الجواب:
السعادة طريقها واضح، من أراد السعادة؛ فعليه بأسبابها، وأسبابها: طاعة الله ورسوله، وصحبة الأخيار، والبعد عن صحبة الأشرار، والصبر على المصائب، والشكر عند النعم، هذه السعادة، أن تكون صبورًا على طاعة الله، صبورًا عن معاصي الله، شكورًا عند النعم، بعيدًا عن صحبة الأشرار، قريبًا من صحبة الأخيار، مكثرًا لذكر الله والدعاء، هذه السعادة، من أراد السعادة؛ فعليه بطاعة الله ورسوله، والاستقامة على دين الله، وصحبة الأخيار، والصبر على مر الأقدار، والشكر عند النعم، هذه السعادة في الدنيا والآخرة، الله المستعان.
المقدم: الله المستعان، أحسن الله إليكم، وبارك فيكم.