الجواب:
طريق السلف هو الطريق الأعلم والأحكم والأسلم، وهو المُتَّبَع، والأغلاط التي للأشعرية لا يجوز اتباعهم فيها، والأشعري رحمه الله تبرَّأ منها، ورجع عنها، ولكن ألصقوا بهذا الاسم، وهو بريء من هذا، فتأويلهم للصفات عند أهل السنة غلط، خطأ، فلا يجوز اتباعهم في التأويل -تأويل الصفات- كالمحبة والرضا والغضب ونحو ذلك، لا، تُجْرَى على ظاهرها عند أهل السنة والجماعة، الصفات تُمَرُّ على ظاهرها، وأسماء الله كذلك لا تُؤَوَّل، فهو سبحانه يرحم رحمةً تليق به، ويغضب كما يشاء، ويرضى كما يشاء، على الوجه اللائق به سبحانه وتعالى، ما تُؤول.وهو تأويل؛ مَن قال: تُؤول الرحمة بإرادة الإنعام، والغضب بإرادة الانتقام، هذا تأويلٌ باطلٌ، المعنى: رحمة حقيقية، وغضب حقيقي يليق بالله، لا يُشابه غضب المخلوقين، ولا رحمة المخلوقين، وهكذا رضاه، وهكذا علمه، وهكذا سمعه وبصره، ويده وقدمه، وهكذا كلامه، كل صفاته جلَّ وعلا تليق به، لا يُشابه فيها خلقه سبحانه وتعالى، ولا يجوز تأويلها، قال الله : قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ [الإخلاص]، فلا كُفْوَ له ، وقال : لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ [الشورى:11]، وقال تعالى: فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ [النحل:74]، فهو سبحانه لا مِثْلَ له، ولا شبيه له، ولا كُفْوَ له.
فالذين يُعظِّمون طريق الأشعرية التي سلكها بعضُ العلماء غلط، قد غلطوا، فعليهم أن يتوبوا إلى الله، وعليهم أن يرجعوا إلى الصواب، وأن يسيروا على نهج الصحابة؛ أصحاب النبي ﷺ، والسلف الصالح.
فالسلف الصالح هم أتباع النبي ﷺ، وهم الذين تأسّوا بالصحابة، وسلكوا مسلك الصحابة، وساروا على نهجهم، يُقال لهم: أهل السنة والجماعة؛ لأنَّ أهل السنة: سنة النبي ﷺ، والجماعة يعني: اجتمعوا عليها، وساروا عليها؛ اقتداءً بالصحابةرضي الله عنهم وأرضاهم، هؤلاء هم أهل الحقِّ، فمَن خالفهم يكون على باطلٍ فيما خالفهم فيه: كالأشعرية، والجهمية، والمعتزلة، والكرامية، والمرجئة، وغيرهم.
فالذين يُعظِّمون طريق الأشعرية التي سلكها بعضُ العلماء غلط، قد غلطوا، فعليهم أن يتوبوا إلى الله، وعليهم أن يرجعوا إلى الصواب، وأن يسيروا على نهج الصحابة؛ أصحاب النبي ﷺ، والسلف الصالح.
فالسلف الصالح هم أتباع النبي ﷺ، وهم الذين تأسّوا بالصحابة، وسلكوا مسلك الصحابة، وساروا على نهجهم، يُقال لهم: أهل السنة والجماعة؛ لأنَّ أهل السنة: سنة النبي ﷺ، والجماعة يعني: اجتمعوا عليها، وساروا عليها؛ اقتداءً بالصحابةرضي الله عنهم وأرضاهم، هؤلاء هم أهل الحقِّ، فمَن خالفهم يكون على باطلٍ فيما خالفهم فيه: كالأشعرية، والجهمية، والمعتزلة، والكرامية، والمرجئة، وغيرهم.