الجواب:
هذه الجزيرة، ليس للشركات ولا غير الشركات استقدام الكفرة، الجزيرة العربية أمر النبيُّ بإخراج الكفار منها، وأوصى بإخراجهم وقال: لا يبقى فيها دينان، فالواجب عدم استقدام الكفرة إليها، لا من الدروز، ولا من غير الدروز، ومكة بصفةٍ خاصةٍ لا يدخلها الكفار مطلقًا، لا عمال، ولا غير عمال، لا دروز، ولا غيرهم، لا الدروز، ولا النصارى، ولا الهندوس، ولا البوذيون، ولا غيرهم من أنواع الكفرة.
الدروز ليسوا من المسلمين، بل المشهور عنهم أنهم يعبدون الحاكم العبيدي، فلهم دين يسترونه ولا يُبينونه للناس، نسأل الله أن يهديهم، وأن يُبصرهم، حتى يدخلوا في الإسلام من جديدٍ، وحتى يتعلموا ويتفقهوا.
المقصود أنَّ هذه الجزيرة لا يجوز أن يبقى فيها دينان، بل يجب أن تتمحض وتتخلص للمسلمين خاصة، وليس للشركات ولا غيرها استقدام الكفرة إلا عند الضَّرورة، من طريق ولي الأمر، إذا رأى استقدام أحدٍ لضرورةٍ: لطبٍّ أو غيره للضَّرورة بقدر الحاجة، ثم يرجع إلى بلاده، أو ما يأتي من الرسل -من رسل الكفار- إلى ولي الأمر ليُبلغوا رسالاتهم وبُرُدهم، أو مَن يجلب الماء، الميرة، والحاجات، إلى البلاد، يجلبون حاجات ثم يرجعون، يبيعونها، هؤلاء مُستثنون.
الدروز ليسوا من المسلمين، بل المشهور عنهم أنهم يعبدون الحاكم العبيدي، فلهم دين يسترونه ولا يُبينونه للناس، نسأل الله أن يهديهم، وأن يُبصرهم، حتى يدخلوا في الإسلام من جديدٍ، وحتى يتعلموا ويتفقهوا.
المقصود أنَّ هذه الجزيرة لا يجوز أن يبقى فيها دينان، بل يجب أن تتمحض وتتخلص للمسلمين خاصة، وليس للشركات ولا غيرها استقدام الكفرة إلا عند الضَّرورة، من طريق ولي الأمر، إذا رأى استقدام أحدٍ لضرورةٍ: لطبٍّ أو غيره للضَّرورة بقدر الحاجة، ثم يرجع إلى بلاده، أو ما يأتي من الرسل -من رسل الكفار- إلى ولي الأمر ليُبلغوا رسالاتهم وبُرُدهم، أو مَن يجلب الماء، الميرة، والحاجات، إلى البلاد، يجلبون حاجات ثم يرجعون، يبيعونها، هؤلاء مُستثنون.