الجواب:
المشروع للمؤمن دائمًا أن يضرع إلى الله -جل وعلا- ويدعوه سبحانه أن يثبته على الحق، وأن يمنحه العلم النافع، والعمل الصالح، والفقه في الدين، هكذا ينبغي للمؤمن دائمًا يسأل ربه الثبات على الحق، فيقول: يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، اللهم إني أسألك الثبات على الحق، اللهم وفقني للاستقامة على الحق، اللهم أصلح قلبي وعملي، اللهم أحسن خاتمتي، ويكثر من ذكر الله في ليله ونهاره، هذا من أسباب الثبات على الحق؛ لأن انقلابه عن الحق من أعظم الأسباب لذلك الغفلة والإعراض، أو صحبة الأشرار، أما من أكثر من ذكر الله، ولازم الحق، وصحب الأخيار؛ فسنة الله في مثل هذا التوفيق والهداية والثبات.
فعليك أيها السائل أن تكثر من ذكر الله، ومن الدعوات الطيبة أن يثبتك الله على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وعليك أن تكثر من قراءة القرآن الكريم، وعليك أيضًا أن تصحب الأخيار، فكل هذا من أسباب الثبات على الحق.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.