الجواب:
هي زوجة له، لكن يخشى أن يقع بها، وأن تحمل، ثم يحصل فرقة، وشكوك، وأوهام في هذا الشيء، فالأحوط ألا يخلو بها حتى يدخل الدخول الشرعي، حتى تزف إليه، هذا أبعد عن الخطر، وإلا فهي زوجة له، لا حرج هي زوجته، له أن يخلو بها، وله أن يجامعها، لكن يخشى إذا وقع هذا قبل الزفاف أن يحصل فرقة، ثم يتبرأ من الولد، ويقول: ما فعلت؛ فيحصل فساد وشر.
فالأحوط اجتنابها حتى يحصل الزفاف الشرعي، والدخول الشرعي المعلوم عند الجميع، هذا هو الأحوط والأولى، وإلا فهي زوجته، لا شك إذا خلا بها، لا حرج عليه. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.