ج: الوصية بإقامة الولائم بعد الموت بدعة ومن عمل الجاهلية، وهكذا عمل أهل الميت للولائم المذكورة ولو بدون وصية منكر لا يجوز، لما ثبت عن جرير بن عبدالله البجلي قال: "كنا نعد الاجتماع إلى أهل الميت وصنعة الطعام بعد الدفن من النياحة" خرجه الإمام ...
ج: الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فاعلم -وفقك الله- أن الله سبحانه إنما خلق الخلق وأرسل الرسل -عليهم الصلاة والسلام- ليعبد وحده لا شريك له دون ما سواه، كما قال تعالى: وَمَا خَلَقْتُ ...
ج: أولا: ما يقول الناس عن سورة الزلزلة أنها تشفي المريض أو يموت وما قالوه: أنها تسقط الولد كله لا أصل له؛ بل هو من خرافات العامة الباطلة.
ثانيا: ليس على المرأة المذكورة فدية ولا كفارة؛ لأن عملها ليس سببًا لموتهما[1].
(مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ...
ج: ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا بمولد النبي ﷺ في ليلة 12 من ربيع الأول ولا في غيرها، كما أنه ليس لهم أن يقيموا أي احتفال بمولد غيره عليه الصلاة والسلام؛ لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين؛ لأن النبي ﷺ لم يحتفل بمولده في حياته ﷺ وهو المبلغ ...
ج: هذا الذي نقلته عن النووي في تقسيمه البدعة إلى خمسة أقسام قد ذكره جماعة من أهل العلم، وقالوا: إن البدعة تنقسم إلى أقسام خمسة: واجبة ومستحبة، ومباحة، ومحرمة، ومكروهة.
وذهب آخرون من أهل العلم إلى أن البدعة كلها ضلالة وليس فيها تقسيم، بل كلها كما قال ...
الجواب:
ما نعرف هذا، يسأل عن تلاوة القرآن للموتى، ما له أصل هذا، فالذي يتلو القرآن على الميت بعد ما يموت، أو في القبر، أو على الجنائز في القبر، كل هذا لا أصل له.
يعني قراءة القرآن على الموتى في المقابر، أو عند دفنه، أو في الليلة التي مات فيها جلس الناس ...
ج: النصيحة للعلماء الصوفية ولغيرهم من أهل العلم أن يأخذوا بما دل عليه كتاب الله وسنة رسوله عليه الصلاة والسلام، وأن يعلموا الناس ذلك وأن يحذروا اتباع من قبلهم فيما يخالف ذلك، فليس الدين بتقليد المشايخ ولا غيرهم، وإنما الدين ما يؤخذ من كتاب الله وسنة ...
ج: هذا العمل لا أصل له في الشرع المطهر، وهو بدعة منكرة؛ لأن النبي ﷺ وأصحابه لم يفعلوا ذلك، وإنما السنة عند الجدب ما فعله النبي ﷺ من الاستغاثة في خطبة الجمعة أو غيرها كخطبة العيد أو الخروج للصحراء، أو أداء صلاة الاستسقاء أو سؤال الله والضراعة إليه ...
ج: هذه الطاسة التي أشار إليها السائل طاسة منكرة، وفيها منكرات عظيمة، وهي الصور التي ذكرها السائل، ولا نعلم أن أي طاسة من حديد أو نحاس أو ذهب أو فضة أو غير ذلك يحصل بها شفاء أمراض المعدة أو غيرها، وإنما هي دعوى يدعيها صاحب الطاسة كذبا وزورا، أو يكون ...
ج: هذا العمل لا يجوز، وهو من البدع التي أحدثها الناس، فلا يجوز أن يقام على قبر أحد بناء سواء سمي مقامًا أو قبة أو مسجدًا أو غير ذلك. وكانت القبور في عصر الرسول ﷺ وعصر الصحابة في البقيع وغيره مكشوفة ليس عليها بناء، والنبي ﷺ نهى أن يبنى على القبر أو يجصص ...
الجواب:
لا؛ هذا ما هو مشروع، بعد الفرض لا يرفع يديه، لكن إذا دعا بينه وبين نفسه بعد الفرض ما يخالف.
السؤال: يرفع يديه، يقول: هذا بدعة.
الجواب: هذا منكر، هذا بدعة.
الجواب:
سبق لكم في كلام الشيخين: أن الاجتماع في بيت الميت للأكل، والشرب، ولقراءة القرآن أن هذا بدعة، وهكذا اجتماعهم يصلون له، ويدعون له، كله بدعة، لا وجه لهذا؛ إنما يؤتى لأهل الميت للتعزية، والدعاء لهم، والترحم على ميتهم، وتسليتهم، وتصبيرهم.
أما ...
ج: يسن للرجال من المسلمين زيارة القبور كما شرعه الله سبحانه؛ لقول النبي ﷺ: زوروا القبور فإنها تذكركم الآخرة خرجه الإمام مسلم في صحيحه، وروى مسلم في صحيحه أيضا عن بريدة بن الحصيب رضي الله عنه قال: كان النبي ﷺ يعلم أصحابه إذا زاروا القبور أن يقولوا: ...
الجواب:
الاحتفالات بالأعياد كعيد الأم، وعيد الزواج، أو كذا، أو كذا، هذه منكرات، وحوادث، وبدع لا أساس لها.
أما الاحتفال بالزواج نفسه، كأن يقيم وليمة الزواج؛ لأنه بنى بزوجته، أو عقد بها؛ فلا بأس، أما شيء يعتاد في ليلة من الزمان، كلما دار الحول على ...
الجواب:
هذا لا أصل له، هذا يسأل يقول: بعض الناس في الجنوب يوقد نارًا عند القبر بعد الدفن أسبوعًا، يقولون: نخشى أن يأتي سبع يحفر القبر، ويأخذ من الميت شيئًا، وهذا ما سمعنا به إلا في هذا السؤال، ما سمعنا به عن الجنوب إلا من هذا السائل، وعلى كل حال إذا ...