الجواب:
هذا ما له أصل، هذا ليس له أصل، القرآن يقرأ على المريض، وينفث عليه، ويدعى له، أو يكتب في لوح، أو صحن، أو قرطاس تكتب آيات من آيات الله -جل وعلا- وبعض الدعوات، ثم تغسل بالماء، ويشربه المريض، هذا فعله جماعة من السلف، لكن ما هو معناه أنه يحصل له الرزق.
تفعل لبعض الأمراض التي تصيب الإنسان، إذا أصاب الإنسان في صدره، في بدنه، في رأسه؛ ينفث في ماء، ثم يشرب منه المصاب، أو يغتسل ببعضه، كما يفعل لصاحب العين إذا أصابته العين، أو أصابه السحر، يقرأ له بعض الآيات، ويشرب منها، ويغتسل بها، ويزول المرض -بإذن الله-.
أما أنه يكتب له، أو يمحوه؛ لأجل الرزق، وسعة الرزق، ونحو ذلك، هذا لا أصل له.
السؤال: يصلح للعقم؟
الجواب: العقم عقمان، العقم له أسباب، يعني سدد في مجاري المني، يعرفه الأطباء، وربما يزول، وهناك عقم لا حيلة فيه، مثل ما قال -جل وعل-ا: وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا [الشورى:50] هذا لا حيلة فيه لأحد، العقم الأساسي الذي الرحم لا يتقبل، والمني ما يصلح منه الولد، هذا ليس فيه حيلة .