الجواب: لا حرج في الجهر بالقراءة في المساجد، لا بأس أن يجهر الإنسان بالقراءة، لكن جهراً لا يؤذي أحداً، أما إذا كان حوله مصلون أو حوله قراء فإنه يقرأ قراءة لا تؤذيهم، ولا تلبس عليهم صلاتهم وقراءتهم، يخفض صوته، حتى لا يؤذيهم، أما إذا كان حوله أناس يستمعون ...
ج: يبين له أن قبر النبي ﷺ في بيته لا في المسجد، والمخطئ هو الذي أدخل القبر في المسجد[1].
هذا السؤال من ضمن أسئلة مقدمة لسماحته من الجمعية الخيرية بشقراء. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 13/ 242).
ج: مثل هذا العمل تراجع فيه المحكمة وهي تنظر فيما يقتضيه الحكم الشرعي[1].
مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز (13/ 243).
الجواب: النوم في المسجد لا حرج فيه ولا بأس به، فهي بيوت الله أقيمت للعبادة، والنوم لا يمنع في ذلك، فقد يكون النوم عبادة إذا أريد به التقوية على طاعة الله، وقد نام الصحابة في مسجد النبي ﷺ أهل الصفة وغيرهم، ونام علي في المسجد لما صار بينه وبين زوجته بعض ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد:
التحدث في المساجد إذا كان في أمور الدنيا والتحدث بين الإخوان والأصحاب في أمور دنياهم إذا كان قليلاً لا حرج فيه إن شاء الله، أما إذا كثر ...
الجواب: الواجب على من أصابها الحيض أن تبقى في محلها .. في مخيمها .. منزلها في الأبطح أو في غيره ولا تأتي إلى المسجد؛ لأن دخول الحائض المسجد لا يجوز إلا على سبيل المرور والعبور، وأما الجلوس عمداً في المسجد الحرام أو غيره من المساجد ما يجوز، لكن لو اضطرت ...
الجواب:
يجب أن ينبش القبر إذا كان في المسجد، وكان المسجد هو السابق، ويكون ذلك من جهة ولاة الأمور؛ إما المحكمة أو الإمارة حتى لا تكون فتنة.
أما إن كان المسجد هو الأخير فالواجب هدمه؛ لقول النبي ﷺ: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد[1] ...
ج: وأفيدك بأن ما كان داخل سور المسجد فهو من المسجد فلا يباع فيه ولا تنشد فيه الضالة، وتجوز الصلاة فيه.
وأما السفر لتعزية إنسان مسلم في ميته فلا حرج فيه والدعاء للأموات وطلب الرحمة لهم في خطبة الجمعة جائز، والصلاة على الميت بعد الدفن جائزة وقد فعلها ...
الجواب: إذا كان هذا المسجد قد استغني عنه بمسجد جديد، وما بقي له حاجة، فإنه يباع، ويصرف ثمنه في مسجد آخر، في تعمير مساجد أخرى؛ لأنه وقف سبل، لا يجوز التصرف فيه إلا على الوجه الشرعي، فيستفتي جيرانه أو من يرغب في شرائه يستفتون القاضي قاضي البلد، وقاضي البلد ...
الجواب: لا ريب أن المساجد لم تبن للقيل والقال، وحديث الدنيا، والسواليف الباطلة، والقهقهة ونحوها لا، إنما بنيت لذكر الله، والصلاة، وقراءة القرآن، وبيان العلم، فالذين يجلسون في المساجد سواء في الروضة أو في غيرها، الواجب عليهم أن يتأدبوا بالآداب الشرعية، ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه؛ نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد:
فلا ريب أن المسجد ...
الجواب:
هذا الأمر قد يقع لبعض الناس، فالواجب عليه أن يعنى بالأسباب التي تزيله، بالعلاج وتعاطي الأدوية، وعرض أمره على المختصين من الأطباء لعله يجد علاجاً يزيل عنه هذا البخر الذي قد يتأذى به من يجاوره، فهو متى عجز عن ذلك ولم يتيسر له العلاج فإن كان يضر ...
الجواب: ليس هذا بصحيح؛ لأن مسجد ابن عباس قد نبشت القبور التي فيه، وهيئ للصلاة، وقام بهذا ولاة الأمور، وغرهم عليه العلماء فلا حرج في ذلك، فالصلاة فيه لا حرج فيها والحمد لله. نعم.
ج: المعروف عند العلماء كافة، وهو رأي الجمهور والأكثرين، وهو كالإجماع من علماء السلف الصالح الأولين أن الزكاة لا تصرف في عمارة المساجد وشراء الكتب ونحو ذلك، وإنما تصرف في الأصناف الثمانية الذين ورد ذكرهم في الآية في سورة التوبة وهم: الفقراء، والمساكين، ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
نفيدكم أنه لا يجوز صرف الزكاة في تعمير المساجد في قول جمهور أهل العلم، وهو الذي نفتي به نحن واللجنة الدائمة، فأرجو إشعار سموه بذلك، أثابكم الله، وضاعف للجميع الأجر، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته[1].
مفتي ...