الجواب:
الاحتفالات بالأعياد كعيد الأم، وعيد الزواج، أو كذا، أو كذا، هذه منكرات، وحوادث، وبدع لا أساس لها.
أما الاحتفال بالزواج نفسه، كأن يقيم وليمة الزواج؛ لأنه بنى بزوجته، أو عقد بها؛ فلا بأس، أما شيء يعتاد في ليلة من الزمان، كلما دار الحول على الزواج؛ يقيم عيدًا كل سنة، هذا منكر، من البدع التي أحدثها الناس، لا وجه لها، ولا أساس لها، أو يقيم عيدًا لولده إذا تمت السنة، هذا عيد فلان، وهذا عيد فلان، هذه ورثوها عن النصارى، واليهود، وأشباههم، ومشابهة لأعداء الله، فلا يجوز هذا، بل هو منكر.
ومن أفتى بجوازه؛ فقد غلط، سواء سمي دينًا، أو ما يسمى دينًا؛ فإن الشيء قد يسمى عبادة، وقد لا يسمى عبادة، لكن يمنع؛ لأن فيه تشبهًا بأعداء الله، والنبي -عليه الصلاة والسلام- يقول: من تشبه بقوم فهو منهم فلا يجوز لنا أن نتشبه بأعياد الكفار.