الجواب: يجب صوم رمضان على كل مسلم مكلف من الرجال والنساء، ويستحب لمن بلغ سبعًا فأكثر وأطاقه من الذكور والإناث، ويجب على أولياء أمورهم أمرهم بذلك إذا أطاقوه كما يأمرونهم بالصلاة، والأصل في هذا قول الله : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ... إلى أن قال سبحانه: شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [البقرة:183-185]. وقول النبي ﷺ: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت[1] متفق على صحته من حديث ابن عمر، رضي الله عنهما.
وقوله ﷺ لما سأله جبرائيل عن الإسلام: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا[2] خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[3]، وثبت عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك[4] متفق على صحته.
والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقًا كثيرة معلومة. والله ولي التوفيق[5].
وقوله ﷺ لما سأله جبرائيل عن الإسلام: الإسلام: أن تشهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسول الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلًا[2] خرجه مسلم في صحيحه من حديث عمر بن الخطاب ، وأخرج معناه الشيخان من حديث أبي هريرة .
وفي الصحيحين عن أبي هريرة عن النبي ﷺ أنه قال: من صام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه[3]، وثبت عنه ﷺ أنه قال: يقول الله : كل عمل ابن آدم له الحسنة بعشر أمثالها إلى سبعمائة ضعف، إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به، ترك شهوته وطعامه وشرابه من أجلي، للصائم فرحتان: فرحة عند فطره، وفرحة عند لقاء ربه، ولخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك[4] متفق على صحته.
والأحاديث في فضل صوم رمضان وفي فضل الصوم مطلقًا كثيرة معلومة. والله ولي التوفيق[5].
- رواه البخاري في (الإيمان) باب بني الإسلام على خمس برقم 7، ومسلم في (الإيمان) باب بيان أركان الإسلام ودعائمه العظام برقم 21.
- رواه مسلم في (الإيمان) باب بيان الإيمان والإسلام والإحسان برقم 9.
- رواه البخاري في (صلاة التراويح) باب فضل ليلة القدر برقم 2014، ومسلم في (صلاة المسافرين وقصرها) باب الترغيب في قيام رمضان برقم 760.
- رواه البخاري في (الصوم) باب هل يقول إني صائم برقم 1904، ومسلم في (الصيام) باب فضل الصيام برقم 1151
- نشر في كتاب (تحفة الإخوان) لسماحته ص 159، وفي جريدة (الندوة) العدد 12204 بتاريخ 1/9/1419هـ، وفي (جريدة اليوم) بتاريخ 2/9/1419هـ، (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 15/ 167).