الجواب:
نعم، قال الله تعالى: وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا [النساء:28]، لكن الله أعطاك أسلحةً حتى تقوى، أعطاك الأسلحة التي بها يقوى قلبُك، وهي طاعة الله، والإكثار من ذكره، والتفكر في عظمته وما له من الحقِّ عليك، وأنك صائرٌ إليه، وأنك مسؤولٌ: فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ [الحجر:92- 93]، وأنك مستحقٌّ للعقاب على سيئاتك، وللثواب على طاعتك، ففكِّر ولا تتبع الهوى فيُضلك عن سبيل الله.
ومعلوم أنَّ النفس أمارةٌ بالسوء إلا ما رحم الله، فلا تُجبها إلى هواها، قال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40- 41]، فمتى دعتك إلى المعصية فذكّرها بأنَّ الخطر عظيم، وأنها منهية عن معصية الله، وأنها متوعدة بغضب الله وعقابه، إلا أن يعفو الله، وأنت لا تدري هل تموت على ذلك؟ هل يُعفى عنك أو تُعذب؟
فجاهدها وذكّرها، واحذر مغبة التَّساهل، فإذا وُفِّقْتَ لهذا؛ أعانك الله عليها، وسلمتَ من شرِّ هذه النفس.
ومعلوم أنَّ النفس أمارةٌ بالسوء إلا ما رحم الله، فلا تُجبها إلى هواها، قال تعالى: وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى [النازعات:40- 41]، فمتى دعتك إلى المعصية فذكّرها بأنَّ الخطر عظيم، وأنها منهية عن معصية الله، وأنها متوعدة بغضب الله وعقابه، إلا أن يعفو الله، وأنت لا تدري هل تموت على ذلك؟ هل يُعفى عنك أو تُعذب؟
فجاهدها وذكّرها، واحذر مغبة التَّساهل، فإذا وُفِّقْتَ لهذا؛ أعانك الله عليها، وسلمتَ من شرِّ هذه النفس.