وسمعتم من محاضرة الشيخ عبد الرحمن أن التشاؤم بصفر في الزواج أو في الأسفار أو في غير ذلك منكر من عمل الجاهلية قد أبطله النبي ﷺ بقوله: لا عدوى ولا طيرة ولا هامة ولا صفر، المشهور في تفسير الحديث أن المراد بصفر بهذا أن الرسول أبطل ما تظنه الجاهلية، وقيل: ...
ومن ذلك ما سمعتم من توحيد الله بالعبادة وتخصيصه بالعبادة، وأن الواجب أن يخص بالعبادة دون كل ما سواه، وقد انحرف كثير من الناس وهم منتسبون للإسلام يدعون أنهم مسلمون، مع ذلك انحرفوا عن الطريق السوي في طاعة الله وعبادته، وصاروا يعبدون على القبور وأهل ...
ومما يجب التنبيه عليه وقد نبه عليه المشايخ وهو أن ما يفعله الناس في غالب البلدان من البناء على القبور وإسراجها وتجصيصها وفرشها واتخاذ المساجد عليها أن هذا من البدع الحادثة التي أحدثها الناس، فالقبور في عهد النبي صلى الله عليه وسلم على وجه الأرض يدفن ...
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن اهتدى بهداه، أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المباركة من صاحب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن حماد آل عمر، فيما يتعلق بالاعتقادات الفاسدة في النجوم والبروج وغير ذلك من الشهور ...
أما ما يتعلق بالكهنة والمنجمين والرمالين فقد علمتم ما أوضحه المحاضر الشيخ عبدالرحمن، وأن هذه الأشياء من أبطل الباطل، وأن التعلق بالمنجمين والرمالين أو الكهنة أنه أمر لا يجوز، ولا يجوز سؤالهم، ولا إتيانهم، ولا تصديقهم، كلها لا تجوز، وهؤلاء يدعون علم ...
والطيرة التشاؤم بالمرئيات والمسموعات، ومن عمل أهل الجاهلية، وهي قادحة من قوادح العقيدة، لكنها دون الكفر الأكبر، هي شرك ولكنها شرك أصغر، التطير والتشاؤم بالمرئي والمسموع كانوا في الجاهلية يتشاءمون إذا رأوا شيئًا ما يناسبهم، طائر ما يناسبهم في صورة ...
فبين سبحانه أن الشرك لا يغفر لمن مات عليه، من مات يشرك بالله لا يغفر -نعوذ بالله-، لكن من مات على المعاصي فهو تحت مشيئة الله، إذا مات وهو يشرب الخمر ما استحله يعلم أنه حرام يعلم أنها معصية ولكن غلبه الهوى -نعوذ بالله- فشرب الخمر ومات على ذلك فهذا تحت مشيئة ...
وقد كان أهل الشرك من أهل مكة وغيرهم قبل بعث النبي عليه الصلاة والسلام يعبدون الله ويعبدون معه غيره، وهذه حالة الأمم من الأعاجم على اختلاف أنواعهم وأشكالهم وطبقاتهم وأجناسهم، داؤهم داء العرب يعبدون مع الله غيره، هذا يعبد المسيح ابن مريم، وهذا يعبد العزير، ...
فهذه العقيدة العظيمة الإسلامية التي مضمونها توحيد الله، والإخلاص له، والإيمان برسوله محمد ﷺ، وأنه رسول الله حقًا، والإيمان بجميع المرسلين، مع الإيمان بوجوب الصلاة والزكاة والصيام والحج، والإيمان بملائكة الله وكتب الله ورسل الله واليوم الآخر وبالقدر ...
وكانت القرون الماضية على الإسلام من عهد آدم إلى نوح كانوا على الإسلام وإن وقع فيهم معاصٍ، كما قتل هابيل قابيل وهي معصية عظيمة لكن كانوا على التوحيد، ثم وقع الشرك في قوم نوح فعبدوا ودًا سواعًا ويغوث ويعوق ونسرًا، وكانت لهم آلهة يعبدونها من دون الله فبعث ...
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله، وأصحابه، ومن اهتدى بهداه. أما بعد:
فقد سمعنا جميعًا هذه المحاضرة القيمة المفيدة من صاحب الفضيلة: الشيخ عبدالرحمن بن حماد العمر في بيان كثير من عقائد الجاهلية وضلالاتهم ...
فالغلو في الإطراء نهاية الشرك نعوذ بالله، فهؤلاء الذين يقيمون الموالد قد يفضي بهم هذا الأمر وليس كلهم لكن قد يفضي بكثير منهم في بلدان كثيرة قد يفضي بهم إلى الغلو والشرك الأكبر، فتجده يستغيث بالرسول، يا رسول الله أغثنا، يا رسول الله انصرنا، اشف مرضانا، ...
والردة الفعلية مثل ترك الصلاة ما يصلي وإن قال: إنها واجبة لكن ما يصلي هذه ردة على الأصح من أقوال العلماء، لقول النبي ﷺ: العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر، وقوله ﷺ بين الرجل وبين الكفر والشرك ترك الصلاة، هذا شيء فعلي وهو الترك ترك الصلاة ...
وهكذا في الذرائع القولية يجب سدها كما بين الشيخان، فإذا قال: لولا الله وأنت هلكنا، لولا فلان هلكنا، وسائل خطيرة، فيقول: لولا الله ثم فلان، قال: لا تقولوا: ما شاء الله وشاء فلان، وقال: قولوا: ما شاء الله ثم شاء فلان، ولما قال له رجل: يا رسول الله! ما شاء الله ...
فالنواقض التي تنقض الإسلام كثيرة منها: قول مثل سب الله، هذا قول ينقض الدين، سب الرسول ﷺ يعني اللعن والسب لله ولرسوله أو العيب كونه يقول: إن الله ظالم إن الله بخيل إن الله فقير إن الله جلا وعلا لا يعلم بعض الأمور أو لا يقدر على بعض الأمور كل هذا يقال ردة ...