الجواب الأول: مثل هذه الرؤيا تعتبر رؤيا مكروهة، والمشروع في ذلك لمن رأى مثل هذه الرؤيا أن ينفث عن يساره ثلاثًا إذا استيقظ، ويتعوذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره ولا يخبر بها أحدا؛ لقول النبي ﷺ: الرؤيا الصالحة من الله، والحلم من الشيطان، فإذا رأى أحدكم ما يكره فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليستعذ بالله من الشيطان ومن شر ما رأى ثلاث مرات، ثم ينقلب على جنبه الآخر فإنها لا تضره، ولا يخبر بها أحدًا متفق على صحته.
وأما التيس الذي أخذته أمك من الغنم التي اختلطت بغنمها ولم تخبر به صاحبه، ثم ذبحوه وأكلوه، فإن عليها التوبة من ذلك، وعليها قيمته لصاحبه ذلك الوقت، فإن لم تعرف صاحبه تصدقت به عنه على بعض الفقراء. نسأل الله أن يعفو عنا وعنها وعن كل مسلم.
الجواب الثاني: عن هذا السؤال كالذي قبله؛ لأنها رؤيا مكروهة وهي من الشيطان، والمشروع في ذلك لمن رأى رؤيا مكروهة هو ما ذكرنا في جواب السؤال الأول.
الجواب الثالث: لا يجزئ صوم الإنسان عن غيره إذا كان المصوم عنه حيا. وقد ماتت جدتك رحمها الله، فيشرع للوالدة أن تصوم عنها الأيام التي صامت عنها في حياتها؛ لأن صومها عنها في حياتها غير مجزئ، فإن لم يتيسر لها الصوم فالمشروع لها أن تتصدق عنها عن كل يوم بنصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد، ومقداره (كيلو ونصف) تقريبًا، مع الدعاء لها بالمغفرة والرحمة[1].[2]
وأما التيس الذي أخذته أمك من الغنم التي اختلطت بغنمها ولم تخبر به صاحبه، ثم ذبحوه وأكلوه، فإن عليها التوبة من ذلك، وعليها قيمته لصاحبه ذلك الوقت، فإن لم تعرف صاحبه تصدقت به عنه على بعض الفقراء. نسأل الله أن يعفو عنا وعنها وعن كل مسلم.
الجواب الثاني: عن هذا السؤال كالذي قبله؛ لأنها رؤيا مكروهة وهي من الشيطان، والمشروع في ذلك لمن رأى رؤيا مكروهة هو ما ذكرنا في جواب السؤال الأول.
الجواب الثالث: لا يجزئ صوم الإنسان عن غيره إذا كان المصوم عنه حيا. وقد ماتت جدتك رحمها الله، فيشرع للوالدة أن تصوم عنها الأيام التي صامت عنها في حياتها؛ لأن صومها عنها في حياتها غير مجزئ، فإن لم يتيسر لها الصوم فالمشروع لها أن تتصدق عنها عن كل يوم بنصف صاع من التمر أو غيره من قوت البلد، ومقداره (كيلو ونصف) تقريبًا، مع الدعاء لها بالمغفرة والرحمة[1].[2]
- (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 5/350)
- جواب السؤالين الرابع والخامس لم يذكرا هنا لعدم تعلقهما بالعقيدة.