الجواب:
الواجب على المؤمن الإقبال على صلاته، وأن يتذكر أنه بين يدي الله، وأنه يُناجي الله، كما قال النبيُّ ﷺ: إذا قام أحدُكم في الصلاة فإنه يُناجي الله، فأنت يا عبدالله تُناجي ربَّك في الصلاة، وقائم بين يديه، فجديرٌ بك أن تُقبل على صلاتك، وأن تطرح ...
الجواب:
لهذا أسبابٌ كثيرةٌ، عدم البكاء له أسبابٌ، منها:
قسوة القلوب بسبب المعاصي والذنوب، فإنَّ القلوب إذا قست قلَّت دمعةُ العين، وإذا حاسب نفسَه واتَّقى الله وترك معصيته واستقام على أمره خشع قلبه، ودمعت عينه.
ومن ذلك: الغفلة بالوساوس التي تعرض ...
فعليك يا عبدالله أن تُجاهد هذه النَّفس، وأن تُعنى بها غاية العناية، وأن تُعودها طاعة الله ورسوله، وأن تُعودها الحذر من محارم الله، فالنفس على ما عوّدت عليه: إن عُوّدت المعاصي والكسل والتَّهاون بأمر الله؛ اعتادت ذلك، وسارت عليه، وثقل عليها ما يُرضي ...
فجديرٌ بالمؤمن، جديرٌ بمَن تعزّ عليه نفسه أن يُعنى بقلبه وعمله، وأن يجتهد في طهارة قلبه وصلاحه؛ ولهذا قال عليه الصلاة والسلام: إنَّ الله لا ينظر إلى صُوركم، ولا إلى أموالكم، ولكن ينظر إلى قلوبكم وأعمالكم.
وطهارة القلب وصلاحه وصلاح العمل له أسباب، ...
أيها المستمعون الكرام، يقول الله سبحانه: إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ ...
الجواب:
إذا تاب من المعصية محا الله عنه المعصية، إذا تاب صادقًا مُحيت المعصية بالتوبة، فالتوبة تَجُبُّ ما قبلها، وإذا عاد إليها من جديدٍ صار الإثمُ من جديدٍ على المعصية الجديدة، وأما الأولى التي تاب منها توبةً صادقةً فقد مُحيت عنه، فكل توبةٍ تمحو ...
ج: لقد نصحتُ كثيرًا ممن اتصل بي بالحذر من هذا الشيء، وأنه لا ينبغي؛ لأن هذا يُؤذي الناس، ويشق عليهم، ويشوش على المصلين وعلى القارئ، فالذي ينبغي للمؤمن أن يحرص على ألا يُسمع صوته بالبكاء، وليحذر من الرياء، فإن الشيطان قد يجره إلى الرياء، فينبغي له ألا ...
ج: هذا ليس باختياره، فقد تتحرك نفسه في الدعاء ولا تتحرك في بعض الآيات، لكن ينبغي له أن يُعالج نفسه ويخشع في قراءته أعظم مما يخشع في دعائه؛ لأن الخشوع في القراءة أهم، وإذا خشع في القراءة وفي الدعاء كان ذلك كله طيبًا؛ لأن الخشوع في الدعاء أيضًا من أسباب ...
الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه.
أما بعد: فهذه الرؤيا التي رأتها السائلة: أن شيخاً عجوزاً أمرها أن تسمي ولدها يوسف ثم نسيت فلم تسمه يوسف، وابتلي الولد بالمرض إلى حين التاريخ، ...
الجواب: على كل الموقف عظيم، ومدته كما أخبر الله جل وعلا أن مقدار ذلك اليوم خمسون ألف سنة، فهو يوم طويل عظيم، أما مقدار الوقوف قبل انصرافهم فالله أعلم به، لكنه طويل.. موقف طويل عظيم، أما مقداره وضبطه فالله أعلم به سبحانه وتعالى. نعم.
الجواب:
لا ريب أنَّ أصل المعاصي من مرض القلوب: إما بالانحراف والهوى، وإما بالتَّكبر، وإما بالجهل والغفلة، وأعظم دواء وأحسن كتابٍ لعلاج أمراض القلوب كتاب الله سبحانه وتعالى القرآن الكريم، هو أحسن كتابٍ، وأصدق كتابٍ، وأنفع كتابٍ، وأوضح كتابٍ، فليس ...
الجواب:
عليها التوبة إلى الله؛ لأنها قصرت في عدم السؤال، وهذا أمرٌ معلومٌ بين المسلمين، ليس بمجهولٍ -صيام رمضان- فالواجب عليها التوبة إلى الله، والندم، وصوم هذه الأيام، صوم الشهر الذي أفطرته، تصومه وتُطعم عن كل يومٍ مسكينًا إذا كانت تستطيع، فإن كانت ...
الجواب:
عليك أن تحمد الله وتشكره على ما مَنَّ عليك من التوبة، وما جرى من المعصية التي عقبتها التوبة؛ يمحوها الله ، وقد سمعت في البحث: إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ [الفرقان:70] من كلام الله ، والله يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ ...
الجواب:
أكبر الذنوب: الشرك بالله، هو أعظم ذنبٍ، ثم يلي ذلك: قتل النفس بغير حقٍّ، ثم يلي ذلك: الزنا بزوجة الجار، ثم عقوق الوالدين -نسأل الله العافية- ثم شهادة الزور التي هي من أقبح المحرمات -نعوذ بالله- ثم الأيمان الغموس، الأيمان الفاجرة التي يُقتطع بها ...
الجواب:
عفو الله أوسع، وباب التوبة مفتوح حتى تطلع الشمسُ من مغربها، أو حتى يموت، فعليه البدار بالتوبة والندم والإقلاع الصَّادق من هذه الذنوب، وعليه بذل الوسع في ردِّ الحق إلى أهله، رد الأموال إلى أهلها بكل طريقٍ، فإن جهله ولم يستطع الوصول إليهم تصدَّق ...