الجواب: إذا كان الرفض لهما بسبب بغضاء حدثت في القلب وكره وقع في القلب لم تستطيعي دفعه فلا شيء عليك، الله الذي يجمع القلوب ، أما إذا كان مجرد تساهل وهوى فعليك التوبة إلى الله من ذلك؛ لأن طلب الطلاق من دون عذر أمر لا يجوز، فالواجب على المرأة أن لا تطلب ...
الجواب: إذا منع الزوج زوجته من الخروج لعماتها أو خالاتها أو للسوق أو نحو ذلك فعليها أن تمتثل وعليها السمع والطاعة في ذلك، إلا إذا قصر بأن لم يشتر لها حاجتها اللازمة في البيت، أو لم ينفق عليها فلها الخروج لأنه قصر في حقها، أما ما دام أنه يقضي حاجتها ويعطيها ...
الجواب: هذه المسألة نزاع خصومة مرجعها المحكمة، إن سمح عنك فلا بأس، وإن لم يسمح عنك فالمحكمة تنظر في الأمر، وإن توسط بينكما من يصلح بينكما ويزيل ما بينكما من الإشكال فالصلح خير، أما إن لم يتيسر الصلح ولم يسمح فالمرجع المحكمة.
المقدم: بارك الله فيكم.
الجواب: لا نعلم لهذا أصلاً ولو فعلت فلا حرج، لكن لا نعلم......، ليس بواجب ولا مشروع، وإنما تسلم عليه السلام المعتاد سلام الرجل على أهله والمرأة على زوجها وهذا شيء معروف بين الزوجين، تفعل مع زوجها ما يفعله الناس من تقبيل ومن مؤانسة ومن مداعبة، أما يجب عليها ...
الجواب: إذا كان يقوم بحقهم ويعطيك حاجتهم فلا تأخذي لهم من أحد شيئًا، أما إذا كان قصر أو تركهم بدون كسوة، ومن دون حاجاتهم فلا بأس، ولكن ما دام يقوم بحاجاتهم فامتثلي أمره، وإن كان في نفسه عنده معاصي، لكن إذا كان لا يصلي لا تبقين معه؛ لأن من لا يصلي كافر، ...
الجواب:
إذا كان الواقع هو ما ذكرته السائلة، فلا مانع من خروجه في بيت مستقل، ولا يلزمه طاعة والديه في هذا، لأن والديه لم ينظرا إلى حاله، ولم يرحما حاله، ولم يقدرا ظروفه التي أشارت إليها السائلة، فلا حرج عليه أن يخرج في بيتٍ مستقل، ويستسمح والديه، وإن ...
الجواب: الواجب على المرأة السمع والطاعة لزوجها في المعروف، وإحسان الخلق، وطيب الكلام، وتنفيذ الأوامر من إحضار الطعام أو غيره من الشاي أو القهوة أو حاجات أخرى مما أباح الله، هذا هو الواجب على الزوجة، والواجب على الزوج كذلك أن يعاشرها بالمعروف بالكلام ...
الجواب: إذا كان محلها ليس فيه اختلاط وإنما هو محل نساء وليس فيه خطر عليها من جهة عرضها فلا بأس أن تعمل، وعليك أن توصلها إلى المحل بالطريقة السليمة إذا كان الطريق فيه خطر عليك أن توصلها إليه بالطريقة السليمة، ولك أن تمنعها من ذلك إذا كنت ترى أن في ذلك مشقة ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله، وخيرته من خلقه، وأمينه على وحيه، نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله وعلى آله وأصحابه ومن سلك سبيله واهتدى بهداه إلى يوم الدين.
أما بعد: فإراقة المني خارج الفرج ...
الجواب: هذا فيه تفصيل على حسب نيتك: إن كنت نويت منعها من هذا الذهاب وتخويفها وتحريجها وليس القصد من ذلك أنها طالق، وإنما أردت تخويفها وتحذيرها ومنعها فهذا فيه كفارة اليمين يمين واحدة، أما إذا كنت أردت بذلك إيقاع الطلاق، وأنها متى خرجت متى راحت إلى أهلها ...
الجواب: خدمة المرأة لزوجها وأهل زوجها أمر يختلف بحسب العرف في البلاد، وكان أزواج النبي ﷺ يخدمن بيوتهن، وكانت فاطمة رضي الله عنها تخدم بيتها، في الطحن والعجن والخبز وغير ذلك؛ وكنس البيت ونحو ذلك. فالذي ينبغي للمرأة أن تخدم زوجها وتخدم البيت، وإذا كان ...
الجواب:
إذا كان إغضابها له بغير حق تأثم ولا يجوز لها أن تنازع ولا أن تؤذيه بالكلام، أما إن كان بحق بأن أنكرت عليه منكر، يتساهل في الصلاة فأنكرت عليه، يشرب المسكر فأنكرت عليه وناصحته فغضب فهي مأجورة غير مأزورة بل مشكورة.
فالمقصود إن كان إغضابها له بحق ...
الجواب: لا حول ولا قوة إلا بالله، هذه حالة سيئة نسأل الله العافية، ولكن هو إذا كان راضياً عنها سامحاً عنها فلا بأس، وإلا فالواجب عليها طاعة زوجها وعدم هجره إلا بعلة شرعية، فإذا كانت هجرته لأنه ترك الصلاة، هجرته لأنه أتى بأمر يوجب كفره وردته عن الإسلام ...
الجواب: مثل هذه المرأة التي ذكرت أوصافها ينبغي طلاقها وعدم بقائها، فإذا استطعت أن تبقيها وتزوجت غيرها حتى تعف نفسك فهذا طيب، تزوج إذا قدرت وتبقيها من أجل أولادها أو من أجل أمها وترحمها بالكلام الطيب معها والتوجيه لها دائماً إلى الخير وأمها تعينك على ...
الجواب: لا يجوز للرجل أن يضرب زوجته بغير أمر شرعي وليس له ضرب أمها أبداً هذا عدوان، ليس له ضرب أمها ولا جدتها ولا أخواته، لكن إذا كان له حق عليهن يشتكي للمحكمة، أما أن يضربهن كذا باختياره لا، إذا كان له حق على الوالدة أو على أخت الزوجة أو على عمتها أو على ...