الجواب: مداعبة الزوج طيبة مشروعة، عليها أن تداعب زوجها ويداعبها هذا من الأنس مع الأهل، المداعبة من سنة الرسول ﷺ مع أهله، كان يداعبهن ويداعبنه عليه الصلاة والسلام ولا ينقض الوضوء، مجرد المداعبة، كالتقبيل والمضاحكة والملامسة والاضطجاع معها في لحافها ...
الجواب: أولًا: ننصحك بالصبر والكلام الطيب وحسن الأسلوب معه، والدعاء له بالهداية والتوفيق، ونقول لك: قد أحسنت وقد ذكرت له الحق، فإن عليه أن ينصف زوجته، وأن يعطيها حقها بالمؤانسة والجلوس معها والتحدث معها كما فعل النبي ﷺ، وكما أوصى أمته عليه الصلاة والسلام، ...
الجواب: قد سبق ما نصحتك به أيها الأخت الكريمة، ووصيتي كما تقدم الصبر وحسن النصيحة بالكلام الطيب، ولا تيأسي لا تيأسي، والواجب عليه أن يؤدي الحق الذي عليه، فإن أداء الدين أمر لازم، ولكن يقول الله عز وجل: وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ ...
الجواب: أولاً: ينظر في شأنها من جهة عدم طاعتها لربها إن كانت لا تصلي فترك الصلاة كفر على أرجح قولي العلماء كما تقدم وإن كانت لا تجحد وجوبها، فمثل هذه لا ينبغي له أن يعاشرها ولا يتصل بها حتى تتوب إلى الله وترجع عن كفرها وتقيم الصلاة، أما إن كانت مسائل أخرى ...
الجواب: أولاً: لابد من سماح الزوج، فإذا سمح الزوج لك بالرجوع فانظري في الأصلح، فإن رأيت أن الأصلح الرجوع لدينك ودنياك وزوجك سامح فارجعي إلى بلدك أنت وأطفالك، أما إذا لم يسمح فلا ترجعي بل عليك السمع والطاعة، فابقي عند زوجك وعند أولادك واعملي ما يلزم من ...
الجواب: الذي نرى في هذا هو النصيحة، ينصحها ويجتهد في ذلك، ويوجهها إلى الخير، ويعلمها ما تجهل، ويوصيها بما ينفعها، ويطلب من أوليائها أيضًا إذا كان فيهم أحد طيب أن ينصحها أيضًا، أو من أمه أو أمها أو أخته أو أختها، أو بعض أقاربه الآخرين أو أقاربها أن ينصحوها ...
الجواب: عليكما أن تصطلحا وأن تتركا النزاع، فإذا اصطلحتما فلا بأس، يقول الله جل وعلا أولاً: وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:128]، ويقول النبي ﷺ: الصلح جائز بين المسلمين إلا صلحاً حرم حلالاً أو أحل حراماً، ولاسيما بين الزوجين فالصلح بينهما مطلوب.
فينبغي للمؤمن ...
الجواب: مادام الطلاق حصل فالعلاج الآن ليس له يعني أثر كبير في حصول المطلوب، لكن إن قدر الله رجوعك إليه فالواجب عليك لا من أجله بل من أجل الله سبحانه وتعالى وعظمته وما أوجب عليك من الحق، الواجب عليك أن تهتمي بأمور الدين، وأن تحرصي على أداء الصلاة في وقتها، ...
الجواب: ليس لك ذلك، ليس لك الدخول بها إلا بعلم أبيها وأهلها، لئلا تتهم بالشر، ولئلا يقع بينكما فتنة، فالواجب عليك أن تنفذ ما قاله أبوها، أو تحتكم معه إلى الشرع إلى القاضي الشرعي، وأما أن تخالف ذلك وتخلو بها، وتتصل بها وحدكما؛ لا، لأن هذا يسبب شراً كثيراً ...
الجواب: هذا يحتاج إلى عناية، إذا كانت الأم قد تابت إلى الله عز وجل وظهر منها الخير بشهادة أقاربها وجيرانها، أو ثبت عندك أن البنت كذبت عليها، وأنها ما فعلت شيئاً من الشر، وأن الفساد من البنت لا منها، فراجعها، أما إن كان الظاهر صدق البنت وأن المرأة تدعو ...
الجواب: عليك أن تنصحيه وقت صحوه، وتطلبي من أبيه إن كان موجوداً أو جده أو إخوته الكبار أو أمه أو من يعز عليه من أخوال وأعمام، حتى ينصحوه وحتى يوجهوه إلى الخير، لعله يهتدي بأسبابك، فإن هداه الله وتاب فالحمد لله، وإن أصر على حاله السيئة فلك أن تطلبي الطلاق، ...
الجواب: إذا أخذت المرأة من زوجها النقود لبعض الحاجات أو للطبيب ثم بدا لها أن لا تذهب وأن لا تشتري هذه الحاجة وأن تحفظ الفلوس لحاجة أخرى أهم أو لحاجات الأولاد أو لحاجات البيت، أو تحفظها ليوم ما فلا بأس عليها في هذا، وهي محسنة وعليها أن تنظر في الأصلح ولا ...
الجواب: إذا كان الرفض لهما بسبب بغضاء حدثت في القلب وكره وقع في القلب لم تستطيعي دفعه فلا شيء عليك، الله الذي يجمع القلوب ، أما إذا كان مجرد تساهل وهوى فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن طلب الطلاق من دون عذر أمر لا يجوز، فالواجب على المرأة أن لا تطلب ...
الجواب: هذه المسألة نزاع خصومة مرجعها المحكمة، إن سمح عنك فلا بأس، وإن لم يسمح عنك فالمحكمة تنظر في الأمر، وإن توسط بينكما من يصلح بينكما ويزيل ما بينكما من الإشكال فالصلح خير، أما إن لم يتيسر الصلح ولم يسمح فالمرجع المحكمة.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: إذا منع الزوج زوجته من الخروج لعماتها أو خالاتها أو للسوق أو نحو ذلك فعليها أن تمتثل وعليها السمع والطاعة في ذلك، إلا إذا قصر بأن لم يشتر لها حاجتها اللازمة في البيت، أو لم ينفق عليها فلها الخروج لأنه قصر في حقها، أما ما دام أنه يقضي حاجتها ويعطيها ...