مسائل متفرقة في العقيدة

الفرق بين الأنبياء والصالحين

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد صح الحديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام: أن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء أما الشهداء والصالحون فلم يرد فيما ...

حكم من يقول: إن المجتمعات اليوم جاهلية

الجواب: لا شك أن هذا الإطلاق من هذه الفتاة ليس بصحيح، فليست المجتمعات كلها جاهلية، بل فيها بحمد الله من أهل الخير والعلم والصلاح، والاستقامة ما فيها، وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح: لا تزال طائفة من أمتي على الحق منصورة، لا يضرهم ...

حكم استعمال ألفاظ القرآن بدل كلام الناس

الجواب: كثير من أهل العلم يكره هذا، ويرى أنه لا ينبغي أن يستعمل القرآن بدل الكلام، مثلما ذكرت أيها السائل، بل يتكلم بالكلام المعتاد، ولا يجعل القرآن بدلاً من ذلك، هذا هو الذي ينبغي، وإذا أراد بهذا الاستهزاء والتنقص صار كفرًا أكبر نعوذ بالله. أما ...

الرد على شبهة القبة المبنية على قبر النبي ﷺ

الجواب: لا شك أن القباب على القبور بدعة ومنكر كالمساجد على القبور كلها بدعة وكلها منكر، لما ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد، ولما ثبت عنه عليه الصلاة والسلام أنه قال: ألا وإن من كان قبلكم ...

حكم الطواف من خارج الحرم

الجواب: أولاً يا أخي يحسن منك أن تقول عند سؤال إخوانك: يا أخي أو يا فلان أو يا أبا فلان بدلًا من سيدي، النبي ﷺ لما قيل له: أنت سيدنا قال: السيد الله تبارك وتعالى، ولأن هذا اللفظ قد يسبب تعاظمًا في نفس الإنسان وتكبرًا وترفعًا في نفسه، فينبغي ...

الفرق بين الروح والنفس

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فالروح هي النفس والنفس هي الروح، والعذاب على النفس والجسد جميعًا، لكن نصيب الروح أكثر من النعيم والعذاب، وإلا فالجسد يناله نصيب ...

هل للمرأة في الآخرة أن تختار أحد أزواجها في الدنيا؟

الجواب: ورد في بعض الأحاديث أنها تخير، لكن في سنده ضعف، ورد أن ذات الأزواج تخير تختار أحسنهم خلقًا، ولكن ما أعلم في هذا الباب حديثًا صحيحًا، إنما يروى عن النبي ﷺ في أحاديث فيها ضعف. وعلى كل حال: أهل الجنة لهم ما يشتهون، فيها من أنواع النعيم الرجال ...

حكم قاتل نفسه

الجواب: هذا أتى منكرًا عظيمًا، وأمره إلى الله تحت مشيئة الله، لكن معصية عظيمة وكبيرة، الانتحار من المعاصي الكبيرة، والعاصي إذا مات على معصيته؛ أمره إلى الله تحت المشيئة، كما قال الله سبحانه لما ذكر الشرك قال بعده: وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ ...

هل الخضر ما زال على قيد الحياة؟

الجواب: الصواب: أنه قد مات من مدة طويلة قبل بعث النبي ﷺ هذا هو الحق أنه قد مات وليس بحي، و كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ [العنكبوت:57]... وقد أخبر النبي ﷺ في آخر حياته أنه لا يبقى ممن هو على ظهر الأرض بعد مائة عام عين تطرف فإن كان موجودًا ذلك ...

حكم قراءة المسلم في كتب أهل الكتاب

الجواب: بسم الله، والحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فقد أغنانا الله عن كتب أهل الكتاب بالقرآن العظيم، فلا ينبغي القراءة في كتبهم؛ لأن هذا قد يجر إلى الشك، والريب، والفتنة، ويروى عنه ﷺ أنه رأى ...

حكم يفعل المحرمات ويحتج بأن الإيمان ليس بالعمل

الجواب: بسم الله الرحمن الرحيم.  الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه، أما بعد: فهذا الرجل المسؤول عنه ما دام لا يصلي؛ فإن الواجب على زوجته الامتناع منه، والواجب على من ترفع إليه القضية التفريق بينهما؛ ...

حقيقة وجود كرامات للأولياء

الجواب: نعم الأولياء لهم كرامات، خرقًا للعادة، إذا كانوا مستقيمين على طاعة الله ورسوله، قد تقع لهم كرامات عند الحاجة، عند حاجتهم، أو عند إقامة الحجة على غيرهم، حجة الدين على غيرهم، قد يخرق الله لهم العادة بكرامة، ومن ذلك ما وقع لعباد بن بشر، ...

كيفية تصحيح المسلم لعقيدته

الجواب: يتفقه في الدين، ويتبصر ويتعلم حتى يعرف العقيدة، ويحافظ عليها، يسأل أهل العلم، وإن كان طالب علم يتأمل القرآن والسنة حتى يعرف العقيدة الصحيحة التي دل عليها القرآن، ويتمسك بها، ويستقيم عليها، وإذا كان عنده إشكال يسأل أهل العلم الذين يثق فيهم، ...

هل يُحاسب المرء بما في الخاطر من وساوس وأفكار؟

الجواب: الوساوس التي تعرض للإنسان في نفسه، ولا تستقر، لا يؤاخذ عليها، يقول النبي ﷺ: إن الله تجاوز عن أمتي ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل، أو تكلم فالوساوس في الصدور معفو عنها إلا إذا كانت عملًا، ولما سأله الصحابة عن الوساوس وقالوا: يا رسول الله، إن ...

حكم قول مولانا وسيدنا

الجواب: نعم ترك مولانا أولى؛ لأنه جاء في بعض الأحاديث النهي عن ذلك، وجاء في بعضها في حق العبد وليقل: سيدي ومولاي فالأولى والأحوط للمؤمن ألا يقولها إلا إذا كان مملوكًا يقوله لسيده، وإلا فالأفضل والأحوط ترك ذلك، فلا يقل: سيدي ولا يقل: مولاي. ولما ...