الجواب:
لا ريب أن بقاءك عند أولادك وأطفالك هو المصلحة والخير، وأن وجود الخادمة في البيت بدلًا منك لا يكفي، بل فيه خطر بينها وبين زوجك.
فالحاصل: أن الذي أرى وجودك عند الأطفال، وترك التدريس، تبقين عند أطفالك، وزوجك، وتقومين بالواجب، وتحفظين سمعتك، وسمعة زوجك.
فالمقصود: أن بقاءك في البيت أولى وأصلح، والتدريس سوف يغني الله عنك، ويسهل لهم من يقوم مقامك، دينك وأمانتك عليك أهم وألزم، فالجلوس في البيت فيه مصالح كثيرة لتربية الأطفال، هذا لا شك أنه خير لك، وأصلح لك ولزوجك، ونسأل الله أن يصلح حال الجميع.
المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا سماحة الشيخ.