الجواب:
نوصيك بعلاج الموضوع بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن، ولا تعجل في الطلاق، ولكن توصيها بالكلام الطيب، والأخلاق الفاضلة، والمعاملة الطيبة مع والدتك، ومع غيرها من أقاربك، ومن زوارك، عليها أن تتقي الله، وعليها أن تراقب الله حتى تكون زوجة صالحة ذات أخلاق كريمة مع الوالدة ومع غيرها، ولا تعجل في الطلاق إذا كانت دينة، إذا كانت من أهل الخير والصلاح لا تعجل، أما إذا كان عندها أخلاق أخرى سيئة من المعاصي فطلاقها أصلح، إذا لم ينفع فيها الوعظ والتذكير، أما هذه الزلة مع الوالدة فعالجها بالكلام الطيب, والأسلوب الحسن، والتوجيه إلى الخير، وإذا دعت الحاجة إلى تأديبها تأديبًا خفيفًا؛ فلا بأس، أو بالهجر؛ كذلك لا بأس، لكن مهما أمكن العلاج بغير الهجر والتأديب؛ فهو أولى، فعليك أن تجتهد في ذلك، وأن تسأل الله لها الهداية والتوفيق وصلاح الحال، هذا هو الأولى بك، نعم.
المقدم: بارك الله فيكم، جزاكم الله خير الجزاء.