الجواب:
أما سمعت الله يقول: وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى [الأحزاب:33]، فالمسلمون عليهم أن ينكروا التبرج على نسائهم، وعلى غير نسائهم، ليس للكفار أن يظهروا شعائرهم في بلاد المسلمين، ليس للكفار أن يظهروا أخلاقهم الذميمة وأعمالهم ...
الجواب:
نسأل الله أن يعينهم ويوفقهم، قد بلغوا وعلموا، لكن نسأل الله أن يعينهم وأن يكثر أعوانهم في الخير، وعلى المجتمع أن يساعدهم، ليس الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خاصة بالهيئة يا إخوان، الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر عام، ما هو بخاص، يقول الله ...
الجواب:
عليها نصيبها حسب طاقتها، عليها نصيبها من الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حدود قدرتها، في منزلها ومع أخواتها في الله، وفي بلدها، وفي طريقها، وفي سوقها، وفي كل مكان تستطيع إنكار المنكر والدعوة إلى الله بالحكمة والموعظة ...
الجواب:
يقول الله -جل وعلا-: وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ [العنكبوت:46] فالظالم المعاند جزاؤه آخر، إذا نصح وكرر عليه وعولج ولم ينفع؛ جزاؤه أمر آخر، وهو التأديب، يرفع إلى ولاة ...
الجواب:
الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، أما بعد:
فطلب الكتب ليس هنا، طلب الكتب في محله في دار الإفتاء في محل العمل، ولا بأس أن يعطى كتب لهؤلاء، لعل الله يهديهم بأسباب ذلك بلغتهم، ولكن من عمل معهم؛ فعليه أن يحذر أن يتخذهم ...
ج: عليك النصيحة، تنصح لهم وتحثهم على التوبة، وتستر عليهم ولا ترفع أمرهم ولا تفضحهم، وتعينهم على طاعة الله ورسوله، وتخبرهم أن الله سبحانه يتوب على من تاب، وتحذرهم من العودة إلى هذه المعاصي؛ لقول الله سبحانه: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ ...
ج: نوصيك بالاستمرار في نصيحتهن وترغيبهن في طاعة الله ورسوله، وتحذيرهن من المعاصي، وقراءة الآيات والأحاديث عليهن المتعلقة بأعمالهن، مع سؤال الله سبحانه لهن الهداية في أوقات الإجابة وغيرها، وإذا تيسر أن يساعدك في هذا بعض الأقارب وغيرهم من أهل العلم ...
ج: لا يجوز للمسلم أن يحلق لحيته لأسباب سياسية، أو ليمكن من الدعوة، بل الواجب عليه إعفاؤها وتوفيرها؛ امتثالا لأمر الرسول ﷺ فيما صح عنه من الأحاديث، ومن ذلك قوله ﷺ: قصوا الشوارب، وأعفوا اللحى؛ خالفوا المشركين متفق على صحته.
فإذا لم يتمكن من الدعوة ...
الجواب:
عليك أن تنصحهم وتدعوهم إلى الله، وتُعاملهم بما تدعو الحاجةُ إليه: سؤالهم عن معاملة، إعطاؤهم معاملة يعملونها، ردّ السلام عليهم إذا سلَّموا هم، ولا تبدأهم أنت، وهكذا.
أما اتِّخاذهم أصحابًا وأحبابًا ومُعاشرتهم كأنَّهم مسلمون فلا، ما يجوز ...
وَقَنَتَ فِي الْفَجْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ شَهْرًا، ثُمَّ تَرَكَ الْقُنُوتَ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ هَدْيِهِ الْقُنُوتُ فِيهَا دَائِمًا، وَمِنَ الْمُحَالِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ كَانَ فِي كُلِّ غَدَاةٍ بَعْدَ اعْتِدَالِهِ مِنَ الرُّكُوعِ يَقُولُ: ...
ج: كان الواجب عليك نصيحتهما وإنكار ما أقدما عليه من المنكر العظيم، وهو: ترك الصلاة؛ عملا بقول الله سبحانه: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ...
فَصْلٌ
فِي هَدْيِهِ ﷺ فِي خُطَبِهِ
كَانَ إِذَا خَطَبَ احْمَرَّتْ عَيْنَاهُ، وَعَلَا صَوْتُهُ، وَاشْتَدَّ غَضَبُهُ حَتَّى كَأَنَّهُ مُنْذِرُ جَيْشٍ، يَقُولُ: صَبَّحَكُمْ وَمَسَّاكُمْ، وَيَقُولُ: بُعِثْتُ أَنَا وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ وَيَقْرِنُ ...
وقول الله تعالى: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا [المائدة: 3]. وقوله تعالى: قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ ...
كما بينه الرب في كتابه العظيم، فعلينا -أيها الإخوة- أن نتواصى بهذا الأمر العظيم، علينا أن نتواصى بأداء حق الله، وأن نجتهد في ذلك، وأن نذكر بالله من غفل فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ [الذاريات:55]، أمر الزكاة واضح، وأمر الصلاة واضح، ...
فلا بد من مراعاة هذه الأمور التي نبه عليها المشايخ، ينبغي لأهل الإسلام أن يتعاونوا في هذا، كل مسلم مسؤول، كل واحد منكم ومن تبلغونه بعد ذلك هذه الندوة مسؤول، والفائدة من هذه الندوات أن تستفيدوا، وأن تبلغوا من وراءكم لا وحدكم بس، كان النبي ﷺ إذا خطب الناس ...