أما ما ذكره الدكتور محمد بن أحمد ....... من جهة الاحتجاب عن الأعمى فهذا قد قاله بعض أهل العلم، وجاء فيه حديث الذي ذكره الشيخ وهو قول النبي ﷺ لأم سلمة و...... احتجبا أو عمياوان أنتما احتجبا عنه فأنتما تبصرانه، ولكن هذا الحديث عند أهل العلم محل نظر، وإن صححه ...
الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه، نبينا إمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الكلمات الطيبات ...
ومعلوم أن توظيفها مع الرجال في أعمال مختلطة من أعظم الأسباب في وقوع الفاحشة وانتهاك العرض وأنواع الفساد، والله يقول جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، فأمرهن بالقرار في البيت إلا ...
التنبيه الثاني ما يتعلق بصوت المرأة: وذكر أحد الشيخين أن صوت المرأة عورة، وليس هذا على إطلاقه، بل صوتها في الجملة ليس بعورة، صوت المرأة بالجملة ليس بعورة، فقد كان النساء يأتين إلى النبي صلى الله عليه وسلم ويسألن على رؤوس الأشهاد، والرجال يسمعون، يسألن ...
والحجاب كما سمعتم هو حجاب المرأة عن الرجال غير المحارم، وكانوا في الجاهلية يتساهلون في ذلك، وتكشف المرأة وجهها ويديها وقدميها وتخالط الرجال، هذا هو الغالب في الجاهلية، وأهل البيوتات والأسر العظيمة قد تحتشم عن هذا وتترك هذا، وكان هذا هو الموجود في ...
أما بعد نزول آية الحجاب فالمسلمات ممتثلات لأمر الله ، وأزواجهن كذلك، وأولياؤهن كذلك، وليس أصرح من قوله : وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وهذا ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها أصحاب الفضيلة: الدكتور محمد بن أحمد ......، والشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر، والشيخ عبدالله ...
وأما ما يتعلق به دعاة السفور ودعاة التبرج ودعاة الفساد من الشبه فالله يعلم جل وعلا ما في قلوب الكثير من الميل إلى الباطل، وتعلقهم بالشبهات إنما هو لأجل إظهار الباطل، ولأجل التمتع بالنساء، وليس قصده الحق، هذا هو الغالب على أكثر هؤلاء، وقد سمعتم الجواب ...
أما الشبه التي تعلق بها بعض الناس وإن كان بعض من تكلم في ذلك ممن نعرف عنه الخير واستقامة الدين ولكن كل إنسان قد يغلط وقد يتأول شيئًا يظنه مصيبًا وهو مخطئ، ومن تكلم في هذا بإخلاص وصدق وطلب للحق فهو بين أمرين: إما مجتهد مصيب، فله أجران، وإما مجتهد مخطئ فله ...
وقد عرفتم أيضًا شدة الحاجة إلى عمل النساء، وذكر الشيخ عبدالله بن ....... أربع مجالات لعمل النساء، وهناك مجالات غير ما ذكره، فإن مجالات النساء بحمد الله ميسرة لسن بحاجة إلى أن يعملن مع الرجال، عملهن في البيت، في بيوتهن أشد حاجة، وتربية أولادهن والعناية ...
الجواب:
الحكم المنع؛ لعموم قوله جلَّ وعلا: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ، هذا يعمُّ بدنها كله، ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ [الأحزاب:53]، وقوله ﷺ: المرأة عورة، وهكذا قوله جلَّ وعلا: وَلَا ...
الجواب:
القول كما قال هذا المُفتي، ليس صوت المرأة بعورةٍ مطلقًا، صوتها ليس بعورةٍ، فلها أن تسأل، وعلى المسؤول أن يُجيب، وقد كنَّ في عهد النبيِّ ﷺ يسألن النبيَّ ﷺ ويُجيبهنَّ عليه الصلاة والسلام، وقد قال الله جلَّ وعلا: قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي ...
الجواب:
يجوز للإنسان أن يقبل محارمه؛ مثل أخته وعمته وخالته، لا حرج في ذلك، قد ثبت أن الصديق دخل على ابنته عائشة وقد كانت تعاك، أصابها بعض الحمى فقبلها مع خدها، فالتقبيل جائز لكن لا يكون مع الفم، الأولى أن لا يكون مع الفم، الفم يكون للزوجة أو السرية، ...
الجواب:
هذا عملٌ صالحٌ، خروج المرأة للدعوة عمل صالح، وأما قوله: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ [الأحزاب:33] فالأمر بالمكث في البيوت عند عدم الحاجة، أما إذا كانت هناك حاجة: كالخروج للوعظ والتَّذكير بين النساء، أو الخروج لشهادة الصلاة مع الرجال لمصلحةٍ ...
الجواب:
لا ريب أن التَّبرج من أقبح الخصال، ومن أشنع أمور الجاهلية، وهو من أعظم أسباب الفساد والفتنة للرجال بالنساء، والنساء بالرجال، والله يقول سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33].
والتَّبرج: ...