الجواب:
التوكل على الله معناه: الاعتماد عليه سبحانه، وأنه الرزاق، مع فعل الأسباب، ما يعتمد على أسبابه، يعتمد على الله، وأنه الرزاق -جل وعلا-، وأنه هو الذي ينفع بالأسباب، لكن مع هذا يعمل بالأسباب؛ يبيع ويشتري، يزرع، يحترف، يعمل، لا يجلس في البيت ...
الجواب:
يتخلص من القسوة بدعاء الله، والضراعة إليه أن يلين قلبه، وأن يعيذه من الشيطان، ويجتهد في طاعة الله، والإكثار من ذكره، ومجالسة الأخيار، كل هذا مما يلين القلب؛ الإكثار من ذكر الله، وتسبيحه وتهليله، وقراءة القرآن، والدعاء في سجودك، وفي آخر الصلاة، ...
الجواب:
عظم الجزاء مع عظم البلاء، كلما اشتد البلاء بالإنسان صار كفارة له، وتكفيرًا لسيئاته، وحطًا لخطاياه، جميع البلاوي، يقول النبي ﷺ: من يرد الله به خيرًا يصب منه يصب منه بالأمراض والمصائب، ويقول ﷺ: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله إذا ...
الجواب:
ليس بلازم، قد يكون أسباب أخرى غير الذنب، ربنا حكيم عليم -جل وعلا-، قد يبتلى الإنسان بأسباب أخرى بغير الذنوب، قال تعالى: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ [الشورى:30] فقد يكون كسبه غير الذنب، ...
الجواب:
الواجب على المسلم أن يتستر بستر الله، وألا يجاهر بالمعصية، بل إذا فعلها فليستتر بستر الله، وليتب إلى الله؛ لقول النبي ﷺ: كل أمتي معافى إلا المجاهرين جعلهم من غير أهل العافية، كل أمتي معافى إلا المجاهرين، وإن من المجاهرة أن يفعل العبد معصية ...
الجواب:
عليه التوبة إلى الله؛ لأنها جريمة، ومنكر عظيم، وكبيرة من الكبائر؛ فعليه التوبة إلى الله، وعليه القضاء، وليس عليه كفارة، الكفارة في الجماع خاصة في نهار رمضان، أما الفطر بالأكل والشرب ونحو ذلك؛ ليس فيه كفارة، بل فيه التوبة إلى الله، والندم ...
الجواب:
تجتهد في التعوذ بالله من الشيطان؛ لأن الشيطان عدو مبين، فلا بد من الجهاد والصبر والقوة، والله يقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] ويقول سبحانه: إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فالواجب عليك التوبة إلى الله سبحانه؛ لأن المعصية يجب تركها، والحذر منها، وعلى المؤمن أن يوفي بالعهد، قال الله سبحانه: وَأَوْفُوا ...
الجواب:
نعم، إذا مشى فيه، ثم حيل بينه وبينه يأثم على خطواته التي فعلها، أما إذا مجرد الهم، ثم هون، ما عليه شيء، يقول النبي ﷺ: إذا هم أحدكم بسيئة فلم يعملها لم تكتب عليه ويقول ﷺ: إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار قيل: يا رسول الله، هذا ...
الجواب:
السبب -والله أعلم- ما في القلب من القسوة، وآثار الذنوب السابقة، فإذا منحك الله الإحساس بعظم الذنب، والشعور بالخطر؛ فإنك بذلك تجدد توبة صادقة، مضمونها الندم على الماضي، الندم الصادق والحزن، والإقلاع من الذنب، وتركه خوفًا من الله، وتعظيمًا ...
الجواب:
أشراط الساعة كثيرة، منها: ما أخبر به النبي ﷺ لـجبرائيل: أن تلد الأمة ربتها الأمة يعني: المملوكة ربتها وفي رواية أخرى: ربها يعني: سيدها.
ومنها: كثرة الإماء بسبب السبي، وقد وقع هذا في عهد النبي ﷺ وبعده، كثر السبايا، وتملك الناس ...
الجواب:
الحديث الصحيح عن النبي ﷺ أنه قال: من سن في الإسلام سنة حسنة؛ كان له أجرها، وأجر من عملها من بعده، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا، ومن سن في الإسلام سنة سيئة؛ كان عليه وزرها، ووزر من عمل بها من بعده، لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا لكن متى تاب، وأناب ...
الجواب:
هو مأجور على توبته، وعلى ظنه، وإذا ثبت أنه ليس بذنب؛ فلا بأس أن يتعاطاه، إذا كان طالب علم وعرف، أو أفتاه العلماء أنه ليس بذنب؛ فلا حرج عليه أن يباشره بعد ذلك.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
شروط التوبة ثلاثة:
الأول منها: الندم على الماضي من سيئتك، وعملك السيئ.
الثاني: الإقلاع عن ذلك، وتركه، والحذر منه؛ خوفًا من الله، وتعظيمًا له.
الثالث: العزم الصادق ألا تعود فيه، فإذا فعلت ذلك؛ فأحسن ظنك بربك، وارجو أنه تاب عليك، واسأله ...
الجواب:
من دلائل أن الله قبل توبتك استقامتك على الحق، وحذرك من العودة إلى السيئات والمعاصي التي تبت منها، فعليك بحسن الظن بالله، والحذر من العودة إلى المعاصي، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا، وأحسن إليكم.