الجواب:
ورد في بعض الأحاديث أنها تخير، لكن في سنده ضعف، ورد أن ذات الأزواج تخير تختار أحسنهم خلقًا، ولكن ما أعلم في هذا الباب حديثًا صحيحًا، إنما يروى عن النبي ﷺ في أحاديث فيها ضعف.
وعلى كل حال: أهل الجنة لهم ما يشتهون، فيها من أنواع النعيم الرجال والنساء، لهم فيها ما يدعون ويطلبون لا حزن عليهم، فالمرأة لها نعيم، والزوج له نعيم لا فرق، وهم على خير عظيم، نعم.