والذكر كما سمعتم يكون بالقلب من خوف الله ومحبته وتعظيمه والشوق إليه والإخلاص له ونحو ذلك، ويكون باللسان مثل: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، والله أكبر، ولا حول ولا قوة إلا بالله، أستغفر الله، اللهم اغفر لي، اللهم ارحمني، اللهم اغفر لفلان، ...
فينبغي للمؤمن أن يلاحظ الأدوية التي ذكرها المشايخ، مثل تلاوة القرآن، والعناية بتدبره، والاستفادة منه، فإنه الدواء الناجع، والشفاء العظيم العاجل، جعله الله شفاء عظيمًا ودواء ناجعًا عاجلًا، فينبغي للمؤمن التدبر بكتاب الله، والإكثار من تلاوته، وسماعه ...
ومن ذلك العمل بما شرع الله والكف عما حرم الله يقول جل وعلا لآل داود عليه الصلاة والسلام: اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا [سبأ:13]، ما قال قولوا، قال: اعْمَلُوا فالقول سهل على النفوس، ما أسهل أن تقول: أشكر الله على ذلك، أنا شاكر لله هذا، سهل على اللسان ...
وسمعتم أن الأعمال منها ما يتعلق بالقلب كالإخلاص لله، والمحبة، والخوف، والرجاء، ومنها ما يتعلق باللسان، كالثناء على الله، وحمده، والاستغفار، والدعاء، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وغير هذا من أعمال اللسان، وقراءة القرآن، وأنواع الذكر القولي، ...
فبين سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، من مات يشرك بالله لا يغفر -نعوذ بالله-، لكن من مات على المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إذا مات وهو يشرب الخمر ما استحله يعلم أنه حرام يعلم أنها معصية ولكن غلبه الهوى -نعوذ بالله- فشرب الخمر ومات على ذلك فهذا تحت مشيئة ...
الجواب:
نعم، قال الله تعالى: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا [النساء:28]، لكن الله أعطاك أسلحةً حتى تقوى، أعطاك الأسلحة التي بها يقوى قلبُك، وهي طاعة الله، والإكثار من ذكره، والتفكر في عظمته وما له من الحقِّ عليك، وأنك صائرٌ إليه، وأنك مسؤولٌ: فَوَرَبِّكَ ...
الجواب:
هذه الدنيا هي دار الابتلاء والامتحان، فهي مختبرٌ، يُبتلى فيها الإنسانُ بما يزيد إيمانه، وبما ينقص إيمانه، فتارةً يتلو القرآن، ويتدبر القرآن، ويُكثر من ذكر الله؛ فيزيد إيمانه، وتارةً يصحب الأخيار، ويستفيد من علمهم وصحبتهم الطيبة؛ فيزداد ...
الجواب:
النَّصيحة للشباب وغير الشباب مطلوبة؛ لأنَّ النصيحة متى أُهملت غلب على النفوس الهوى وحبُّ العاجلة وحبُّ الراحة وحبُّ الشهوات، فالنَّصائح كالسياط التي يُجاهد بها الإنسان، ويُقاد بها إلى الخير؛ تُرقق قلبه، وتُذكره بالآخرة، فلا بدّ من النَّصيحة ...
47 - (2766) حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُعَاذٍ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبِي، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا الصِّدِّيقِ النَّاجِيَّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ: أَنَّ رَجُلًا قَتَلَ تِسْعَةً ...
54 - (2769) وحَدَّثَنِي عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، حَدَّثَنِي يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ سَعْدٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُسْلِمٍ ابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَمِّهِ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ الزُّهْرِيِّ، أَخْبَرَنِي عَبْدُ ...
3 - (2774) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: لَمَّا تُوُفِّيَ عَبْدُ اللهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ جَاءَ ابْنُهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ ...
29 - (2791) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُسْهِرٍ، عَنْ دَاوُدَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ قَوْلِهِ : يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ ...
49 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ نُمَيْرٍ، وَأَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ أَبِي مُوسَى، عَنِ النَّبِيِّ ...
ج: الله جل وعلا يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] والخشوع له أسباب، وعدمه له أسباب، فللخشوع أسباب، وهي: الخضوع بين يدي الله، وأن تذكر أنك واقفٌ بين يديه ، وقد ورد في الحديث الصحيح: إذا كبَّر ...
بَاب مَا يُحْذَرُ مِنْ زَهْرَةِ الدُّنْيَا وَالتَّنَافُسِ فِيهَا
6425- حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِاللَّهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ ابْنُ شِهَابٍ: حَدَّثَنِي ...