مسائل متفرقة في العقيدة

التحذير من الغلو في النبي صلى الله عليه وسلم

الجواب: أما الحديث فهو صحيح رواه البخاري في الصحيح يقول عليه الصلاة والسلام: لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم، إنما أنا عبد فقولوا: عبد الله ورسوله ومعناه: لا تزيدوا في مدحي لا تمدحوني بغير الحق، كأن يقال: إنه يعلم الغيب، أو أنه يعبد من دون الله، ...

توجيه قول العلماء: "الله ورسوله أعلم" في مؤلفاتهم

الجواب: نعم، مثلما ذكر السائل علم الغيب إلى الله  وليس عند الرسول ﷺ ولا غيره علم الغيب، بل هو مختص بالله ، كما قال الله سبحانه: قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ [النمل:65] الآية من سورة النمل، قال : قُلْ ...

ما مذهب أهل السنة فيمن مات من العصاة أو على الكفر؟

الجواب: نعم نعم، الأعمال التي توجب الخلود في النار أبد الآباد هي أعمال الكفر، من مات كافرًا بالله  فهو مخلد في النار أبد الآباد كـاليهود والنصارى والشيوعيين وهكذا كل من أتى بمكفر، ومثل ذلك من ترك الصلاة أو سب الدين أو استهزأ بالدين، أو استهزأ بالجنة، ...

حكم قول القائل: صدفة أو من حسن الحظ

الجواب: لا أعلم فيه شيئًا إذا صادفه شيء بأن وافق أخًا له في الله من غير موعد، في الطريق أو عند بعض الإخوان، فقال: وافقت فلانًا صدفة يعني: من غير موعد لا بأس بهذا. أو قال: من حسن الحظ، أو من حسن أو من توفيق الله أن صادفت فلانًا، أو سلمت على فلان، ...

ما الحكمة من اختصاص الرجال بالحور العين في الجنة؟

الجواب: الحكمة في ذلك -والله أعلم- أن الرجال هم القوامون على النساء، وأنهم إذا وعدوا بهذه الأشياء صار هذا أقرب إلى نشاطهم في طلب الآخرة، وحرصهم على طلب الآخرة، وعدم ركونهم إلى الدنيا الركون الذي يحول بينهم وبين المسابقة إلى الخيرات، والنساء تابعات ...

إعادة خلق العباد يوم القيامة جسدًا وروحًا

الجواب: يقول الله سبحانه: كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ[الأنبياء:104] والله يعيدهم كما بدأهم على حالهم، يعيدهم كما بدأهم على حالهم  جسدًا وروحًا، ويجازيهم بأعمالهم خيرها وشرها  كما قال تعالى: ...

أيهما يتحكم في الآخر: الأجل أم الصحة؟

الجواب: الأمر إلى الله في هذا  الأمر إلى الله  ليس لأحد، ليس لهذا ولا لهذا تحكم، بل الأمر راجع إلى قدر الله وحكمته  فمن قدر الله له تمام الصحة واستمرارها حصل ذلك، ومن قدر الله عليه الأمراض حصل ذلك، كل شيء بقضائه وقدره  كل شيء بقدر حتى العجز ...

بيان حقيقة أولياء الله

الجواب: ولي الله هو المؤمن الذي يطيع الله ورسوله، هذا هو ولي الله، يقول الله سبحانه: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [يونس:62]، ثم قال: الَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ [يونس:63]، هؤلاء هم أولياء ...

حكم السجود وتقبيل ركبة الأب

الجواب: السجود شيء والقبلة شيء، أما كونه يقبل يده أو يقبل ركبته هذا لا يسمى سجود، والأفضل المصافحة وإذا قبل رأسه أو قبل يده بعض الأحيان عند اللقاء فلا بأس بهذا من باب تعظيم الوالد، والوالد له خصوصية في تقبيل يده أو تقبيل بين عينيه عند اللقاء هذا كله ...

حكم مَنْ تسمَّى باسم محرم كعبدالحسين أو عبدالنبي

الجواب: الواجب التغيير مثل سمى نفسه: عبد الحسين أو عبد النبي أو عبد الكعبة، ثم علم أن التعبيد لا يجوز إلا لله، ليس لأحد أن يعبد ولده إلا لله سبحانه: عبد الله .. عبد الرحمن .. عبد الملك .. عبد القدير لا بأس، يغير هذا الاسم، عليه أن يغير، يغير اسم عبد الحسين ...

الرد على بعض الخرافات في الأنواء

الجواب: هذه خرافة لا أصل لها ولا عبرة بالأنواء، ولا ينظر في أنواء فلان وفلان ولا النجم الذي ولد فيه، كل هذه خرافات من أمر الجاهلية، لا ينظر في أنواء الإنسان الميت هل ولد في الحمل أو في كذا أو في كذا أو في كذا لا ينظر فيها، هذه أمور لا أساس لها ولا يلتفت ...

حكم الانتقال من بلد إلى بلد لطلب الرزق

الجواب: لا حرج في ذلك أن ينتقل من بلد إلى بلد إذا رأى المصلحة في ذلك، وليس في هذا محذور، إذا انتقل من بلد إلى بلد أخرى لا حرج في ذلك لطلب الرزق أو لأسباب أخرى. نعم.

واجب المؤمن تجاه زوجات النبي صلى الله عليه وسلم

الجواب: واجبه محبتهن والترضي عنهن كالترضي عن الصحابة، ومحبتهن في الله، يحبهن في الله كما يحب أصحاب النبي ﷺ ويترضى عنهم رضي الله عنهن وأرضاهن، هذا واجب على المؤمن محبة الصحابة في الله ومحبة أزواج النبي ﷺ في الله، والترضي عن الجميع، رضي الله عن الجميع. ...

حكم حوار اليهود والنصارى في عقيدتهم

الجواب: نعم، يجوز لكم الكلام في ذلك بحسب علمكم، ولا يجوز الكلام فيها ولا في غيرها بغير علم. ومعلوم أن شريعة التوراة والإنجيل، من جملة الشرائع التي أنزلها الله على رسله، على حسب ما يليق بأهلها في زمانهم وظروفهم، والله سبحانه هو الحكيم العليم في كل ما ...

الرد على من يحتج بحدث السبعين ألفًا على ترك الأسباب

الجواب: هؤلاء السبعون ما تركوا الأسباب، إنما تركوا شيئين وهما الاسترقاء والكي، والاسترقاء هو طلب الرقية من الناس. وهذا الحديث يدل على أن ترك الطلب أفضل، وهكذا ترك الكي أفضل، لكن عند الحاجة إليهما لا بأس بالاسترقاء والكي؛ لأن النبي عليه السلام أمر ...