ج: النساء ليس عليهن جماعة، ولكن إذا صلين جماعة فلا بأس، وإن صلت كل واحدة وحدها فلا بأس، وإذا صلين جماعة فنرجو لهن فضل الجماعة ولا سيما إذا تيسر طالبة علم تؤمهن وترشدهن؛ ولأن في اجتماعهن على الصلاة تعاونا على البر والتقوى، وإمامتهن تقف وسطهن في الصف الأول ...
ج: صلاة الجماعة على النساء غير واجبة، لكن إذا صلين جماعة فلا بأس حتى يتعلم بعضهن من بعض ويستفيد بعضهن من بعض، وقد جاء عن أم سلمة وعائشة رضي الله عنهما أنهما أمتا بعض النساء.
ومعلوم ما في هذا من الفضل والمصلحة إذا كان بينهن امرأة ذات علم تؤمهن ويستفدن ...
ج: كل ذلك جائز، إن صلت وحدها فلا بأس، وإن صلت مع النساء فلا بأس، الأمر واسع في ذلك، وكان النساء في عهد النبي ﷺ يصلين على حدة، كل واحدة تصلي لوحدها، فإذا تيسر جماعة من النساء فصلين جميعًا في البيت وأمتهن خيرهن فذلك حسن، وقد روي عن أم سلمة وعن عائشة رضي ...
ج: للمرأة أن تصلي في المسجد مع التستر وعدم الطيب[1]، وليس لزوجها منعها من ذلك إذا التزمت بالآداب الشرعية؛ لأن النبي ﷺ قال: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله[2] وقال ﷺ: إذا استأذنت أحدكم امرأته إلى المسجد فلا يمنعها[3] متفق على صحته.
فإذا خرجت محتشمة وبدون طيب ...
ج: لا حرج على المرأة أن تصلي في المسجد إذا كانت متحجبة الحجاب الشرعي، ساترة وجهها وكفيها وجميع بدنها، ومتجنبة للطيب والتبرج؛ لقول النبي ﷺ: لا تمنعوا إماء الله مساجد الله لكن بيتها أفضل لها؛ لقوله ﷺ في آخر الحديث المذكور: وبيوتهن خير لهن[1].
نشرت في ...
ج: ليس لهذا القول أصل يعتمد عليه، ولكن الواجب البدار بالصلاة مع الإمام الراتب وعدم التأخر، لكن متى قدر الله أنه تأخر لعلة من العلل ثم صادف من يصلي معه فإنه يرجى لهم ثواب الجماعة لعموم الأدلة[1].
من برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن ...
الجواب:
المشروع للإمام ألا يعجل حتى يحضر المسلمون لأداء الصلاة في الجماعة، تأسيًا بالنبي ﷺ والخلفاء الراشدين من بعده، وعلى الأئمة أن يتحروا الوقت المناسب الذي يتلاحق فيه الناس لأداء الصلاة في الجماعة. وإذا كان الإمام في بلد قد حددت أوقات الإقامة ...
ج: مراده ﷺ الحث على التخفيف إذا كان إماما يصلي بالناس؛ لقوله ﷺ: أيكم أم الناس فليخفف فإن فيهم الصغير والكبير والضعيف وذا الحاجة وإذا صلى لنفسه فليطول ما شاء[1].
وكان ﷺ أخف الناس صلاة في تمام، كما قال أنس : صليت خلف أحد أتم صلاة ولا أخف صلاة من النبي ﷺ[2] ...
ج: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، بعده:
إذا كان الواقع هو ما ذكرت وأن مدة الصلاة لا تزيد عن أربع عشرة دقيقة فهذه الصلاة ليس فيها إطالة بل هي خفيفة، ونوصيك بالاستمرار في ذلك والعمل في كل شيء بما تعلمه من كلام الله وسنة رسوله ﷺ وفقك الله ونفع بك عباده، ...
ج: لا حرج في ذلك إذا كان العلو يسيرًا، لأن النبي ﷺ صلى على المنبر ثم نزل فسجد وقال بعد السلام: إنما فعلت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي متفق على صحته. وهكذا يجوز مطلقًا إذا كان معه بعض المأمومين، لأن الحاجة قد تدعو لذلك كثيرًا، والله ولي التوفيق[1].
من ...
ج: إذا كانت قراءته للفاتحة سليمة ولم يخل بشيء منها على وجه يغير المعنى فلا حرج في إمامته، لأن قراءة ما زاد عليها ليست واجبة، أما إذا كانت حالته تخالف ذلك لم تجز إمامته إلا بمثله[1].
من برنامج نور على الدرب. (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/95).
ج: عليك أن تجتهد في حفظ ما تيسر من القرآن وتجويده وأبشر بالخير والإعانة من الله إذا صلحت نيتك وبذلت الوسع في ذلك؛ لقول الله سبحانه: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق:4].
وقول النبي ﷺ: الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام ...
ج: الواجب على المؤمن وعلى طالب العالم أن تكون عنده الهمة العالية، والقوة والنشاط في إبلاغ الخير، والدعوة إلى الخير وتعليم الجاهل وإرشاد الضال، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، هذا هو الواجب، وهذا هو الذي ينبغي للمؤمن، يقول النبي ﷺ: المؤمن القوي خير ...
ج: إذا كان لحنه لا يحيل المعنى فلا حرج في الصلاة خلفه مثل نصب "رب" أو رفعها في الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، وهكذا نصب الرَّحْمَنِ أو رفعه ونحو ذلك، أما إذا كان يحيل المعنى فلا يصلى خلفه إذا لم ينتفع بالتعليم والفتح عليه، مثل أن يقرأ ...
الجواب:
إذا أتى الإنسان والصف كاملٌ فإنه ينتظر ولا يعجل، ويُقارب بين الصفِّ لعله يجد فرجةً، فيجتهد لعله يجد فرجةً، أو يقف عن يمين الإمام إذا كان هناك مكانٌ، ولا يُصلي وحده.
وقال بعضُ أهل العلم: يُصلي وحده للضَّرورة، ولكن الصواب أنه لا يُصلي وحده، ...