الجواب:
ليس عليه شيء؛ لأن هذا لا يسمى نذرًا، هذا وعد معلق بالمشيئة، فلم يشأ الله له ذلك، إذا قال: إن شاء الله أصوم يوم الخميس، إن شاء الله أصوم يوم الإثنين، إن شاء الله أزور فلانًا، إن شاء الله أحج، إن شاء الله أصلي الضحى، كل هذا لا شيء عليه إذا لم يفعل ...
الجواب:
لا ينبغي أن يصوم، النبي ﷺ قال: لا صام ولا أفطر لا صام من صام الأبد فأقل أحواله الكراهة الشديدة، فلا ينبغي له أن يصوم الأبد، أفضل ذلك يوم، يوم يصوم ويوم يفطر، هذا هو الأفضل، يصوم يومًا، ويفطر يومًا، قال النبي ﷺ: هذا أفضل الصيام وهو صوم داود ...
الجواب:
يقول النبي ﷺ: إذا انتصف شعبان فلا تصوموا وهو حديثٌ صحيحٌ، فالذي ما صام أول الشهر ليس له أن يصوم بعد النصف؛ لهذا الحديث الصحيح، وهكذا لو صام آخر الشهر ليس له ذلك من باب أولى؛ لقوله ﷺ: لا تقدموا رمضان بصوم يومٍ، ولا يومين إلا رجلٌ كان يصوم ...
الجواب: يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ويستحب لمن بلغ سبعًا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه كما يأمرونهم بالصلاة، والأصل في هذا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ...
الجواب:
ما نعلم لهذا أصلًا، لكن الصيام مشروع، وأما كونه يحافظ على ثلاث، ثم ثلاث، ثم ثلاث ما نعرف له أصلًا، النبي ﷺ قال لعبد الله بن عمرو وغيره: صم من الشهر ثلاثة أيام تكفي، وأوصى أبا هريرة وأبا الدرداء بصيام ثلاثة أيام من كل شهر.
فالأفضل الاكتفاء ...
الجواب:
الحديث في النهي عن صوم يوم السبت... حديث ضعيف شاذ مضطرب، وهو ما يروى عنه ﷺ أنه قال: لا يصومن أحد يوم السبت إلا فيما افترض عليه، فإن لم يجد إلا لحاء عنب، أو عود شجرة؛ فليمضغ هذا الحديث ضعيف، ومضطرب نبه عليه الحفاظ.
فالحديث غير صحيح، ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، نعم، السنة أن يصوم العاشر، ويصوم معه التاسع، أو الحادي عشر، فإذا صام الحادي عشر مع العاشر فالحمد لله، وقد جاء عنه ﷺ أنه قال: صوموا يومًا قبله، أو يومًا بعده، فأنت على خير، والحمد لله. نعم.
الجواب:
اختلف العلماء في هذه المسألة منهم من أجاز أن تصوم الست قبل قضاء الواجب، ومنهم من لم يجز ذلك، والأحوط للمؤمن والمؤمنة أن يبدأ بالقضاء، الذي عليه قضاء يبدأ به قبل الست، هذا هو الأحوط، وهذا هو الذي ينبغي؛ لأن الواجب أهم من النافلة، فالتي عليها ...
الجواب:
ليس عليه دليل، كل الأحاديث التي في هذا ضعيفة، فلا يشرع له صيام يوم النصف، ولا قيام ليلة النصف، كل الأحاديث ضعيفة التي في هذا الباب، نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب:
لا بأس بهذا، ليس بشرط تبييت النية في النافلة، لو أصبح ولم يأكل شيئًا ولم يتعاط مفطرًا فله أن يصوم النافلة كما في الحديث الصحيح: أن الرسول ﷺ دخل على عائشة ذات يوم فقال: هل عندكم شيء؟ قالت: لا، قال: فإني إذًا صائم.
فالصوم من أثناء النهار ...
الجواب:
ليس هذا بصحيح، النوافل من شاء فعل ومن شاء ترك، هذه مستحبة نافلة، إن شاء صامها كل سنة وإن شاء صامها بعض السنين وتركها بعض السنين، الأمر في هذا واسع، وهكذا صوم عرفة، وهكذا صوم يوم عاشوراء، وهكذا صوم الإثنين والخميس، وصيام ثلاثة أيام من كل شهر.. ...
الجواب:
لا حرج في ذلك، صوم التطوع لا حرج في الإفطار فيه، صاحبه أمير نفسه، إن شاء تممه وهو أفضل، وإن شق عليه أفطر والحمد لله، ولا قضاء عليه؛ لأنه تطوع نافلة إن شاء كمله وإن شاء أفطر، ولا حرج والحمد لله .نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.
الجواب: عليك أن تصوم ثلاثة أيام من أيام التشريق في الحج، وهي رخصة لمن لم يصم في الأيام الماضية ولمن عجز عنه خاصة، وإلا فأيام التشريق أيام أكل وشرب لا تصام ولا يجب صومها إلا لهذا الشخص ولهذا الصنف من الناس، وهو من عجز عن الهدي، فإن له أن يصوم الثلاثة الأيام ...
الجواب: ليس لوالدتك ولا لغيرها أن تصوم الثالث عشر من ذي الحجة؛ لأن النبي ﷺ نهى عن صيام أيام التشريق، وقال: إنها أيام أكل وشرب وذكر لله [1].
إلا من عجز عن هدي التمتع أو القران فإنه لا حرج عليه في صيامهن؛ لما روى البخاري رحمه الله في صحيحه عن عائشة وابن ...
الجواب: لا يجوز صيام اليوم الثالث عشر من ذي الحجة لا تطوعًا ولا فرضًا؛ لأنها أيام أكل وشرب وذكر لله ، وقد نهى النبي ﷺ عن صيامها ولم يرخص في ذلك لأحد إلا لمن لم يجد هدي التمتع، فله أن يصوم أيام التشريق الثلاثة عن الهدي ويصوم السبع الباقية عند أهله؛ لما ...