المقصود من الآيات والأحاديث أن نعمل، الله أنزل كتابه وأنزل السنة على رسوله عليه الصلاة والسلام للعمل، لا لمجرد أن نسمعها أو تتلى، ولكن للعمل، فالسماع والتلاوة والتوجيه كله وسيلة، والمقصود العمل، فعلى المؤمن أن يجاهد نفسه وعلى المؤمنة كذلك أن تجاهد ...
فهذه الندوة التي سمعتم لها شأن عظيم، فينبغي لكل منكم أن يبلغ من وراءه لا يغفل، كان النبي ﷺ إذا خطب الناس يهتم بالخطبة عليه الصلاة والسلام، ويغضب في الخطبة، ويسمع الناس إذا خطب علا صوته، واشتد غضبه حتى كأنه منذر جيش يقول صبحكم ومساكم عليه الصلاة والسلام، ...
وما أشار إليه فضيلة الشيخ محمد الراوي مما يجب على العلماء حق، وما أشار إليه الشيخ محمد الدريعي مما يجب على ولاة الأمور وعلى أعيان الناس وعلى كافة المجتمع حق أيضًا، كلاهما قال: حقًا، فعلى العلماء أن يظهروا ما لديهم، وقد وجد بحمد الله من ذلك الشيء الكثير، ...
فالواجب على المكلفين في كل مكان وفي كل زمان أن ينيبوا إلى الله، وأن يرجعوا إلى ما أمرهم به من توحيده وطاعته ومعرفة شرعه، وأن يلتزموا بما أوجب عليهم، وأن ينتهوا عما حرم عليهم، وأن يقفوا عند حدود الله، وأن يتفقهوا في دين الله، لما ثبت عن رسول الله عليه ...
وهنا كتب من كتب الحديث ميسرة بحمد الله، يستطيع طالب العلم الصغير والكبير والعامة الذين لهم همة ولهم نشاط أن يستفيدوا منها، كتب ميسرة بحمد الله مثل بلوغ المرام يستطيع أن يطالعه ويقرأه بينه وبين إخوانه، ومثل رياض الصالحين كتاب جيد مفيد، مثل عمدة الأحكام ...
والمقصود من هذه المحاضرة والمقصود من هذا التعليق كله أن تعلموا الحقيقة، وأن تنشروها إلى من وراءكم، كل من سمع شيئًا من الحق ينشره إلى من وراءه ويبلغه من وراءه، كان النبي ﷺ إذا خطب الناس يقول ﷺ: فليبلغ الشاهد الغائب، فرب مبلغ أوعى من سامع، ويقول: نضر الله ...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، ومن سار على نهجه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة المباركة التي تولى إلقاءها صاحب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن عبدالله بن ريان في موضوع التشاؤم، ...
من تعلم لله وطلب الله جاءته الدنيا وهي راغمة، ويسر الله أمره، فالوظائف وغير الوظائف يأتي، روى أبو داود رحمة الله عليه في سننه بإسناد جيد عن النبي ﷺ أنه قال: من تعلم علمًا مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضًا من الدنيا لم يجد عرف الجنة، يعني: ...
وفي هذا العصر تغيرت الأحوال، وخف شأن الوالدين على كثير من الناس، ولم يبق لهما الحرمة المعروفة، وصار الكثير من الناس يسبهما، ويؤذيهما، ويعقهما كثيرًا، وما ذاك إلا بأسباب الجهل، وضعف الإيمان، أو عدمه، فإن الجهل انتشر رغم كثرة المدارس والجامعات والكتب ...
فما أولاك يا عبد الله وما أولاك يا أيها العاقل بأن تحذر صفات هؤلاء الهالكين، وأن تبتعد عن أخلاقهم البهيمة، وأن تحرص على أخلاق الرسل، وأخلاق الملائكة الذين تخلقوا بالأخلاق الفاضلة، وارتفعوا عن صفات البهائم، ووقفوا عند حدود الله، وجاهدوا نفوسهم في ابتغاء ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبا الفضيلة: الشيخ محمد بن ......، والشيخ عبد الرحمن بن حماد آل عمر في بيان لزوم جماعة المسلمين، ...
وقد أوضح لكم أصحاب الفضيلة أن حفظ الكتاب حفظ للسنة، وحفظ السنة حفظ للكتاب، فما شبه من الزنادقة أو المنتسبين للنصارى أو غيرهم أو من ضلال هذه الأمة ...... السنة وأنها لم تحفظ فهو ...... في الكتاب العظيم فإن الذي حفظ القرآن هو الذي حفظ السنة .......، فالقرآن مبين ...
وقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المباركة من صاحب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن الحماد آل عمر في موضوع التشاؤم بصفر أو بغيره من الأيام والليالي والأماكن ونحو ذلك، وقد أجاد وأفاد، جزاه الله خيرًا، وضاعف مثوبته، وزادنا وإياكم وإياه علمًا وهدى وتوفيقًا، ...
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على عبده ورسوله وخيرته من خلقه وأمينه على وحيه نبينا وإمامنا وسيدنا محمد بن عبد الله، وعلى وآله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه الندوة المباركة التي تولاها صاحبي ...
فالأمور خطيرة وعظيمة -ولا حول ولا قوة إلا بالله- ولا سيما في هذا العصر الذي اشتدت فيه غربة الإسلام، وكثر فيه الجهل، وقل فيه العلم مع كثرة المدارس والمعاهد وغير ذلك، ولكن العلم الشرعي مع هذا كله قليل، والبصيرة في الدين قليلة مع هذه المدارس والمعاهد والصحف ...