مسائل متفرقة في العقيدة

من استحل الحكم بغير ما أنزل الله فهو كافر

الجواب: إذا استباحها، فحكم بقانون غير الشريعة، يكون كافرًا كفرًا أكبر، أما إذا فعل ذلك لأسباب خاصة كان عاصيًا لله من أجل الرشوة، أو من أجل إرضاء فلان، وهو يعلم أنه محرم يكون كفرًا دون كفر، أما إذا فعله مستحلًا له، يكون كفرًا أكبر، كما قال ابن عباس في ...

هل هناك فرق بين التبديل ككل والحكم في قضية واحدة؟

الجواب: إن كان لم يقصد بذلك الاستحلال، وإنما حكم بذلك لأجل أسباب أخرى يكون كفرًا دون كفر، أما إذا قال: يباح لا حرج في الحكم بغير ما أنزل الله، وإن قال الشريعة أفضل، لكن إذا قال: ما فيه حرج مباح يكفر بذلك كفرًا أكبر، سواء قال: إن الشريعة أفضل أو مساوية، ...

حكم من عقد بيعة لغير ولاة الأمور

الجواب: هذه البيعة باطلة ولا يجوز فعلها؛ لأنها تفضي إلى شق العصا، ووجود الفتن الكثيرة، والخروج على ولاة الأمور بغير وجه شرعي، وقد صح عن النبي ﷺ أنه قال: أوصيكم بتقوى الله والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، فإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم ...

حكم تبديع بعض أئمة أهل السنة

الجواب: من أخطأ لا يؤخذ بخطئه، الخطأ مردود مثل ما قال مالك رحمه الله: "ما منا إلا راد ومردود عليه إلا صاحب هذا القبر" يعني النبي ﷺ، وكل عالم يخطئ ويصيب، فيؤخذ صوابه ويترك خطؤه، وإذا كان من أهل العقيدة السلفية ووقع في بعض الأغلاط، فيترك الغلط ولا ...

 الحكم على الحجاج بن يوسف

الجواب: عاصٍ ظالمٌ، وليس بكافر[1].   نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419 هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/270). 

 الرد على نظرية أن الإنسان أصله قرد

الجواب: نظرية دارون تقول: الإنسان أصله قرد، وإن ابن آدم حيوان ينطق، وكلنا حيوان، فالله خلق لابن آدم حياة وجعل له عقلًا ونطقًا، ولكن هذه النظرية الخبيثة باطلة بإجماع أهل العلم، فالقردة أمة من الأمم، والكلاب أمة من الأمم، والخنازير أمة من الأمم، والقطط ...

بيان أنه لا يعلم الغيب إلا الله تعالى

الجواب: علم الغيب إلى الله ، وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره شيء من علم الغيب، فهو مختص بالله ، كما قال الله : قُلْ لَا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65]، وقوله  لنبيه ﷺ في سورة الأعراف: قُلْ لَا أَمْلِكُ ...

ما الحكم إذا جهل كون المسجد بني على القبر أولا؟

الجواب: الواجب نبش القبر وإبعاده إلى المقابر، وإخراج الرفات، ودفن صاحبه في المقبرة العامة، هذا إذا كان الميت دفن في المسجد بعد بناء المسجد، فإنه ينبش القبر ويؤخذ الرفات ويوضع في المقابر العامة، يحفر له ويوضع في المقابر العامة كسائر القبور، ولا يجوز ...

حكم اعتقاد أن النجوم سبب لنزول المطر

الجواب: هذا شيء لا أصل له، بل هو منكر، ولا يجوز اعتقاده؛ لما ثبت عن النبي ﷺ أنه قال عن الله  أنه قال: من قال حين ينزل المطر: مطرنا بفضل الله ورحمته، فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب، ومن قال مطرنا بنوء كذا وكذا، فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب[1] متفق على صحته، من ...

 حكم سب الدهر

الجواب: عليك التوبة والاستغفار، هذا الكلام منكر لا يجوز، وعليك التوبة من ذلك والحمد لله، واسألي الله العافية، إذا رأيت مثل هذا قولي: اللهم إني أسألك العافية، اللهم اشفني، اللهم عافني، أما سب اليوم أو سب الليل أو سب المكان فهو منكر لا في منى ولا في مزدلفة ...

حكم تعبيد الاسم لغير الله

الجواب: قد أجمع العلماء على أنه لا يجوز التعبيد لغير الله سبحانه، فلا يجوز أن يقال: عبدالنبي أو عبدالحسين أو عبدالكعبة أو نحو ذلك؛ لأن العبيد كلهم عبيد الله ، ومعلوم أن الجزي ليس من أسماء الله سبحانه، فلا يجوز التعبيد إليه، والواجب تغيير هذا الاسم ...

 تغيير الاسم إذا كان غير شرعي

الجواب: الواجب التغيير، مثل من سمى نفسه عبدالحسين أو عبدالنبي أو عبدالكعبة ثم علم أن التعبيد لا يجوز لغير الله، وليس لأحد أن يعبد لغير الله، بل العبادة لله  مثل: عبدالله، عبدالرحمن، عبدالملك. وعليه أن يغير الاسم مثل عبدالنبي أو عبدالكعبة إلى عبدالله ...

إثبات رؤية أهل الجنة لله تعالى

الجواب: ثبت في الأحاديث المتواترة أن أهل الجنة يرون ربهم جل وعلا في الجنة كما يشاء ، ويراه المؤمنون أيضًا يوم القيامة كما يشاء [1].   نشر في مجلة الفرقان، العدد 100، في ربيع الثاني 1419هـ. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 28/412). 

حكم عبارة "والله من وراء القصد"

الجواب: لا أعلم فيها بأسًا؛ لأن معناها: أن الله سبحانه هو الذي يعلم مقاصد العباد لا إله غيره ولا رب سواه، كما قال : وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنْفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ [البقرة:235]، وقال سبحانه: وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ [آل ...

حكم من أسرف على نفسه بالمعاصي

الجواب: إذا كان الواقع هو ما ذكرت فالتوبة النصوح كافية وهي تجب ما قبلها وليس عليك قضاء شيء من الصلاة والصوم ولا شيء من الكفارات؛ لأن ترك الصلاة كفر أكبر، وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، أما إن جحد وجوبها كفر إجماعًا، والكافر إذا أسلم لا يقضي ...