الجواب:
متى تاب العبد توبة صادقة نصوحًا من جميع سيئاته؛ غفرها الله له، حتى ولو كانت الشرك، إذا تاب توبة صحيحة، صادقة، نصوحًا، بالندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود، وأتبعها بالعمل الصالح؛ فله أجر عظيم، والله يمحو سيئاته، ويبدلها حسنات، -جل وعلا- قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى [طه:82] وقال -جل وعلا-: وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا [الفرقان:68-70].
مع التوبة يبدل الله سيئاتهم حسنات، إذا تابوا توبة صادقة من الشرك، من الزنى، من شرب المسكر، من العقوق، من القتل من غير هذا، إذا تاب توبة صادقة، ندم ندمًا صادقًا، وعزم ألا يعود في المعاصي، واستقام على طاعة الله، ورسوله؛ كفر الله سيئاته، وأبدلها حسنات .