كذلك عندكم إذاعة القرآن الذي ما يقرأ القرآن يسمع الإذاعة إذاعة القرآن فيها خير كثير من الله بها على المسلمين، يسمعها المؤمن في أوقات طويلة بعد صلاة الفجر وفي الضحى وفي الظهر وفي العصر وفي الليل يستمع إذاعة القرآن، يسمع كتاب ربه، يتلو ذلك جماعة بأصوات ...
وهكذا تحرص على حلقات العلم ولو في بلد بعيد، ولو تسافر إليها بين وقت وآخر حتى تحضرها؛ لتستفيد، لتحرك قلبك لعله يتعظ، ولعله يتذكر، وأوصيكم بإذاعة القرآن، فإن فيها فوائد، إذاعة القرآن الخاصة بإذاعة القرآن كل منكم يستطيع أن يسمعها في سيارته وفي بيته وفي ...
فالعبادات إنما تكون عبادات بأمرين: أحدهما إخلاص لله ، وإيمان به، وبما أخبر به ، وبما أخبر به رسوله محمد عليه الصلاة والسلام، والثاني متابعة للرسول ﷺ، وإيمان بأنه رسول الله عليه الصلاة والسلام، واتباع لشريعته قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ ...
وأنتم في عصر اشتدت فيه غربة الإسلام، وقل فيه دعاة الهدى وعلماء الحق، وكثر فيه دعاة الباطل ودعاة الفساد، ....... عن ذلك، فوجب على كل مؤمن أن يأخذ نصيبه من النصيحة لله ولعباده، وأن يأخذ نصيبه من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يأخذ نصيبه بالإصلاح بين ...
وكلما كثر العلم الشرعي والحلقات العلمية وحضور مجالس الذكر كثر البر وحصلت البصيرة للأولاد والآباء وغيرهم، وبهذه المناسبة فإني أوصي الحاضرين بالعناية بحلقات العلم، والحرص على حضورها أينما كانت في قريب أو بعيد، ولاسيما هذه الحلقة في ليلة الجمعة في هذا ...
ما درس العقيدة ما تعلم معنى لا إله إلا الله، ما درس سيرة النبي ﷺ في مكة، وسيرته في المدينة، كيف دعا الناس إلى توحيد الله؟ كيف علمهم دين الله؟ كيف أنكر عليهم عبادة الأصنام والأوثان والقبور والملائكة والأنبياء والصالحين ما درس هذا ولا تأمل هذا وإذا سألته ...
والحاصل أن هذه البدع شرها عظيم وبلاؤها كثير، ولكن المسلم يحمد الله الذي عافاه منها، يحمد ربه الذي عافاه وسلمه وجعله يعتقد عقيدة أهل السنة والجماعة، عقيدة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وعقيدة المؤمنين، ودعوة الشيخ محمد رحمة الله عليه على هذا السبيل، ...
ومن العلوم التي يبني عليها الفتوى ويعتمدها في إفتائها بين أهل العلم تلك الأصول التي يجب أن يلتزم بها المفتي والحاكم، وكان أحمد رحمه الله بنى فتواه على أصول خمسة ذكرها أصحابه، وذكرها ابن القيم رحمه الله في كتابه الإعلام، وذكرها غيره، وهي في الحقيقة ...
هكذا المؤمن ينتفع بما خلق لأجله، ويسعى في ذلك، ويتفقه ويتعلم، ولا سبيل إلا هذا إلا بالتفقه في دين الله من طريق الكتاب والسنة، من طريق القرآن وسنة الرسول ﷺ وأحاديثه، فأهل العلم يبينون لك ويشرحون لك معنى كلام الله وكلام رسوله ﷺ، وأنت تستفيد وتتعلم وتعمل ...
فينبغي للمؤمن أن ينتبه وأن يستفيد مما يسمع من العلم، وأن يتحرى مواضع العلم أينما كان، يسمع العلم في حلقات العلم في أي مسجد يبلغه ذلك في أي حلقة يسمع العلم من إذاعة القرآن فيها خير كثير فيها علم وفيها خير، يسمع العلم من إذاعة نور على الدرب فيه علم كثيرة ...
ومما ينبغي أن يعلم أنه إذا سقط الوجوب عن زيد أو عمرو لأنه يخاف أو عاجز بسبب ضعفه وعدم مبالاة الناس به وأنهم لا يبالون بنهيه وأمره أو لأنه مثلا ممنوع من إنكاره باليد أو ممنوع من إنكاره باللسان يكون عذرًا له؛ لأنه لا يستطيع، لكن لو أنه صبر وتبرع وأنكر المنكر ...
ولا شك أن العلم نوع من الشفاء، قال الله جل وعلا: وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [الإسراء:82]، وقال : يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى ...
أيها الإخوة في الله: الموضوع عظيم كما قال فضيلة الشيخ صالح، الموضوع عظيم موضوع البدع، ولاسيما في هذا العصر الذي اشتد فيه غربة الإسلام، وقل فيه العلم، وكثر فيه مدعو العلم على غير هدى، وعلى غير بصيرة، وانتشرت فيه البدع والضلالات والأهواء، وقل فيه الدعاة ...
فليس المقصود أن نسمع الفائدة، وليس المقصود أن نقول ونتحدث، وليس المقصود أن نحضر الموعظة، ولكن المقصود الأعظم والفائدة الكبرى أن نستفيد من ذلك، أن نقول ونعمل، أن نكون أهل قول وعمل، فالواعظ والمذكر عليه أن يبدأ بنفسه أينما كان، وأن يكون قدوة صالحة لإخوانه ...
وقد أخبر النبي ﷺ أن الله لا ينزع العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل، يقول الرسول ﷺ يخبر أن الله لا يقبض العلم انتزاعًا ينتزعه من صدور الرجل، ولكن يقبض العلم بموت العلماء، حتى إذا لم يبق عالمًا اتخذ الناس رؤوسًا جهالًا فسئلوا فأفتوا بغير علم فضلوا ...