الجواب:
زيارة المريض الذي لا يصلي لا تنبغي زيارته إلا إذا كان لقصد الدعوة، أما إن كان يزوره للتحبب، وإظهار أنه صاحبه، وأنه صديقه لا، أما إذا زاره ليدعوه إلى الله، ويذكره بالحق الذي عليه؛ لعله يموت على الإسلام، لعله يتوب، فهذا طيب، فقد زار النبي ﷺ خادمًا ...
الجواب:
عليه أن يتعلم قبل ذلك الفاتحة، أمرها عظيم، وهي ركن من أركان الصلاة، عليه أن يتعلمها، فإذا كان عجز، ولم يتعلم؛ يجب التكبير، والتهليل، والتحميد، كما أمر النبي ﷺ بذلك، من عجز؛ يحمد الله، ويهلله، ويكبره: سبحان الله، والحمد لله، ولا إله إلا الله، ...
الجواب:
أولًا: من زعم أن إنكار المنكر أنه من التشديد في الدين هذا غلط، هذا قلب للحقائق، بل التشديد في الدين الذي يبتدع، ويزيد في الدين، ويوسوس، أو يأتي بعبادات ما أنزل الله بها من سلطان، أو يكرر العبادة وسوسة منه، أو لا يصوم، أو يصوم النهار، ويقوم الليل ...
الجواب:
هذا فيه تفصيل، أما وضع ... وأصحاب، وأنهم يعفى عن كفرهم، وضلالهم، لا، إما أن يدعوا إلى الإسلام، ويقربوا للإسلام، أو يوضع بيننا وبينهم حد من جهة الهدنة، إلى وقت ما؛ لعلهم يرجعون، لعلهم يستقيمون، هذا لا بأس به، مثل ما عقد النبي ﷺ حدًا بينه وبين ...
الجواب:
الداعي إلى الله له حالان:
حالة يكون فيها مع الكفرة المعلنين الذين لا يسمون مسلمين، ولا ينتسبون إلى الإسلام، كأن يكون بين اليهود، أو بين النصارى، أو بين الشيوعيين، أو بين من لا دين له، هؤلاء يبدأهم بالتوحيد، يبدأهم بدعوتهم إلى توحيد الله، ...
الجواب:
ليس من شرط الدعوة إلى الله أن يستكمل الإنسان العلم كله، وأن يجتهد في معرفة كل الأمور، لا، يدعو إلى الله حسب علمه، فإذا علم مسألة؛ دعا إليها، علم مسألتين دعا إليهما، ثلاث دعا إليها، وهكذا يتعلم، ويتفقه في الدين، ويعتني بالعلم؛ حتى يتبصر.
لكن ...
الجواب:
نعم، يجب أن يكون الداعية طيب الخلق، منبسط الوجه، طيب الكلام، لا معبسًا ولا مكفهرًا، ولا كثير الغضب، كان الرسول الله ﷺ أحسن الناس خلقًا -عليه الصلاة والسلام- كان يدعو الناس بالحكمة، كما قال الله -جل وعلا-: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ [النحل:125] ...
الجواب:
أولًا: ينصحه، يبين له أن هذا كفر، وضلال، والحاضرون ينصحونه، ويتكلمون عليه، ويبينون خطأه، فإن تاب، وإلا يرفع بأمره إلى من ينفذ فيه الأمر، إذا كان في بلد فيها من يحكم بشرع الله.
فإذا كان ما فيها حكم بشرع الله يرفع إلى من جعل له الأمر في مثل ...
الجواب:
لهم واجب، عليهم أن يأمروا بالمعروف، وأن ينهوا عن المنكر في كل شيء، لا في أمر الصلاة، وحدها، الواجب على الهيئات جميعًا كما عينوا في هذا الأمر أن يأمروا بالمعروف من حيث هو، وينهوا عن المنكر من حيث هو، ولا يختص بالصلاة، بل يأمرون بالمعروف من حيث ...
الجواب:
ليس من أدب الوظيفة ترك إنكار المنكر، إنما عليك التوجيه، والكلام الطيب، والإنكار بالأسلوب الذي ترى أنه -إن شاء الله- ينفع مع هؤلاء، ومع غيرهم، وليس من آداب الوظيفة ترك الإنكار بالمنكر، هذا غلط، بل من آداب الوظيفة إنكار المنكر، أنت موظف في دولة ...
الجواب:
الطرق لإزالة المنكر كثيرة، لكن الدعوة إلى الله، والأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر من ذلك، قد يهدي الله به من يشاء .
ومن ذلك القدوة الحسنة، فالآمر، والناهي يتخلق بالأخلاق الفاضلة، ويتباعد عما حرم الله، هو صاحب البيت يتأدب بالآداب الشرعية، ...
الجواب:
المبادئ معروفة: أولاً: المؤمن يجتهد في نفسه، ويتعلم، ويتبصر، ويتفقه.
وإذا رزقه الله العلم وتفقه في دينه فإن المبدأ في ذلك: أن يدعو إلى الله بتعليم الناس، وبإرشاد الجاهل وتعليمه، وتوجيهه إلى الخير، وأمره بالمعروف، ونهيه عن المنكر، كما قال تعالى: ...
الجواب:
عليك أن تنصحه دائمًا بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن؛ حتى يؤدي الزكاة، وإذا استعنت على هذا بأعمامك، وأخوالك حتى ينصحوه طيب، تقول لأخوالك وأعمامك وجيرانك الطيبين ينصحونه بالكلام الطيب، والأسلوب الحسن؛ لعل الله يهديه حتى يخرج الزكاة.
وإذا ...
الجواب:
عليك بالصبر، الرسل -عليهم الصلاة والسلام- وجدوا سخرية من قوهم، وآذاهم قومهم.. فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ[الأحقاف:35] عليك بالصبر، والله يقول -جل علا-: إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر:10].
ويقول ...
الجواب:
أولاً أحبك الله الذي أحببتنا له وجعلنا وإياك وسائر إخواننا وسائر المستمعين من المتحابين في الله عز وجل، فقد صح عن رسول الله عليه الصلاة والسلام، أنه قال يقول الله يوم القيامة: أين المتحابون بجلالي اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي وصح عنه ...