التوسل المشروع والممنوع

السؤال:  قرأت في أحد رسائل طلبة العلم في تعريفه للوسيلة: بأنها دعاء الله بواسطة، فهل هذه العبارة صحيحة، وخاصة أنه قد يلبس، ويزين للعوام من دعاة السوء بأن دعاء الله بواسطة كجاه النبي، وجاه الأولياء، وكراماتهم، وغير ذلك من الوسائط، مع أن الله قال: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [البقرة:186] نرجو توضيح معنى الوسيلة لغة، وشرعًا، وما هي الوسيلة التي يتقرب بها إلى الله؟  

الحث على طلب العلم والتفقه في الدين

السؤال: يا سماحة الشيخ حفظ الله علينا، وعلى المسلمين ديننا، فنحن بحاجة إلى الدعوة، والدعاة، وخاصة في أطراف البلاد -أي المملكة- خاصة بالذات الجنوب، وعندهم عدم الاعتناء بالاجتماع في المساجد، وعندهم شعوذة وعدم معرفة بالدين، لقد لاحظنا أنهم يصلون السنة قبل الفجر، وبعده، وما ذاك إلا لعدم العلم بذلك، والمعرفة، نرجو من الله، ثم من سماحتكم الحث على بعث الدعاة، وجزاكم الله، ويحفظكم الله.

بيان علو الله جل وعلا

السؤال: اختلفت مع بعض إخوان لي اليوم، فهل الله  في السماء، لا ينزل الأرض، أم أنه كما تقول الآية: وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ [الزخرف:84] نرجو إفادتنا، جزاكم الله خيرًا؟ 

السبيل إلى جمع كلمة المسلمين

السؤال: ما حقيقة قول القائل بأن المسلمين في وضع حرج يرثى له، وأنهم متفرقون، ومتأخرون فيما بينهم، ومتناحرون، وأعداء الإسلام يتربصون بالمسلمين الدوائر، فلا داعي لإثارة، وزيادة فرقة المسلمين بذكر الخلافات العقائدية، وأمور البدع، فهم يقولون: لا داعي لدراسة العقيدة الآن؛ لأن هناك أمورًا أهم من دراسة العقيدة كتوحيد المسلمين ضد أعدائهم، راجين من سماحتكم أن تبينوا لنا معنى العقيدة على منهج السلف، وما هو تعريف العقيدة؟  

حكم من أجبر زوجته على إسقاط حملها

السؤال: امرأة حامل في شهرها الثالث، أصر زوجها على إخراج ابنها، وإلا يطلقها، وهي معها منه ثمانية أولاد، ففعلت ما أراد منها مكرهة، وأخرجت جنينها خوفًا من الطلاق، وسؤالها يتلخص في الأمر الآتي: هل يلزمها شيء من الكفارة؟ وهل عليها إثم؟ وهل الغرة واجبة في هذه الحالة؟

الدين لا يمنع الدعاء لمن كانت نيته الوفاء

السؤال: هل الدين يمنع إجابة الدعاء، وإن كان في نفس صاحبه أن يقضيه؟ وإذا مات صاحب الدين وهو يريد أن يقضيه هل يقضيه الله عنه؟ وهل يحاسب عليه يوم القيامة إذا قضاه الله عنه؟ وهل تعلق روح المدين حتى يقضي ما عليه من الدين؟

حكم إتمام الصلاة في السفر

السؤال: قالت عائشة -رضي الله عنها-: فرضت الصلاة ركعتين ركعتين، فلما هاجر رسول الله ﷺ زيد في صلاة الحضر، وأقرت صلاة السفر، فهذا يدل على أن صلاة السفر عندها -رضي الله عنها- غير مقصورة، وهناك حديث ابن عمر في مسلم: ما بالنا نقصر، وقد أقمنا؟ فقال له ﷺ: صدقة تصدق الله بها عليكم، فاقبلوا صدقته وحديث ابن عباس: فرض الله الصلاة على لسان نبيكم في الحضر أربعًا، وفي السفر ركعتين، وفي الخوف ركعة فالسؤال: هل من صلى في السفر أربعًا متعمدًا تجزئه صلاته؟ 

معنى قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا..)

السؤال: إنني شخص غير معتدل في حياتي، بحيث أعمل المعاصي وأتوب، وكلما مريت على معصية عملتها وأتوب بعدها، وعلى هذا الحال استمريت أكثر من نصف عمري، وفي النهاية عدت إلى رشدي، وتبت إلى الله، عسى الله أن يقبلها، وسؤالي هو: قول الله تعالى من سورة النساء: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا[النساء:137] هل المقصود بهذه الآية الذي يتوب، ثم يعود، أفيدونا جزاكم الله خيرًا؟