الجواب:
العرش هو أعلى المخلوقات، والكتاب موضوعٌ فوق العرش.
س: فأيُّهما أعلى: الكتاب أم العرش؟
ج: إذا قيل لشيءٍ: فوق العرش، فمعناه: أنَّه فوقه، والله فوق الجميع سبحانه وتعالى.
س: يعني: العرش أعلى من الكتاب؟
ج: الكتاب فوق العرش، أمَّا تفهم اللغة؟! إذا ...
الجواب:
الرسول ﷺ لعن مَن آذى المسلمين، فلعن أبا جهل، وعتبة بن ربيعة، وشيبة، وأشباههم ممن آذوا المسلمين.
أما الكفار الذين ما آذوا فلا يُلْعَنوا، بل يُدْعَى لهم بالهداية، فإنه لما قيل: يا رسول الله، إنَّ دوسًا قد تأخَّر إسلامهم، قال: اللهم اهْدِ ...
الجواب:
كذلك معاملة المشركين، وأنه لا بأس أن يُعامَلوا: فيُشترى منهم، ويُباع لهم، ولا حرج، فالنبي ﷺ اشترى من اليهود ورهن عندهم دِرْعَه عليه الصلاة والسلام.
س: وغير اليهود؟
ج: اليهود والنصارى وغيرهم.
الجواب:
الله خلقها، فهي مخلوقةٌ لله، والأرواح كلها مخلوقة لله.
س: لكن القول بأنها تأتي من السماء؟
ج: الأرواح مخلوقة لله، يُرسِل بها الملكَ إلى الجنين، ثم تصعد روحُ المؤمن إلى الجنة إذا مات المؤمنُ، فتذهب إلى الجنة، فهي مخلوقةٌ من المخلوقات.
الجواب:
القرين ملازم، فكل إنسانٍ له شيطان قرين، وهناك شياطين تحفّ بالإنسان غير القرين.
س: لكن قول الرسول ﷺ أن الرجل إذا ذكر الله قال الشيطانُ للشياطين: لا مبيتَ لكم ولا طعام ولا عشاء؟
ج: هذا غير القرين.
الجواب:
هذه ما لها أصل، ولكن يقول: يا فلان، يا أخي في الله، أو: يا أبا فلان، أو: يا عبدالله، أما "شيبة الرحمن" فلا تصلح.
س: الشَّيبة ما تجوز؟
ج: الناس يقولون: "شيبة الرَّحَمَان"، فهذه لا بأس بها، أما "شيبة الرحمن" فلا.
س: لماذا؟
ج: "الرَّحَمَان" ...
الجواب:
واجبة، لكن إذا أقرَّ بذلك وسمع وأطاع ولو ما بايع، يعني: إذا بايع ولاةَ الأمر أهلُ الحلّ والعقد؛ صارت البيعةُ للجميع.
الجواب:
يسمع ويُطيع حتى يتيقَّن أنه معصية.
الجواب:
نعم، هذه من صفات الخوارج، فالخوارج ما يرون السمع والطاعة، ولهذا خرجوا على عليٍّ، وعلى عثمان، وعلى معاوية، وعلى مَن بعدهم.
س: الإنكار على أُولي الأمر على رؤوس المنابر؟
ج: ما يصلح، لكن بالمكاتبة، بالنصيحة، أمَّا على رؤوس المنابر فلا يصلح؛ ...
الجواب:
لا، تدعو له بالهداية وتنصحه؛ لأنَّك إذا دعوتَه بـ"يا منافق" تزيده شرًّا، لكن تنصحه وتقول له: يا فلان، هذه من خصال المنافقين، ونصيحتي لك أن تدعها، وأن تحذرها، فالمؤمن أخو المؤمن؛ ينصحه.
الجواب:
معية العلم.
س: ليست ذاتية؟
ج: قسمان: عامَّة، وخاصَّة:
الخاصَّة مثل: لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا [التوبة:40]، إِنَّنِي مَعَكُمَا أَسْمَعُ وَأَرَى [طه:46]، أي: بعلمه ونصره وتأييده.
والعامَّة: وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ...
الجواب:
إذا كان يشتبه فيه يسأله عن دينه.
س: ما يشتبه فيه، لكن قال ذلك من مُعاملته؟
ج: ما يقول هذا، مَن قال لأخيه: يا عدو الله، أو: يا كافر، وهو ليس كذلك؛ حار عليه، رجع إليه، وصار هو الموصوف بهذا.
الجواب:
إذا سلَّم عليك رُدَّ عليه.
س: حتى لو قال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؟
ج: ترد عليه: إذا سلَّم عليكم أهلُ الكتاب فقولوا: وعليكم.
س: ابتداء الكافر بالسّلام؟
ج: لا يُبْدَأ.
الجواب:
ما يجوز هذا، لا يُستعان بالجن، لا يُستعان بهم ولا بالكهنة ولا بالمنجّمين ولا بالمشعوذين، لا يُستعان إلا بمن عُرف صدقه وأنه من أهل الخير.
الجواب:
يد النبي ﷺ لا شك.
س: في الوجود؟
الشيخ: في الوجود، نعم يعني بين الناس.