الجواب:
استعمال اللولب والحبوب لا يجوز لمنع الحمل، المطلوب طلب النسل، المطلوب من الزوجين أن يحرصا على طلب النسل، وكثرة الأولاد، وتكثير الأمة، كما قال ﷺ: تزوجوا الولود الودود؛ فإني مكاثر بكم الأمم يوم القيامة لكن إذا كان لعلة كمرض يشق معه الحمل، ...
الجواب: أما الحامل والمرضع فقد ثبت عن النبي ﷺ من حديث أنس بن مالك الكعبي عند أحمد وأهل السنن بإسناد صحيح أنه رخص لهما في الإفطار وجعلهما كالمسافر، فعلم بذلك أنهما تفطران وتقضيان كالمسافر. وذكر أهل العلم أنه ليس لهما الإفطار إلا إذا شق عليها الصوم كالمريض، ...
الجواب: الحامل والمرضع حكمهما حكم المريض، إذا شق عليهما الصوم شرع لهما الفطر، وعليهما القضاء عند القدرة على ذلك، كالمريض.
وذهب بعض أهل العلم إلى أنه يكفيهما الإطعام عن كل يوم: إطعام مسكين، وهو قول ضعيف مرجوح.
والصواب أن عليهما القضاء كالمسافر والمريض؛ ...
الجواب: الصواب في هذا أن على الحامل والمرضع القضاء، وما يروى عن ابن عباس وابن عمر أن على الحامل والمرضع الإطعام هو قول مرجوح مخالف للأدلة الشرعية، والله سبحانه يقول: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:185]، ...
الجواب: الجهل في مثل هذا لا يسقط عنها القضاء؛ لأن هذا أمر معروف بين المسلمين، وهو من الأمور المشهورة التي لا تخفى على أحد[1].
من برنامج (نور على الدرب) الشريط رقم (1)، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 229).
الجواب:
الخمار مشروع بين النساء، وبين المحارم، وواجب إذا كان يراها أجنبي، يجب أن تختمر لتغطي رأسها، ووجهها، ومعروف في عهد الصحابة، وفي عهد النبي ﷺ وما بعده، قال الله تعالى: وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ [النور:31].
فالخمار ما يوضع ...
الجواب:
لا ريب أن بقاءك عند أولادك وأطفالك هو المصلحة والخير، وأن وجود الخادمة في البيت بدلًا منك لا يكفي، بل فيه خطر بينها وبين زوجك.
فالحاصل: أن الذي أرى وجودك عند الأطفال، وترك التدريس، تبقين عند أطفالك، وزوجك، وتقومين بالواجب، وتحفظين سمعتك، ...
الجواب:
هذا موضوع قد شغل بال الكثير من الناس؛ لأن الرسول ﷺ نهى عن سفر المرأة إلا بمحرم، والحاجة ماسة إلى سفر هؤلاء للقيام بمهمتهم، وليس كل امرأة يتوفر لديها المحرم، فالواجب على المرأة أن تحرص على ألا تسافر إلا بمحرم، ولو كان مع نساء، ولو كانت مع سائق ...
الجواب:
شفاك الله وعافاك، نسأل الله لك الشفاء والعافية من كل سوء، وأن يصلح قلبك ودينك، وأن يعيذنا وإياك من كل سوء، وسائر المسلمين، وإذا كنت يضرك الماء؛ فلا مانع من التيمم، والله يقول سبحانه: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ [التغابن:16] والذي ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فلا يجوز للمرأة أن تلبس حليًا، أو ملابس أخرى فيها صور الحيوانات، لا أسود، ولا نمور، ولا ذئاب، ولا رجال، ولا نساء، الواجب أن يزال ...
الجواب:
خروجها لا بأس به إذا كان لمصلحة مع التحفظ، ومع الستر، لا بأس، إلا إذا منعها والدها، أو منعها زوجها؛ فلا تخرج إلا بإذن أبيها، أو إذن زوجها، ومادامت عند أهلها لم يدخل بها؛ فليس له إذن عليها؛ لأنها حتى الآن لم تكن تحت أمره، وفي بيته، لكن إذا ...
الجواب:
سنة، رؤية الخاطب للمخطوبة سنة، النبي ﷺ قال للرجل الذي سأله قال: أنظرت إليها؟ قال: لا. قال: اذهب فانظر إليها وقال ﷺ: إذا خطب أحدكم المرأة، فإن استطاع أن ينظر منها إلى ما يدعوه إلى نكاحها؛ فليفعل هو سنة؛ لأنه يعين على الرغبة، أو عدمها.
فالسنة ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد.
فنوصي المرأة المذكورة وأشباهها بتقوى الله -جل وعلا- والعناية بحسن الظن، ومراعاة الأساليب الحسنة، والبعد عن سوء الظن لا بأولادها، ...
الجواب:
هي زوجة له، لكن يخشى أن يقع بها، وأن تحمل، ثم يحصل فرقة، وشكوك، وأوهام في هذا الشيء، فالأحوط ألا يخلو بها حتى يدخل الدخول الشرعي، حتى تزف إليه، هذا أبعد عن الخطر، وإلا فهي زوجة له، لا حرج هي زوجته، له أن يخلو بها، وله أن يجامعها، لكن يخشى إذا ...
الجواب:
الواجب عليها بقاؤها في البيت حتى تكمل العدة، مثلما قال النبي ﷺ للمتوفى عنها: امكثي في بيتك حتى يبلغ الكتاب أجله ولا تخرج للمناسبات زيارات الناس، هذا هو الواجب عليها، ثم الخروج إلى الناس يفضي إلى تعاطيها الزينة، وتعاطيها الطيب، وهذا محرم، ...