ج: ما يقع في نفس الإنسان من الأفكار السيئة كأن يفكر في الزنا أو السرقة أو شرب المسكر أو نحو ذلك ولا يفعل شيئا من ذلك، فإنه يعفى عنه ولا يلحقه بذلك ذنب؛ لقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تعمل أو تتكلم متفق على صحته، وقوله ﷺ: من ...
الجواب:
على كل حال الواجب عليه أن يستمر في التوبة دائمًا، والله -جل وعلا- يتوب على من تاب، فإذا تاب من الذنب توبة صادقة بالندم، والإقلاع، والعزم ألا يعود، ثم بلي مرة أخرى؛ فعليه جريمة الذنب الآخر، والذي تاب منه... فعليه أن يجتهد في التوبة مما وقع فيه ...
الجواب:
الحسنات أعظمها التوحيد، فإن الله يمحو به السيئات، والتوبة توبة حسنة عظيمة، التوبة الصادقة يمحى بها الذنب الذي تيب منه .. من ذنب معين تمحيه التوبة الصادقة.
وإن تاب من جميع الذنوب؛ محيت بالتوبة الصادقة، وجميع الأعمال الصالحة من أسباب محو ...
الجواب:
الواجب عليه أن يستحلهم منها .. فإذا علم الله منه الصدق؛ يسر أمره، المقصود: أنه إذا كان عنده ... فالواجب عليه أن يتوب إلى الله منها توبة صادقة، وأن يعزم على ردها إليهم، وأن يجتهد في طلبهم السماح إذا قدر على ذلك؛ لعلهم يسمحون، فإن لم يسمحوا؛ فليجتهد ...
الجواب:
إذا تاب الإنسان؛ زال حكم الذنب، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له، أما من مات وهو يشربها؛ فقد توعده الله بأنه لا يشربها في الآخرة، ولو دخل الجنة، فهو وعيد شديد، لكن من تاب؛ تاب الله عليه، من تاب منها، ومات على التوبة؛ كفاه الله شرها، وصار حكمه ...
الجواب:
هذا المقام يحتاج إلى توعية، الضعف يجب أن يعالج بالبيان، وكثرة المرشدين، وكثرة خوفهم من الله، والرغبة في طاعته فإن المادة قد تطغي الإنسان، فينبغي أن يذكر أن المال لا قيمة له، إذا لم ينفق على طاعة الله كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ...
ج: لابد من جهاد النفس في لزوم الحق والثبات على التوبة؛ لأن النفس تحتاج إلى جهاد، يقول الله : وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ [العنكبوت:6] ويقول : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ ...
الجواب:
الصالح من عباد الله ذكر العلماء أنه: الذي يقوم بحق الله، وبحق عباده، هذا الصالح، السلام علينا، وعلى عباد الله الصالحين، فالصالحون: هم الذين يقومون بحقوق الله، بأداء فرائضه، وترك محارمه، وأداء حق العباد، كأداء الأمانة، والنصح لهم، وعدم غشهم، ...
ج: لقد شرع الله لعباده التوبة من جميع الذنوب، قال الله تعالى: وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور:31]، وقال الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا [التحريم:8] ...
ج: قد بين الله في كتابه العظيم أنه سبحانه يقبل التوبة من عباده مهما تنوعت ذنوبهم وكثرت، كما قال تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ ...
ج: وعليك السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العلا أن يمن عليكم بالتوبة النصوح، وأن يشرح صدركم للحق، وأن يوفقكم لصحبة الأخيار ويعيذكم من صحبة الأشرار إنه خير مسئول، وأوصيكم بالتوبة النصوح وهي تشمل ثلاثة أمور:
1 - الندم ...
ج: يقول الله : قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ [الزمر: 53] أجمع العلماء أن هذه الآية الكريمة نزلت في شأن ...
ج: هذا فيه تفصيل، فإن كانت المعاهدة على أمر حرم الله عليك فعله وعاهدت الله ألا تعود إليه ولا تقربنه فالواجب عليك التوبة إلى الله ورجوعك إليه ومن تاب؛ تاب الله عليه.
والتوبة تشتمل على أمور ثلاثة: الندم على الماضي من المعصية، والإقلاع عنها، والعزم الصادق ...
ج: يجب على المؤمن والمؤمنة أن يخافا الله سبحانه ويرجواه؛ لأن الله سبحانه قال في كتابه العظيم: فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [آل عمران: 175] وقال : فَلا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ [المائدة: 44]، وقال سبحانه: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ ...
ج: بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أما بعد: فقد قرأت جميع رسالتك، وكدرني كثيرًا ما أصابك من الشك والوساوس، وأسأل الله أن يمنحك الهداية والرجوع إلى الحق، وأن يعم قلبك بالإيمان الصحيح، وأن يمن عليك بالتوبة ...