العبادات التي يشرع إهداؤها للميت

السؤال: تلقيت منذ يومين خبر وفاة شقيقتنا الوحيدة -وهي عروس بكر- ولا نقول إلا ما يرضي ربنا، إنا لله وإنا إليه راجعون، والحمد لله الذي هدانا، فقد نطقت بالشهادة ثلاث مرات قبل أن تصعد روحها الطاهرة إلى جوار ربها، ولم يلقنها أحد الشهادة، بل تلتها من إرادتها مطمئنة هديًا من سنة نبينا ﷺ بمشيئة الله، نويت أن أعتمر، وأصوم لها بحجة على أن يجعل الله ثوابها لها، مع العلم أنني -والحمد لله- أديت العمرة والحج، كما توجهت لله بالدعاء أن يساعدني على قراءة وتلاوة المصحف الكريم، على أن يكون الأجر لها، فهل هناك أدعية خاصة حتى يجعل المولى  هذه الأشياء الطيبة لها؟ كما نرجو من فضيلتكم أن تدعو لها أن يسكنها الله فسيح جناته؟ 

حكم ذهاب المرأة للعلاج دون رضا زوجها

السؤال: امرأة تسكن في إحدى القرى، وهي مصابة بعدد من الأمراض المزمنة؛ لذا تحتاج إلى علاج مستمر؛ فاضطرت إلى ترك زوجها وحده في القرية، حيث لا يوجد العلاج المناسب لحالتها، وانتقلت عند أولادها في إحدى المدن الكبيرة لتوفر العلاج المناسب لها، وزوجها لم يكن راضيًا عن انتقالها عنه، فهل عليها حرج من ذلك؟ علمًا أنه لا يقوم بواجبها، ونفقاتها ونحو ذلك، وكثيرًا ما يعاندها، وتحدث مشاكل بينهما دائمًا، فهل عليها إثم من تركها له؟ 

الحث على دفع النساء إلى حضور حلقات العلم

السؤال: نرجو توجيه كلمة للحضور عن مسألة هامة، وهي نرى المئات من الإخوان الحضور -جزاهم الله خيرًا- المداومة، والحرص في الاستمرار على هذه الحلقات، والسؤال: هل هؤلاء الحضور جميعهم ليسوا متزوجين، أم ليس عندهم في البيوت نساء من أخوات، وبنات، وعمات إلى آخره؟! لأننا نرى يا سماحة الشيخ عدم كثرة النساء في الحضور لهذه الحلقات المفيدة، والتقصير من إخواننا المسلمين، فنرجو من سماحتكم توجيه كلمة بخصوص هذا الموضوع؛ حتى يعم الخير، والفائدة للنساء، لأن النساء هم أجهل بني آدم في أمور دينهم، وعدم تركهن.. بدون التعلم فيه خطر؟ 

حكم تأخير قضاء رمضان للمرأة الحامل إلى بعد رمضان الثاني

السؤال: إذا أرادت المرأة أن تصوم قضاء شهر رمضان الذي مضى، ولكنها لا تستطيع لإصابتها بفقر دم، وحامل، وتتألم، وتخاف إذا صامت أن يؤثر على صحتها، وصحة جنينها، وكذلك تخاف أن يأتي الشهر المقبل وهو رمضان، ومع ذلك لم تقض الشهر الأول؛ لأنها بدأت الحمل، ولم تستطع .. فما الحكم؟