الجواب:
إذا أسلموا، من رأى النبي ﷺ وهو مؤمن به ولو ارتد ثم عاد إلى الإسلام.
أما إذا رآه في الكفر، ثم أسلم بعد وفاة النبي ﷺ، ما يكون صحابيًّا.
س: ماذا يقال لهم؟
ج: تابعي؛ إذا أسلم في عهد الصحابة فهو تابعي.
إلا إذا أسلم وآمن قبل موت النبي ﷺ ولو ...
الجواب:
إذا مات على كفره فهو في النار: إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [البقرة:161] –نسأل الله العافية.
الجواب:
دعاء اللهم سَلِّمْ سَلِّمْ يعني يسأل السلامة.
الجواب:
هذا يُروى عن عليٍّ : أحبب حبيبك هونًا ما عسى أن يكون بغيضَك يومًا ما، وأبغض بغيضك هونًا ما عسى أن يكون حبيبك يومًا ما.
يعني: لا تُشدد، ولكن هذا ما هو على إطلاقه، فنحن نبغض الكفَّار بغضًا تامًّا، ونُحب المؤمن حبًّا تامًّا، هذا رأيٌ لبعض الناس ...
الجواب:
هذا كلام قبيح شنيع -والعياذ بالله- فإذلال الهيئة ما هو بشيء يُحبه الله، بل يسخطه الله، والذي يُحب إذلال أهل الحق ونصر أهل الباطل ليس من الإسلام في شيءٍ -والعياذ بالله- فالواجب محبة نصر الدين، ومحبة نصر أهله، وكراهة ظهور الكفر، ومحبة خفضهم ...
الجواب:
هي على إسلامها، الحمد لله، ويُحسَن إليها، وإن ماتت تُغسَّل ويُصلَّى عليها؛ لأنها أسلمت قبل أن يزول عقلها.
س: وكذلك يقولون: إنَّ والدتهم كافرة، فإذا توفت يأخذونها مع الكافرين، ويدفنوها مع الكافرين، فماذا يفعلون؟
ج: يجب على المسلمين هناك أن ...
الجواب:
الظاهر أنه لا يُغفر له إلا بأحد أمرين: إما برجحان الحسنات، وإما بالتعذيب بقدر شركه، ككبائر الذنوب، إن لم يتب منها كان تحت مشيئة الله، لكن هذا ما هو داخلٌ تحت المشيئة؛ لأنه باسم الشرك، فهو خطير، إمَّا يُعَذَّب أو يُغفر له إذا رجحت حسناته.
س: ...
الجواب:
فيه خلاف، أفضل النساء: خديجة، وعائشة، وفاطمة بنت النبي ﷺ، وآسيا امرأة فرعون، ومريم، هؤلاء الخمس هنَّ أفضل النساء.
واختلف الناسُ في تقديم بعضهن على بعضٍ، والأرجح تقديم عائشة؛ لقوله ﷺ: فضلُ عائشة على النساء كفضل الثَّرِيد على سائر الطعام ...
الجواب:
لا، ما هو بلازم المحبة، قد يُثني عليه لصدقه، أو لأنَّه أكرم المسلمين، كما أثنى النبيُّ على النَّجاشي، ثم هدى الله النجاشي وأسلم.
س: بالنسبة لضبط الوقت أو مثلًا التَّطوع، ما يكون من المحبة؟
ج: ما هو بلازم المحبة، إذا أثنى عليهم بشيءٍ وقع منهم ...
الجواب:
يعني: الإيمان الكامل، فإذا كان يُحب ولده أكثر صار إيمانه ناقصًا، أما حبّ الله ورسوله فلا بدّ منه، ليس هناك إيمان إلا بحب الله ورسوله؛ فكون الرسول أحبّ إليه من ولده ومن نفسه هذا هو كمال الإيمان، فإذا أحبَّ ولده أكثر أو أحبَّ زوجته أكثر صار نقصًا ...
الجواب:
يعني هذا كمال المحبة، فكمال المحبة أن يُؤثر محبَّة الله على ولده وزوجته وأهل بيته، فإذا تعارضت محبَّةُ الله ومحبّتهم قدَّم محبَّة الله جل وعلا، ليس ممن يُرضي زوجته بمعصية الله، أو يُرضي ولده بمعصية الله، هذا نقصٌ في إيمانه.
الجواب:
إذا أخبره حتى يستعدَّ لترك الأسباب يقول: ترى معاصيك هذه تُوجِب البُغضَ في الله، وأنَّ إخوانك يُبغضونك في الله، فإذا تبتَ منها جاءت المحبةُ، كما يُحبّه في الله.
س: هل من السنة أن أذهب إلى مَن أحبُّه في الله وأُبلغه في بيته أو في أي مكانٍ؟
ج: نعم، ...
الجواب:
لا يبدأه، ولا يُعانقه، لكن إن بدأه ردَّ عليه، وإن مدَّ يده يمدّ يده، فيكون الكافرُ هو البادئ، فإذا بدأ فلا بأس.
الجواب:
ينبغي التَّثبت في مثل هذه الأمور، فالتفضيل خطير؛ فإذا عرف ما يدل على تفضيله فهذا شيءٌ آخر، لكن لا بدّ من التثبت في الأمور، وإذا أظهر أعمالَ الإسلام، والآخر أظهر المعاصي؛ ما يُقال: إنَّه أفضل منه، ما يُقال: إنَّ الذي أظهر المعاصي أفضل، لا ...
الجواب:
هذا شيء خاصّ بالكتاب الذي كتبه الله جلَّ وعلا، فهو عنده فوق العرش سبحانه، وكتب فيه أنَّ رحمته سبقت غضبه.
س: يعني: هذه الكلمة غير مخلوقة؟
ج: العرش مخلوق، والذي فوقه مخلوق: الكتاب، والله هو الخلَّاق ، وأما العرش والكتاب والسَّماوات والأرض والجنة ...