الجواب:
لا ينبغي أن يصوم، النبي ﷺ قال: لا صام ولا أفطر لا صام من صام الأبد فأقل أحواله الكراهة الشديدة، فلا ينبغي له أن يصوم الأبد، أفضل ذلك يوم، يوم يصوم ويوم يفطر، هذا هو الأفضل، يصوم يومًا، ويفطر يومًا، قال النبي ﷺ: هذا أفضل الصيام وهو صوم داود نبي الله -عليه الصلاة والسلام- وإن صام الإثنين والخميس؛ كفى، أو صام ثلاثة أيام من كل شهر؛ يكون طيبًا، وإن لم يصم؛ فلا حرج عليه، لا يجب عليه إلا رمضان إلا أن تجب عليه كفارة، أو نذر، هذا مستثنى، وإلا فليس عليه شيء واجب بأصل الشرع إلا رمضان، ومن أحب أن يصوم الإثنين، أو الخميس، أو ستًا من شوال، أو يصوم يومًا، ويفطر يومًا؛ فهذا كله طيب. نعم.
المقدم: جزاكم الله خيرًا.