الجواب:
على كل حال الواجب على أهل العلم، وعلى الإخوان فيما بينهم التناصح والتعاون على البر والتقوى، وإذا أمكن أن ينصح الإنسان بخلوة مع نفسه ما دام ما أعلن، فينبغي أن ينصح في نفسه، وأن يتصل به من بعض إخوانه في نفسه من غير شهرة بين الناس؛ لأنه لما ...
الجواب:
إذا رأى الإنسان من ظاهره الإسلام على خطإ يبين له بالعبارة الحسنة، والأسلوب الحسن، ويدعوه إلى الله ولا يؤجل، قد لا يراه بعد ذلك، قد يموت قبل ذلك، يعني خير البر عاجله، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر أمر مفروض بداره، لا تأخير إلا إذا كان يرى ...
الجواب:
عليك أن تنصحه دائمًا، وتجتهد في نصيحته بالأسلوب الحسن، والكلام الطيب، وينبغي أن لا تخرج؛ لأن وجودك عنده من أسباب هدايته، قال الله -جل وعلا- في المشركين الوالدين: وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا ...
الجواب:
نعم هذه من عقوبة بني إسرائيل، الإنسان إذا رأى أخاه على المنكر؛ فعليه أن يستمر معه في النصيحة والتوجيه، ولا يتخذه مع ذلك صديقًا، ولا جليسًا، ولا أكليًا وهو على منكره، هذه هي التي وقعت في بني إسرائيل، بل يجتهد في إزالة المنكر بالنصيحة والتوجيه، ...
الجواب:
هذا غلط، قوله: أنا حر هذا غلط، هذه كلمة شيطانية لا تجوز، ليس بحر في ترك ما أوجب الله، أو فعل ما حرم الله، حر في التصرف في ماله، وبيعه وشرائه، إذا كان رشيدًا؛ فهو حر في هذه الأمور، أما في ركوب معاصي الله أو في ترك ما أوجب الله؛ فليس بحر، بل يجب عليه ...
ج: المؤمن ينظر في هذه المقامات بنظر الإيمان والشرع والتجرد من الهوى، فإذا كان هجره للمبتدع وبعده عنه لا يترتب عليه شر أعظم فإن هجره حق، وأقل أحواله أن يكون سنة، وهكذا هجر من أعلن المعاصي وأظهرها أقل أحواله أنه سنة.
أما إن كان عدم الهجر أصلح لأنه يرى أن ...
الجواب:
تقدم في هذا المكان غير مرة أن الواجب على العلماء التعاون في هذا الأمر، وأن الواجب على كل عالم، وكل من لديه علم أن يدعو إلى الله وينشر الدين، ويصبر على ذلك، ولو من دون أجرة، ولو من دون مكافأة، المكافأة عند الله كان الصحابة -رضي الله عنهم ...
الجواب:
الواجب على طالب العلم أن يبذل ما لديه من العلم، وأن يدعو إلى الله في البلاد التي تحتاج إليه، وليس فيه من يقوم مقامه، ويحرص على اللين والرفق، والكلام الطيب، والأسلوب الحسن في إبلاغ الدعوة، وإذا كان أهل بلده يجهلون أشياء من أحكام الله تقدم إليهم، ...
الجواب:
مثل ما سمعت يقول الله -جل وعلا-: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ [النحل:125]، ويقول سبحانه: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ وهم اليهود والنصارى وَلَا تُجَادِلُوا ...
الجواب:
نعم ننصحك بأن تدعوهم إلى الله، وترشدهم إلى الخير، وترفق بهم، ولا تكثر السب، والشتم والعنف، عليك بالرفق والحكمة والكلام الطيب والدعوة إلى الله وأن تنصح في عملك، وأن تكون خيرًا منهم، وأنصح منهم في عملك حتى يؤثرك الناس عليهم، إذا نصح ...
الجواب:
عليك الصبر، قد صبر الرسل -عليهم الصلاة والسلام- وعلى رأسهم نبينا محمد ﷺ قال الله تعالى: فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِلْ لَهُمْ [الأحقاف:35] فقد صبر محمد ﷺ وآذوه وسبوه وخنقوه ووضعوا السلى على ظهره ...
الجواب:
الإرشاد مطلوب في جميع الأوقات، والنصيحة في جميع الأوقات ليس لها حد محدود، النصيحة والإرشاد مطلوب في المقابر، وفي البيوت، وفي المساجد، وفي المجتمعات، في الطائرة، وفي السيارة، وفي القطار، وفي المركبات الفضائية، وفي كل مكان، النصيحة مطلوبة ...
الجواب:
الواجب على المسلمين في كل مكان، وفي كل عصر محاربة الأفكار الهدامة، والصحف الهدامة، والكتب الهدامة، والأشخاص الهدامين في كل مكان، وفي كل عصر، في هذا العصر وقبله وبعده، هكذا شرع الله للعباد أن يجاهدوا، ولا يتأخروا عن الجهاد في سبيل الحق، ونصر ...
الجواب:
لا شك أن التناصح اليوم قليل، وأسبابه ضعف الإيمان، وقلة البصيرة، وتشاغل الناس بأمور الدنيا، وحرص كل واحد على مصلحته العاجلة إلا من رحم الله، فلما ضعف الإيمان في القلوب في الغالب، وشغل الناس بأمور الدنيا، وقل علمهم وفقههم في الدين؛ قلت النصيحة، ...
الجواب:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه.
أولى الناس بالنصيحة المسلمون حتى يستكمل إيمانهم، وحتى يستوفوا ما يجب عليهم؛ لأن في صلاحهم صلاح الناس، وبحسن سمعتهم وسيرتهم يكون ذلك أقرب إلى دخول الناس في الإسلام، وكلما ساءت سمعة ...