الجواب:
لا تلزمك النفقة ما دام عندها مال، فعليها أن تنفق من مالها، هذا إذا كان حجها فريضة، أما إذا كان حجها نافلة؛ فليس عليها شيء، الحج مرة في العمر، كما قاله النبي ﷺ الحج مرة، فما زاد؛ فهو تطوع، فإذا كانت قد حجت؛ فالحمد لله، إن أرادت تطوعًا؛ تنفق ...
الجواب:
عليه التوبة إلى الله، والندم مما فعل من التقصير، والتوبة تجب ما قبلها، إذا صدق في التوبة والندم؛ فالله -جل وعلا- يتوب عليه، كما قال سبحانه: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] قال ...
الجواب:
نوصيك بعلاج الموضوع بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولا تعجل في الطلاق، ولكن توصيها بالكلام الطيب، والأخلاق الفاضلة، والمعاملة الطيبة مع والدتك، ومع غيرها من أقاربك، ومن زوارك، عليها أن تتقي الله، وعليها أن تراقب الله حتى تكون زوجة صالحة ...
الجواب:
لا شك أن مشاورة الوالدة من أهم المهمات، وحقها عظيم، ومشاورتها مهمة، وهكذا الوالد، ولكن إذا وقع الواقع فنرجو لك التوفيق، وعليك أن تستسمحها، وتطلب منها الإباحة والدعاء لك بالتوفيق، وهي -إن شاء الله- من كل خير قريب، الوالدة تحب لولدها كل خير.
فعليك ...
الجواب:
إذا كان والدك عاجزًا عن الحج لكبر سنه، أو لمرض لا يرجى برؤه؛ تحج عنه، وهذا من بره وفضله عظيم، أو أراد منك أن تحججه؛ لأنه يستطيع الحج ولكن ما عنده مال، وأراد منك أن تحججه؛ فأنت أيضًا ينبغي لك أن تحججه هذا من بره، فيتأكد عليك أن تجيب دعوته ...
الجواب:
الواجب على والدتك أن تتقي الله، وأن لا تمنعك من هذا الزواج الذي ينفعك ولا يضرك ما دامت البنت على ما ذكرت، فالواجب على الوالدة الموافقة، لكن إذا وجدت ابنة تناسب الوالدة، وهي أيضًا تناسبك من جهة دينها، وخلقها وخلقها؛ فلا بأس إذا جمعت بين المصلحتين، ...
الجواب:
الدراسة فيها خير عظيم وفائدة كبيرة، والواجب على المسلم والمسلمة التعلم والتفقه في الدين؛ لأنه يجب على المسلم أن يتفقه في دينه وأن يتعلم ما لا يسعه جهله، ومن أسباب السعادة التفقه في الدين، كما قال النبي ﷺ: من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين ...
الجواب:
ليس هذا من العقوق ولا يجوز نكاح امرأة لا تصلي؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر على الصحيح، لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، ولأنها عمود الإسلام، وذهب جمع من أهل العلم إلى أنه كفر أصغر، وإلى أنها معصية، وأنها لا تكفر بذلك، ...
الجواب:
إذا كان الزواج شرعيًا فلا بأس عليه وليس بعاق، والواجب عليها أن تعينه على الزواج وأن لا تمنعه من الزواج إذا كانت الزوجة لا بأس بها في دينها فليس لها حق -الوالدة- أن تمنعه.
المقصود أنه إذا كان الزواج شرعيًا لا محذور فيه فإنه قد أحسن لما في ...
الجواب:
الواجب عليك -يا أخي- الحرص على بر والدك ووالدتك، ولو كان أبوك قصر في حقك، فالواجب عليك أن تحرص على بره، والإحسان إليه بالمكاتبة والكلام الطيب والزيارة إذا تيسرت، والأخذ بخاطره حتى لا يقع بينكما عقوق.
أما هو فالواجب عليه أن يعدل بينك وبين ...
الجواب:
كل ذلك طيب، فالمساعدة للأب في الحج طيب، والمساعدة للأخ في الزواج طيب، وحق الأب أكبر، فإذا أكد الوالد في طلب المساعدة، فالمساعدة مطلوبة، وفيها خير كثير، وبر للوالد وإحسان، وإن سمح بأن تصرف للأخ في الزواج فذلك خير عظيم، والله -جل وعلا- يقول: وَتَعَاوَنُوا ...
الجواب:
نعم، والدك له حق، له حق أن يأكل منها: أنت ومالك لأبيك يقول النبي ﷺ: أنت ومالك لأبيك ويقول ﷺ: إن أطيب ما أكلتم من كسبكم، وإن أولادكم من كسبكم فللوالد أن يأكل منها، ويستفيد منها، وله أن يأخذ منها ما لا يضرك، يأخذ منها ما لا يضرك: فاكهة، تمر، حبوب ...
الجواب:
هذا لا يجوز؛ لأن الزواج قربة وطاعة، وفيه عفة الرجل، وغض بصره، فلا يجوز لأبيه أن يمنعه من ذلك، النبي ﷺ قال: يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج الحديث.
ومعلوم أن الزواج يعينه على طاعة الله، من ...
الجواب: إذا كانت الحاجة ماسة إلى تعمير المسجد فتصرف نفقة الحج تطوعًا في عمارة المسجد؛ لعظم النفع واستمراره وإعانة المسلمين على إقامة الصلاة جماعة.
أما إذا كانت الحاجة غير ماسة إلى صرف النفقة -أعني نفقة حج التطوع- في عمارة المسجد لوجود من يعمره غير صاحب ...
الجواب:
بنت أربعة وعشرين ليست صغيرة، بل كبيرة، قد تجاوزت وقت الزواج؛ فلا يجوز لوالدتك أن تمنع، ولا أن تحتج بهذه الحجة، وإذا كانت البنت راضية؛ فزوِّجها، ولو لم ترض أمك، يجب عليك أن تزوجها؛ لأن في ذلك عفتها، والسعي في سلامة عرضها، والجمع بينها وبين الخاطب ...