ج: الله جل وعلا يقول: قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ [المؤمنون:1-2] والخشوع له أسباب، وعدمه له أسباب، فللخشوع أسباب، وهي: الخضوع بين يدي الله، وأن تذكر أنك واقفٌ بين يديه ، وقد ورد في الحديث الصحيح: إذا كبَّر أحدُكم فلا يمسح الحصى، فإن الرحمة تُواجهه[1]، وفي لفظٍ آخر: إذا قام أحدُكم في الصلاة فإنَّه يُناجي ربه[2]
فالإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يُناجي ربَّه؛ فيتذكر هذا المقام العظيم، وأنه بين يدي الله، فليخشع لله، وليُقبل على صلاته، وليتذكر عظمة الله وأنه بين يدي أعظم عظيم ، وليُقبل على صلاته، وليُقبل على قراءته، وعلى سجوده وركوعه، ويتذكر كلَّ ما يلزم في هذا المقام، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته، فينبغي له أن يتذكر ذلك حتى تزول عنه الغفلة، وحتى تزول عنه الوساوس، ويسأل ربَّه العون على هذا في سجوده، وفي آخر التَّحيات يقول: اللهم أعني على الخشوع، اللهم يسر لي الخشوع، اللهم أَعِذْني من الشيطان ومن شرِّ نفسي، ويسأل ربه، ويستعين به [3].
فالإنسان إذا دخل في الصلاة فإنه يُناجي ربَّه؛ فيتذكر هذا المقام العظيم، وأنه بين يدي الله، فليخشع لله، وليُقبل على صلاته، وليتذكر عظمة الله وأنه بين يدي أعظم عظيم ، وليُقبل على صلاته، وليُقبل على قراءته، وعلى سجوده وركوعه، ويتذكر كلَّ ما يلزم في هذا المقام، وأن غفلته عن الله تنقص صلاته، فينبغي له أن يتذكر ذلك حتى تزول عنه الغفلة، وحتى تزول عنه الوساوس، ويسأل ربَّه العون على هذا في سجوده، وفي آخر التَّحيات يقول: اللهم أعني على الخشوع، اللهم يسر لي الخشوع، اللهم أَعِذْني من الشيطان ومن شرِّ نفسي، ويسأل ربه، ويستعين به [3].
- رواه الترمذي في (الصلاة) برقم (346) والنسائي في (السهو) برقم (1178).
- رواه البخاري في (الصلاة) برقم (390) ومسلم في (المساجد ومواضع الصلاة) برقم (856) والإمام أحمد في (مسند المكثرين) برقم (4673).
- من ضمن أسئلة تابعة لتعليق سماحته على محاضرة بعنوان (الصلاة وأهميتها) في الجامع الكبير بالرياض. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 11/ 264).