الجواب:
نعم، الفقراء يؤجرون بنيتهم، أنه لو قدروا لفعلوا، فإذا كان عنده نية صالحة لو قدر لأنفق، لجاهد، يكون له أجر المجاهدين والمنفقين، وهكذا جاء الحديث، يقول ﷺ يقول في تبوك: إن في المدينة أقوامًا ما سرتم مسيرًا، ولا قطعتم واديًا إلا وهم معكم ...
الجواب:
نعم، ذات يوم قال النبي ﷺ لأصحابه: ما تعدون المفلس فيكم؟ قالوا: من لا درهم له ولا متاع، قال -عليه الصلاة والسلام-: لكن المفلس من يأتي يوم القيامة وقد ضرب هذا، وشتم هذا، وأخذ مال هذا، وسفك دم هذا، فيعطى هذا من حسناته، وهذا من حسناته، فإن فنيت ...
الجواب:
يسأل ربه التوفيق، ويجاهد، الله يقول: وَمَنْ جَاهَدَ فَإِنَّمَا يُجَاهِدُ لِنَفْسِهِ [العنكبوت:6] ويقول سبحانه: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا [العنكبوت:69] فعليه أن يجاهد نفسه لله حتى يصونها عما حرم الله عليه، ...
الجواب:
المشروع للمؤمن والمؤمنة الإكثار من ذكر الله، وقراءة القرآن، وسؤال الله التوفيق والهداية، وصلاح القلب، هذه التي تعين على صلاح القلوب وعلى عمارتها بذكر الله وخشوعها وسلامتها من الوساوس، فالإكثار من ذكر الله، ومن قراءة القرآن بالتدبر، وتذكر ...
الجواب:
عليك أن تجاهد نفسك، وأن تراقب الله ، وأن تعلم أنه لك بالمرصاد، وأن التلاعب بمحارمه من أعظم أسباب غضبه عليك، وقد يكون من عقوباتك أن يطبع على قلبك، حتى لا ترجع إلى الحق -والعياذ بالله- بسبب تساهلك وتكرار المعصية، نسأل الله العافية.
فالواجب ...
الجواب:
مثل الرجل سواء إذا استقامت على طاعة الله، وأدت فرائض الله، وتركت محارم الله، دخلت الجنة بغير حساب كالرجل، المهم الاستقامة على دين الله بأداء فرائض الله، وترك محارم الله، والتوبة مما قد يقع من الذنوب، فمن استقام على هذا حتى الموت دخل الجنة ...
الجواب:
عليك التوبة إلى الله، ومن تاب تاب الله عليه، والمسلم إذا حج أو صلى أو صام ثم حصل له ردة، ثم تاب إلى الله ورجع أسلم على ما أسلف من خير، وتبقى أعماله الصالحة، كما قال النبي ﷺ لـحكيم بن حزام لما أسلم، وذكر له أنه قد سبق منه عتاقة وصدقة، قال: أسلمت ...
الجواب:
على ظاهرها، على ظاهرها، أن يبين أن الفرار من الموت لا يمنع الموت، ولا يمنع من قدر الله شيء ، فالواجب على المؤمن أن يستعد للقاء الله، وأن يعمل الصالحات، وأن يتوب من السيئات، حتى إذا هجم عليه الأجل إذا هو قد استعد للقاء ربه بطاعته، والتوبة ...
الجواب:
من تاب تاب الله عليه، إذا أتى الإنسان معاصٍ بل حتى الكفر إذا أتى كفرًا أو معاصٍ، ثم تاب تاب الله عليه، إذا صدق في التوبة، واستكمل شروطها، وهي الندم على الماضي من السيئات، والإقلاع منها، وتركها، والحذر منها، والعزم الصادق ألا يعود فيها؛ ...
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فإن التوبة واجبة على جميع المسلمين، بل وعلى جميع الكفار المكلفين، على كل مكلف من كافر ومسلم أن يتوب إلى الله، فالكافر يتوب ...
الجواب:
الواجب عليك حسن الظن بالله، والمبادرة إلى التوبة، والتصميم عليها، ولزومها، والحذر من العودة إلى الذنب، والاستعانة بالله في ذلك، والصدق مع الله، وأبشر بالخير وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا [الطلاق:2]، وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ ...
الجواب:
عليكِ التوبة إلى الله، والاستغفار مما جرى منكِ من الصلاة بغير وضوء، ومن الدعوات التي لا تنبغي، والتوبة تجب ما قبلها، وعليكِ قضاء الصلاة التي صليتيها بغير وضوء، عليك أن تقضيها بالطهارة الشرعية، والإنسان معرض للأخطار، ومعرض للمعاصي، لكن الله ...
الجواب:
الأحاديث التي فيها المغفرة مطلقة مقيدة باجتناب الكبائر، وإن قال: سبحان الله، والحمد لله، والله أكبر ثلاثًا وثلاثين مرة، وختمها بلا إله إلا الله موعود بالمغفرة، لكن عند اجتناب الكبائر، يقول النبي ﷺ: الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، ورمضان ...
الجواب:
المعنى: أنه إذا قام للصلاة يكون ناويًا الصلاة، ظهر، عصر، مغرب، إذا جاء آخر الليل ناويًا الصوم، ولكن ما يقول: نويت أن أصلي كذا، نويت أن أصوم كذا، لا، يكفيه القلب، علمه بأنه يصوم اليوم كافٍ، علمه بأنه قام للظهر كافٍ، علمه بأنه قام ...
الجواب:
المصيبة نوعان: مصيبة تضره كالمرض، ونحو ذلك، هذه كفارة من الذنوب، أو المصيبة الثانية موت، ولد موت قريب، موت أخ، ونحو ذلك فهذا فيها عليه الصبر والاحتساب، ويؤجر في ذلك، ويقول النبي ﷺ: عجبًا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، إن أصابته ضراء صبر ...