والذي تفوته الصلاة سمعتم أن الواجب عليه أن يقضي ما فاته، فإذا أدرك الركوع أجزأت الركعة على الصحيح، الذي عليه جمهور أهل العلم من جاء والإمام راكعًا ركع مع الناس، وأجزأته الركعة على الصحيح، وكان معذورًا في قراءة الفاتحة؛ لأنه لم يدركها على القول بوجوبها ...
كذلك ما ذكره الشيخ زاهر مما يتعلق بالمعنى الآخر، وهو ضد مصلحة المساجد، وما يتعلق بمنعها أو هدمها أو ما أشبه ذلك، أو إيجاد الأفكار الهدامة من منابرها ومن إمامها، هذا أيضًا جدير بالعناية من المسؤولين في الأوقاف عن المساجد، وفي كل البلاد الإسلامية، يجب ...
الجواب:
لا حرج في ذلك؛ لأن من طبيعة الطفل أنه يحصل منه هذا الشيء، وكان الأطفال في عهد النبي ﷺ يسمعهم النبي يسمع صراخهم، ولم يمنع أمهاتهم من الحضور، بل ذلك جائز، ومن طبيعة الطفل أن يحصل له بعض الصراخ، وقد ثبت عنه ﷺ ما يدل على أنه يسمع ذلك ولم يمنع، بل ...
الجواب:
المشروع أن يُصلي ركعتين، ثم يجلس، يبدأ بالصلاة، يقول النبيُّ ﷺ: إذا جاء أحدُكم والإمام يخطب فليركع ركعتين، وليتجوَّز فيهما، هكذا أمر النبيُّ ﷺ، فيبدأ بالصلاة ثم يجلس.
ج: الأظهر -والله أعلم- أنه لا حرج في ذلك إذا كان المقصود أن يستعين بذلك على الخشوع في صلاته، ويرتاح في صلاته، ويطمئن قلبه؛ لأنه ما كل صوتٍ يُريح، فإذا كان قصده من الذهاب إلى صوت فلانٍ أو فلانٍ الرغبة في الخير وكمال الخشوع في صلاته فلا حرج في ذلك، بل قد ...
ج: لا أعلم في هذا بأسًا، وإن كنتُ أميل إلى أنه يلزم المسجد الذي يطمئن قلبه فيه ويخشع فيه؛ لأنه قد يذهب إلى مسجدٍ آخر لا يحصل له فيه ما حصل في الأول من الخشوع والطُّمأنينة، فأنا أرجح حسب القواعد الشرعية أنه إذا وجد إمامًا يطمئن إليه ويخشع في صلاته وقراءته ...
الجواب:
بناء المسجد صحيحٌ من ذلك، لكن ينبغي أن تُصرف فيه النَّفقة الطيبة، فإذا تمَّ البناء من مالٍ حرامٍ: من غناء، أو من بنك، أو كذا؛ صحَّ وصُلِّي فيه، ولا يضرُّ، والإثم على مَن كسب الحرام.
وأما المسجد فهو وجهٌ خيريٌّ، وهكذا الجهات الخيرية تُصرف فيها ...
الجواب: ليس للمؤمن أن يضايق أخاه في الصف، بل يصلي حيث انتهى، بل يقف ويصف مع الناس حيث انتهى الصف، وليس له أن يفرق بين اثنين كما جاءت به النصوص، لكن إذا وجد فرجة تسع له فإنه لا بأس أن يدخل فيها ويسدها؛ لأن المسلمين مأمورون بسد الفرج وبالتراص في الصفوف، ...
الجواب: لا بأس أن يدخل المسجد ويجلس فيه للراحة أو للنوم؛ القائلة، أو ما أشبه ذلك، لا بأس بذلك، فقد كان بعض الصحابة ينام في المسجد في عهد النبي عليه الصلاة والسلام، ولكن ليس له أن يجلس.. ما ينبغي له الجلوس إلا بعد التحية إذا كان على طهارة، إذا كان على وضوء ...
ج: هذا الحديث وما في معناه من الأحاديث الصحيحة يدل على كراهة حضور المسلم لصلاة الجماعة ما دامت الرائحة توجد منه ظاهرة تؤذي من حوله، سواء كان ذلك من أكل الثوم أو البصل أو الكراث أو غيرها من الأشياء المكروهة الرائحة كالدخان حتى تذهب الرائحة، مع العلم بأن ...
ج: ثبت عن رسول الله ﷺ أنه قال: من أكل ثومًا أو بصلًا فلا يقربن مسجدنا وليصل في بيته[1] وثبت عنه ﷺ أنه قال: إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو الإنسان[2].
وكل ما له رائحة كريهة حكمه حكم الثوم والبصل كشارب الدخان ومن له رائحة في إبطيه أو غيرهما يؤذي جليسه ...
الجواب: أما المسجد الحرام الذي حول الكعبة، فالمعروف عند أهل العلم: أنه لا حرج في المرور بين يديه للحاجة؛ لأن الغالب هو الزحمة فيه، ومظنة عدم تيسر السترة والسلامة من المار، فالأمر فيه واسع، وهكذا عند الازدحامات في المسجد النبوي وغيرها من المساجد، إذا ...
الجواب: الظاهر أنه لا يضر ذلك شيئاً؛ لأن هذا عادة جارية في كثير من البلدان يدفنون حول المساجد، فلا يضر ذلك شيئاً، المقصود أن من عادة بعض الناس في بعض البلدان يدفنون حول المساجد؛ لأنه أسهل عليهم، إذا خرجوا من المسجد دفنوا حول المسجد، فلا يضر ذلك شيئاً ...
الشيخ: ..... ونصرهم وحماهم، فكانت له ميزة في الإسلام، فإذا مات إنسانٌ له ميزة في الإسلام: من عالمٍ، أو أميرٍ، أو داعية، وصلوا عليه صلاة الغائب، فهذا لا بأس به، كما فعله النبي ﷺ مع النجاشي، ولم يُحفظ عنه ﷺ أنه صلى على الغائب العادي الذي ليس له ميزة، وإنما ...
ج: عدم سد الفرج لا يجوز بل الواجب سدها امتثالاً لأمر النبي ﷺ بقوله: سدوا الفرج وتراصوا في الصف[1].
والمشروع لمن رأى ذلك أن ينصح إخوانه ويأمرهم بسد الفرج، وعلى الأئمة أن يأمروا الجماعة بذلك تأسيًا بالنبي ﷺ وتنفيذًا لأمره ﷺ بذلك.
وأما الجهر بالقراءة ...