ج: لا يجوز ذلك؛ لأن العمل المذكور غير داخل في الأصناف الثمانية التي هي مصارف الزكاة[1].
استفتاء شخصي وقد صدرت الإجابة عنه من مكتب سماحته برقم 1065/ خ في 14/5/1394هـ عندما كان رئيسًا للجامعة الإسلامية. (مجموع فتاوى ومقالات ابن باز 14/297).
الجواب: هذا محل نظر؛ لأن الخلاف لم يبين أسبابه لم تبين أسباب الخلاف، والواجب على الشيوخ والشباب أن يتفقوا على الخير، وأن يتعاونوا على البر والتقوى، فيصلون جميعاً في المسجد ويتعاونون على الخير، ويقدمون أفضلهم وأقرأهم كما قال النبي ﷺ: يؤم القوم أقرؤهم ...
الجواب: نعم، الصواب أن المضاعفة تعم الحرم كله، حرم مكة، ولكن فعلها حول الكعبة يكون أفضل من جهة الجمع لكثرة الجمع، من جهة أنه محل متفق عليه من جهة الفضل، ولكن من جهة عموم المضاعفة فالصواب أنها تعم، تعم جميع مساجد مكة وحرم مكة كله إلى الأميال إلى حدود الحرم؛ ...
الجواب: عليكم أن تراجعوا القاضي قاضي البلد والعلماء عندكم في البلد حتى يفتوكم في هذا الشيء، أو تكتبوا لنا حتى ننظر في الأمر ونرسل من يعرف الحقيقة. في أي بلد؟
المقدم: ما ذكر البلد، لكنه من داخل المملكة.
الشيخ: نعم، عليك أيها السائل أن تستفتي قاضي البلد ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فقد نص جمع من أهل العلم على كراهة اتخاذ مكانٍ معينٍ في المسجد لا يصلي إلا فيه، وجاء فيه بعض الأحاديث التي لا تخلو من مقال، فالذي ينبغي ...
ج: لا أعلم بأسًا في ذلك ولا أعلم حجة لمن منعه، لكن إذا كان السائلون يتخطون رقاب الناس ويمشون بين الصفوف فينبغي منعهم، لما في عملهم هذا من إيذاء المصلين، وهكذا وقت الخطبة يجب أن يمنعوا لوجوب الإنصات عليهم وعلى غيرهم من المصلين، ولأن سؤالهم في هذه الحال ...
الجواب: مثل هؤلاء ينصحون كما فعلتم، ينصحون بأن يشتغلوا بذكر الله.. بقراءة القرآن.. بالتسبيح والتهليل.. بالاستغفار، أو بالصمت، فالمساجد ليست محلاً لحديث الدنيا، وإنما هي محل لذكر الله وقراءة القرآن والصلاة والعبادة ومذاكرة العلم، فهؤلاء ينصحون ويوجهون ...
الجواب: لا أعلم لهذا البناء أصلاً في المساجد، لا أعلم له أصلاً، والمشروع أن تكون المساجد واسعة ومستوية حتى تكون الصفوف معتدلة وحتى يكون ذلك أوسع للمصلين وأنفع لأهل البلد، فينبغي أن تكون المساجد مربعة ومستوية هذا هو الأولى والأفضل، أما كون هذا حراماً ...
الجواب: ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا وقال عليه الصلاة والسلام: ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا ...
الجواب: أما المساجد التي تبنى على القبور فحكمها الهدم لا يجوز بقاؤها، ولا يصلى فيها، لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، قالت عائشة رضي الله عنها: يحذر ما صنعوا، متفق على صحته.
وقال عليه ...
الجواب: هذا الرجل لا يصلى خلفه؛ لأن ظاهره فساد العقيدة، أما المسجد فلا بأس أن يصلى فيه ولا ينظر إلى نفقته، بل يصلى فيه ويصلي فيه أهل السنة والجماعة حتى يبتعد عنه أهل الشر والفسق والفساد، وأما هذا الرجل الذي هذا عمله فإنه لا يصلى خلفه لأن ظاهره فساد العقيدة ...
الجواب: نعم، اعتياد ذلك لا ينبغي، كونه يعتاد مكانًا معينًا يكره له ذلك، بل السنة أنه يسابق إلى الصلاة ويحرص على الصف الأول والقرب من الإمام.
أما أن يتخذ محلًا معينًا يجلس فيه ولو بكر ووجد ما هو أفضل منه، فهذا خلاف المشروع، فالسنة للمؤمن أن يسابق ويسارع ...
الجواب: إذا كانت العمارة مستقلة وليس فيها في محل الصلاة قبور، فإن الصلاة صحيحة إذا صلوا في الدور الأول أو الدور الثاني، أو الدور الثالث، إذا صلوا في هذه الأدوار، سواء كان في الأول أو في الثاني أو في الثالث، فالصلاة صحيحة، أما إن كانت القبور في نفس الأدوار ...
الجواب: إذا كان هذا المقام يتبرك به الجهال، أو يعتقدون فيه أنه يشفي مرضاهم إذا تمسحوا به أو أخذوا من ترابه أو ما أشبه ذلك، فهذا يهدم لأنه من قواعد الشرك ومن أساسات الشرك فيهدم، أما إذا كان هذا المقام لتدريس القرآن وتعليم العلم، يعني: حجرة أو غرفة أو محل ...
الجواب: الكلام في أمور الدنيا إذا كان قليلاً لا يضر، إذا كان قليلاً كأن سأل أخاه عن حاله وعن حال أولاده، أو عن حاجة أخرى تتعلق بضيعته، أو تتعلق ببيته، أو تتعلق بأخ له غائب أو في المستشفى أو ما أشبه ذلك لا حرج في ذلك، لكن اتخاذ ذلك عادة والإكثار من ذلك هذا ...