الجواب: أولاً: لابد من سماح الزوج، فإذا سمح الزوج لك بالرجوع فانظري في الأصلح، فإن رأيت أن الأصلح الرجوع لدينك ودنياك وزوجك سامح فارجعي إلى بلدك أنت وأطفالك، أما إذا لم يسمح فلا ترجعي بل عليك السمع والطاعة، فابقي عند زوجك وعند أولادك واعملي ما يلزم من نصح للزوج وخدمته وخدمة الأولاد واستعيني بالله على طاعته من القراءة والإكثار من قراءة القرآن وذكر الله، ومن الأعمال الصالحات حتى ترجعا جميعاً إن شاء الله.
أما إذا سمح زوجك وقال: لا بأس، فانظري في الأصلح، إن كان جلوسك عنده أصلح لك ولزوجك ولأولادك فاجلسي عنده ولو سمح لك اجلسي، حتى يتمتع بك وحتى يطمئن إليك وحتى يبتعد عن أسباب الشر، وأنت كذلك تطمئنين إليه وتبتعدي عن أسباب الشر وتقومي بأطفالك في حضرة أبيهم وتحسني إليهم، هذا كله أنفع لكم جميعاً فيما يظهر وأصلح لكم جميعاً فيما يظهر، لكن متى اتفقت مع الزوج على الرجوع واتضح لك أنه أصلح لأمر ديني، في رجوعك ينفع الناس وهو سامح وليس عليه خطر من رجوعك فلا بأس أن ترجعي بأطفالك وتقومي بما يلزم هناك من الإحسان إلى أطفالك وتربيتهم التربية الشرعية الإسلامية، والدعاء لهم بالصلاح والدعاء لزوجك بالتوفيق ولا حرج في ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، لكن يرجح سماحة الشيخ عبد العزيز أن تبقى مع زوجها وبصحبة الأطفال أيضاً ليجتمع شمل الأسرة وليتربى الأطفال تربية صحيحة؟
الشيخ: نعم، نعم.
المقدم: ترجحوا هذا؟
الشيخ: بدون شك.
المقدم: جزاكم الله خيراً.
أما إذا سمح زوجك وقال: لا بأس، فانظري في الأصلح، إن كان جلوسك عنده أصلح لك ولزوجك ولأولادك فاجلسي عنده ولو سمح لك اجلسي، حتى يتمتع بك وحتى يطمئن إليك وحتى يبتعد عن أسباب الشر، وأنت كذلك تطمئنين إليه وتبتعدي عن أسباب الشر وتقومي بأطفالك في حضرة أبيهم وتحسني إليهم، هذا كله أنفع لكم جميعاً فيما يظهر وأصلح لكم جميعاً فيما يظهر، لكن متى اتفقت مع الزوج على الرجوع واتضح لك أنه أصلح لأمر ديني، في رجوعك ينفع الناس وهو سامح وليس عليه خطر من رجوعك فلا بأس أن ترجعي بأطفالك وتقومي بما يلزم هناك من الإحسان إلى أطفالك وتربيتهم التربية الشرعية الإسلامية، والدعاء لهم بالصلاح والدعاء لزوجك بالتوفيق ولا حرج في ذلك. نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، لكن يرجح سماحة الشيخ عبد العزيز أن تبقى مع زوجها وبصحبة الأطفال أيضاً ليجتمع شمل الأسرة وليتربى الأطفال تربية صحيحة؟
الشيخ: نعم، نعم.
المقدم: ترجحوا هذا؟
الشيخ: بدون شك.
المقدم: جزاكم الله خيراً.