.
ثم أيضًا كل مسجد لا يكون للإمام بيت، ولا للمؤذن ...
الجواب:
لا حرج في الصلاة فيها -إن شاء الله- وأصحابها يتولى الله أمرهم، لا تهدم، ما بذلوا فيها من المال فهو لا يضر المصلين، والمسجد قائم، ولا يضر المصلين، وأما الأموال التي بذلوها، وهو أعلم بحالها، لا يفتش عنها، المسجد الذي قام لا يهدم، يصلى فيه، والحمد ...
الجواب:
نعم، تصح الصلاة فيه، ولو كان حوله قبور، إذا كان المسجد قائمًا، ووُضعت حوله القبور عن يمينه أو شماله أو أمامه أو خلفه، هذا لا يضر، وقد كان الناس فيما مضى يدفنون حول البلاد من الخوف والفتن والحروب، كانوا يدفنون حول مساجدهم، يخرج من المسجد، ويدفن ...
الجواب:
الصلاة في المساجد التي فيها قبور ما تجوز، الرسول ﷺ قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة -رضي الله عنها-: يحذر ما صنعوا، قالت: ولولا ذلك؛ لأبرز قبره، يعني في البقيع، غير أنه خشي أن يتخذ مسجدًا.
وقال -عليه ...
الجواب:
إذا كانت المساجد بعيدة عن القبور، أو بينها وبينها حائل؛ ما يضر، المقابر موجودة في كل مكان، لكن إذا كان بينها وبينها جدار، حائل بينها وبين القبور؛ كفى -والحمد لله- وإن تيسر إبعاد المصلى عن القبور؛ فالحمد لله، وإن ما تيسر؛ يجعل حائلًا، ويكفي ...
الجواب:
ما دام أن هذا التدريب ينفع في سبيل الله وفي جهاد أعدائه؛ فلا بأس، والرسول ﷺ أقر الحبشة، ولعبوا في المسجد بالدرق والحراب، يدورون في المسجد بالدرق والحراب.
فإذا كانت اللعبة يُستعان بها على الدفاع على النفس، وجهاد الأعداء، وتوقِّي شرهم، فلا ...
الجواب:
لا يضر هذا، إذا صلى في المسجد.. إذا جعل حوله مقبرة ما تضرهم، صلاتهم فيه صحيحة، الذي يضر كونهم يبنون المسجد على القبور، يعني يأتون إلى المقبرة، أو إلى القبر، ويبنى عليه المسجد، هذا منكر، أما إن كان مسجدًا مستقيمًا، ثم دفنوا حوله؛ لا يضرهم.