الجواب:
عليه أن يتوب إلى الله من ذلك، وليس عليه قضاء، ومتى تاب توبة صادقة؛ محا الله عنه ذلك الكفر، وذلك الضلال، يقول الله -جل وعلا-: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31] فمن تاب صادقًا أفلح، ...
الجواب:
المشروع للمؤمن دائمًا أن يضرع إلى الله -جل وعلا- ويدعوه سبحانه أن يثبته على الحق، وأن يمنحه العلم النافع، والعمل الصالح، والفقه في الدين، هكذا ينبغي للمؤمن دائمًا يسأل ربه الثبات على الحق، فيقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، ...
الجواب:
التوبة كافية، من أتى شيئًا من المعاصي، ثم تاب؛ تاب الله عليه، مثلما قال ﷺ: التوبة تجب ما قبلها وقال ﷺ: التائب من الذنب كمن لا ذنب له والله سبحانه يقول: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ...
الجواب:
ليس من الرياء، إذا قصد الخير، وأراد أن يسمعهم القرآن؛ لترق قلوبهم، ويستفيدوا؛ لا حرج، أما إذا قصد الرياء فلا يجوز.
المقدم: نعوذ بالله.
الشيخ: نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
إذا كان يؤذي الناس؛ فعليه التوبة إلى الله من ذلك، وعليه أن يستسمحهم، يطلب منهم الحل، إذا كان يؤذيهم بالسب، أو بالضرب، أو بأخذ الأموال عليه أن يستسمحهم، ويعطيهم أموالهم إن كان أخذ منهم أموالًا، فإذا سمحوا، وعفو عنه؛ فالحمد لله، وإلا أعطاهم ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان إلى رمضان كفارات لما بينهن إذا اجتنبت الكبائر وفي لفظ: ما لم تغش الكبائر فهذا نص النبي -عليه الصلاة والسلام- فيما رواه مسلم في الصحيح، فإذا كان العبد قد تجنب الكبائر، ...
الجواب:
نعم يكفي ذلك، إذا كنت لا تستطيعين استحلالهم، وتخشين أن يترتب على استحلالهم ما هو أنكر وأشد ضررًا، فإنه يكفي الدعاء لهم، وذكرهم بالمحاسن، والخير الذي تعرفينه عنهم بدلًا مما ذكرتيه من الشر، فيقوم هذا مقام هذا، تذكرينهم بالشيء الطيب الذي ...
الجواب:
الواجب عليك يا أخي التوبة إلى الله، والحمد لله، ما دمت تبت إلى الله، وندمت، وأقلعت، وأصلحت؛ كفى ذلك، والحمد لله، ولا يلزمك قضاء الصلوات، ولا قضاء الصيام؛ لأن ترك الصلاة كفر، والتوبة تكفي، تجب ما قبلها، ما دمت تبت إلى الله؛ فالتوبة تجب ما ...
الجواب:
الهداية لها أسباب منها: سؤال الله، والضراعة إليه في طلب الهداية، وطلب التوفيق، وانشراح الصدر للحق، فالله يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر:60] والنبي ﷺ يقول عن الله -جل وعلا- أنه قال: استهدوني أهدكم.
فالإنسان يسأل ربه أن الله يهديه، ...
الجواب:
السعادة طريقها واضح، من أراد السعادة؛ فعليه بأسبابها، وأسبابها: طاعة الله ورسوله، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار، والصبر على المصائب، والشكر عند النعم، هذه السعادة، أن تكون صبورًا على طاعة الله، صبورًا عن معاصي الله، شكورًا عند ...
الجواب:
متى تاب العبد توبة صادقة نصوحًا من جميع سيئاته؛ غفرها الله له، حتى ولو كانت الشرك، إذا تاب توبة صحيحة، صادقة، نصوحًا، بالندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود، وأتبعها بالعمل الصالح؛ فله أجر عظيم، والله يمحو سيئاته، ويبدلها حسنات، -جل وعلا- قال ...
الجواب:
السبيل إلى ذلك التوبة إلى الله من الذنوب، والإكثار من الأعمال الصالحة، والإكثار من ذكر الله هذه من أسباب زوال القسوة، والإكثار من ذكر الله، وجهاد النفس في طاعة الله، وترك معصيته، والحرص على التوبة مما سلف من السيئات، والاستقامة ...
الجواب:
يجب على المؤمن دائمًا، وهكذا المؤمنة أن يسير إلى الله في أعماله وأقواله، بين الخوف والرجاء، وحسن الظن بالله لأن الله -جل وعلا- أمر عباده بأن يحسنوا به الظن، وبأن يخافوه، ويرجوه، فقال -جل وعلا-: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ ...
الجواب:
لأن الله سبحانه هو وعد بالمغفرة، وعد المسلمين بالمغفرة، فهي بهذا المعنى أرجى آية، ولو ماتوا على ذنوب عظيمة إذا تابوا منها، هذه الآية أجمع العلماء -رحمة الله عليهم- على أنها في التائبين، وهي قوله سبحانه: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا ...
الجواب:
كلما عادوا إلى التوبة قبلت منهم، إذا كانت توبتهم صحيحة الأولى، ثم وقعوا في الذنب، ثم تابوا؛ تاب الله عليهم، جاءت النصوص بهذا عن النبي ﷺ ودل عليه القرآن أيضًًا، إذا كان ما هو بلاعب، إنما يتوب توبة صادقة، ثم يبتلى بالذنب، ثم يتوب؛ يتوب الله عليه، ...